سليانة: غلق الطريق بين مدينة بورويس ومنطقة بورويس الفلاحي حفاظا على سلامة المواطنين إثر تساقط الأمطار
قررت اللجنة المحلية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة بمعتمدية بورويس من ولاية سليانة، مساء اليوم الخميس، غلق الطريق المحلية 715 الرابطة بين مدينة بورويس ومنطقة بورويس الفلاحي، حفاظا على سلامة المواطنين ومستعملي الطريق إثر تهاطل كميات هامة من الأمطار، وفق مصادر محلية متطابقة.
وأفادت ذات المصادر، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء أن الأمطار المتساقطة بكميات هامة تسببت في ارتفاع منسوب وادي المالح.
من جهته أكد مصدر من الحماية المدنية أن أعوان الحماية المدنية يقومون بشفط المياه بعدد من المنازل والمحلات بمدينة بورويس.
وكان المدير الجهوي للحماية المدنية بسليانة شكري الزوايدي، قد دعا في تصريح سابق ل”وات” إلى توخي الحذر وعدم المجازفة والابتعاد عن مجاري الأودية.
يذكر أنه تم انتشال جثة شابة جرفتها سيول وادي الهنشير بمعتمدية قعفور عند محاولتها عبور مجرى الوادي.
“برمجة 32 ألف قنطار من البذور الممتازة لولاية سليانة “
أفادت المديرة العامة لديوان الحبوب، سلوى بن حديد الزواري، اليوم الخميس، بأن كميات البذور الممتازة المبرمجة للجهة بلغت 32 ألف قنطار، فيما بلغت نسبة طلبات التزود ما يقارب 83 بالمائة.
وأكّدت، في تصريح لصحفية “وات”، على هامش زيارة عمل أدتها اليوم إلى ولاية سليانة لمتابعة سير موسم البذر، أن عملية التزويد متواصلة وستتم تلبية حاجيات كافة الفلاحين رغم نقص البذور الممتازة، مشيرة إلى أنّ كميات الشعير المخصّصة للجهة تقدر بـ60 ألف قنطار.
يذكر أنّ كميات البذور الممتازة الموضوعة منذ بداية الموسم إلى أواخر أكتوبر المنقضي، بمراكز التجميع بولاية سليانة بلغت 10 آلاف و150 قنطارا(9 آلاف و50 قنطارا قمح صلب و300 قنطار قمح لين و800 قنطار شعير)، أي بنسبة 31 بالمائة من الحصة المبرمجة للجهة والمقدرة بـ32 ألفا و300 قنطار، علما أنّ كميات بذور الشعير العادية، قدرت في حدود 5 ألاف و98 قنطارا، وكميات الأسمدة الفسفاطية التي تزودت بها الجهة في حدود 21 ألف قنطار من الد.أ.ب، و20 ألفا و800 قنطار من مادة سيبير 45، وفق ما صرّح به لـ”وات” في مناسبة سابقة رئيس مكتب الزراعات الكبرى بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، محمد طاهر عزوز.
وبلغت المساحات المبرمجة لموسم البذر الحالي بولاية سليانة ما يقارب 155 ألفا و500 هكتار من الحبوب، موزعة إلى 80 ألف هكتار قمح صلب، و70 ألف هكتار شعير، و5 آلاف هكتار قمح لين، و500 هكتار تريتكال.
يشار إلى أن المديرة العامة لديوان الحبوب أدت زيارة تفقد إلى عدد من مراكز التجميع بمعتمديات الكريب وقعفور والعروسة وبورويس رفقة والي الجهة والمعتمدة الأولى والمندوب الجهوي للفلاحة بالنيابة للاطلاع على كميات البذور الموضوعة للموسم الفلاحي الجاري.
وزير الصحة: “سيتم تجهيز المستوصفات والمستشفيات الجهوية بكافة معتمديات وعمادات صفاقس، ومدها بالإمكانيات والأدوية “
أعلن وزير الصحة، مصطفى الفرجاني، أنه “سيتم تجهيز المستوصفات والمستشفيات الجهوية، بكافة معتمديات وعمادات ولاية صفاقس، بعديد التجهيزات الطبية القيمة، وتوفير الأدوية بها، ومدها بالإمكانيات اللازمة، من أجل تكريس سياسة الدولة القائمة على مستوى تحقيق العدالة الصحية والاجتماعية “
وأضاف في تصريح إعلامي، خلال زيارة غير معلنة، أداها اليوم الخميس، إلى عدد من المؤسسات الصحية بولاية صفاقس، أنه “سيتم القيام بعديد البرامج التحفيزية لجميع العاملين في القطاع الصحي، لدفعهم إلى تقديم خدمات صحية ذات جودة، والحد من طول آجال الانتظار، والتسريع في مواعيد إجراء العمليات الجراحية”.
