أخبار الجهات زغوان: تخصيص 13 مليون دينار لتهذيب وتوسيع شبكة التطهير بمدينة زغوان

خصّص الديوان الوطني للتطهير، في إطار برنامج التعاون التونسي الياباني، اعتمادا بقيمة 13 مليون دينار لإنجاز مشروعين في قطاع التطهير بمدينة زغوان، وفق ما ذكره المدير الجهوي للتطهير محمود الهذيلي لـوكالة “وات”.
وأوضح الهذيلي أنّ المشروع الأول يتعلق بتهذيب وتجديد حوالي 22 كيلومترا من القنوات تشمل كافة أحياء مدينة زغوان، وتهذيب 4 محطات ضخ، 2 بزغوان ومثلاهما بالفحص، وبلغ حاليا مرحلة إعداد الأمثلة التنفيذية ومن المؤمل أن تنطلق أشغاله مطلع سنة 2025 بكلفة قدرت بـ11 مليون دينار.
وأضاف أنّ المشروع الثاني، الذي يندرج ضمن نفس البرنامج، يعد امتدادا للمشروع الأول، ويتعلق بتوسيع شبكة التطهير بمدينة زغوان عبر مد 6 كيلومترات من القنوات، وربط ما يفوق 250 مسكنا بشبكة التطهير، بقيمة أشغال قدرت بحوالي مليوني دينار، وقد بلغ مرحلة إعداد الصفقة على أن تنطلق الأشغال في غضون الثلاثي الأول من السنة القادمة.

المهدية: أزمة المناخ أثّرت سلبا على واقع مربيات الأبقار بولاية المهدية (دراسة)

أثّرت أزمة المناخ وتراجع التساقطات المطرية سلبا على واقع مربيات الأبقار بجهة المهدية في السنوات القليلة الماضية، وفق ما خلص إليه تقرير أعده المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ضمن دراسة أجراها حديثا.
وأكد التقرير، الذي أجري على عينات من مربيات الماشية بمناطق كركر والجم والسواسي وبومرداس، أنهن يضطررن إلى بيع بقرة واحدة على الأقل سنويا لمواصلة نشاطهن، علما أنّ نصف المستجوبات، ومنهن أرامل، يعتبرن المعيل الوحيد لأسرهن التي تشمل على الأقل فردا يزاول تعليمه الإعدادي أو الثانوي أو الجامعي.
وشدد التقرير على أن تقلص كميات الأمطار خلال السنوات الماضية أجبر مربيات الأبقار على التنقل بعيدا لجلب العلف من المراعي الطبيعية، مع التعويل على شراء العلف الجاف والمركب بأسعار مرتفعة.
وتفيد المعطيات المجمعة أن الجفاف زاد من ظاهرة احتكار العلف والرفع المشط لأسعاره بالرغم من تأثير هذه الأعلاف المستوردة على نوعية وكمية إنتاج الحليب، حيث بلغت أسعار العلف 70 دينارا لكيس الشعير العلفي (فئة 50 كغ)، و40 دينارا لـ”القرط”، و22 دينار لـ”التبن”.

وتؤكد المربيات أنهن كنّ يزرعن بعض الأعلاف اعتمادا على الأمطار ومنها “الفصة” و”البشنة” والتي تمثل تنوعا علفيا هاما وعاملا أساسيا لزيادة الإنتاجية من الحليب.
ووفق التقرير، باتت الأعلاف تمثل أكثر من 80 بالمائة من تكاليف تربية الأبقار، ما اضطر أغلب المربيات إلى التفريط في أبقارهن مع مرور السنين أو الانقطاع كليا عن النشاط
وتشير الوثيقة إلى أن فئة مربيات المشاية هشة، باعتبارهن لا تتمعن بالتغطية الاجتماعية والحماية الكافية على غرار 92 بالمائة من العاملات في القطاع الفلاحي في تونس.
ويبلغ عدد مربي الماشية في تونس 146 ألفا (80.9 بالمائة منهم من صغار المربين) يتوزعون إلى 136 ألفا من الذكور و10 آلاف من الإناث، وينشط نصفهم في ولايات الوسط التونسي وعددهم 703363 مربيا يتوزعون إلى 64709 ذكورا و5627 إناثا.

القيروان: تلقيح أكثر من نصف قطيع الأبقار بالجهة ضد مرض الجلد العقدي

أفضت حملة التلقيح ضد مرض الجلد العقدي إلى تلقيح 5ر13 ألف رأس من الأبقار بولاية القيروان، وذلك من مجموع حوالي 20 ألف رأس بقطيع الجهة، وفق ما أفادت به رئيسة مصلحة بدائرة الإنتاج الحيواني بالمندوبية الجهوية للفلاحة بالقيروان الدكتورة نزيهة غرسلاوي.
وأضافت غرسلاوي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنه تم تسجيل 4 حالات نفوق في بداية شهر ديسمبر الجاري بكل من معتمدية بوحجلة والقيروان الجنوبية، من بينها 3 حالات واردة على الجهة (في كل من منطقة أولاد فرج الله والعلا والظواهر) بعد أن اقتناها اصحابها من الاسواق، وحالة أخرى أصيبت بالعدوى بمنطقة الظواهر، مشيرة إلى أنه تم تسجيل 7 حالات أخرى يشتبه في إصابتها بهذا المرض.
وأوضحت أن حملة تلقيح ضد هذا المرض انطلقت منذ مطلع شهر ديسمبر الجاري بالاعتماد على الأطباء البياطرة العموميين بالمندوبية الجهوية للفلاحة بالقيروان، وانضم اليها لاحقا اطباء بياطرة من القطاع الخاص تطوّعوا لمعاضدة مجهودات التلقيح والقضاء على هذا المرض.

وأبرزت أن استراتيجية العمل التي ضبطتها المندوبية تعتمد على تكوين 3 فرق للتلقيح بمعتمديتي القيروان الجنوبية وبوحجلة أين