وأكد أنه “سيتم تحسين الهياكل الصحية، والخدمات الصحية وجدواها، في الأرياف والمناطق الداخلية، على غرار المدن الكبرى، رغم عديد الصعوبات في الإمكانيات المادية والنقل، وذلك بتوفر الإرادة من أجل العمل على تحقيق العدالة الصحية لجميع المواطنين، خاصة في المناطق الداخلية والأرياف، بإعتبارها ذات أولوية “.
وبالنسبة للإنتدابات، قال وزير الصحة، أنه “قد تم خلال سنة 2024 ، برمجة 3 آلاف موطن شغل، تم إنتداب حوالي 1200 منهم، في إنتظار البقية، بالإضافة إلى انتداب المزيد من أطباء الإختصاص، والإطارات شبه الطبية، والتقنيين، في الأرياف والمناطق الداخلية، واعتماد التكنلوجيا الحديثة، وتقنية التطبيب عن بعد، لمصلحة المرضى، وتجنيبهم عناء التنقل”.
وخلص وزير الصحة، إلى أنه “من الضروري الالتزام بسياسة الدولة الصحية، القائمة على التثقيف الصحي، والوقاية الصحية، ليس من الأمراض المتنقلة جرثوميا فقط، بل حتى من الأمراض المزمنة، أيضا”، لافتا إلى أنه “بالتثقيف الصحي، والوقاية الصحية، من خلال بث برامج تلفزية وإذاعية، واتباع تغذية سليمة، وممارسة الرياضة، يمكن حماية 50 بالمائة من المصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري، وتجنب مضاعفاتها، والتخفيض من كلفة التداوي على مدى طويل”.
يذكر أن وزير الصحة قام خلال زيارته غير المعلنة التي أداها اليوم الخميس إلى ولاية صفاقس، استهلها بزيارة المستشفى المحلي بمعتمدية الحنشة، وأتبعها بزيارات لعدد من الوحدات الصحية بجبنيانة والحزق، والعامرة، والعوابد، ومركز الصحة الأساسية بالشعال… وغيرها
يذكر أنه قد صدر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية في 2 ماي 2024، أمران عدد 232 و 233 لسنة 2024، مؤرخان في 29 أفريل 2024، حيث ينص الأمر الأول على إحداث مؤسسة عمومية ذات صبغة إدارية تحمل إسم المستشفى المحلي بالحنشة من ولاية صفاقس، فيما ينص الأمر الثاني على إحداث مؤسسة عمومية ذات صبغة إدارية تحمل إسم المستشفى المحلي بقلعة سنان من ولاية الكاف، مع تمتيع المؤسستين بالشخصية المعنوية والإستقلال المالي، وإلحاق ميزانيتهما ترتيبيا بميزانية الدولة واخضاعها لإشراف وزارة الصحة.
القصرين: استرجاع جزء من عقار دولي فلاحي مستولى عليه دون وجه حق بعمادة مشرق الشمس بسبيطلة
نفّذت مصالح الإدارة الجهوية لأملاك الدولة والشؤون العقارية بالقصرين، اليوم الخميس، قرار إخلاء لجزء من العقار الدولي الفلاحي المعروف بـ”الرياض” والكائن بعمادة مشرق الشمس من معتمدية سبيطلة، استرجعت بموجبه 3 هكتارات و 50 آر، وفق مصالح ولاية القصرين.
وحسب المصدر نفسه، فقد تم تسليم العقار المذكور لمدير المركب الفلاحي الخضراء بسبيطلة وتضمين عملية التنفيذ ضمن محضر تنفيذ قرار إخلاء للعقار الذي وقع الإستحواذ عليه من قبل أحد المواطنين وإستغلاله دون وجه قانوني.
وقد تمت عملية الإخلاء تحت إشراف والي الجهة زياد الطرابلسي وبحضور ثلة من الإطارات الأمنية والجهوية والمحلية، وتم تأمينها من قبل دوريات من مختلف الإختصاصات بإقليم الحرس الوطني بالقصرين ومنطقة الحرس الوطني بسبيطلة.
بنزرت: حجز كميّات من التبغ تناهز قيمتها 30 ألف دينار بمعتمدية رأس الجبل
حجزت المصالح الأمنية التابعة لمنطقة الامن الوطني برأس الجبل من ولاية بنزرت، اليوم الخميس، كميات هامة من التبغ تناهز قيمتها 30 الف دينار، وذلك إثر حملة أمنية بمدينتي رأس الجيل و العالية، حسب مصدر أمني مسؤول.
وبيّن المصدر ذاته لصحفي “وات”، أن هذه العملية تندرج في إطار الحملات الأمنية الدورية والمشدّدة للتصدي لكل أشكال المضاربة والاحتكار في بعض المواد والدخول في مسالك التوزيع غير القانونية دون الحصول على ترخيص في الغرض وخاصة في مجال بيع التبغ.
وأضاف أنّ المصالح الرقابية الأمنية اتخذت الإجراءات الردعية المستوجبة ضدّ المخالفين الذين عُثر بحوزتهم على الكميات المشار إليها من التبغ من أنواع مختلفة تونسية وأخرى أجنبية بقيمة جمليّة تقدّر بحوالي 30 الف دينار، وفق تأكيده.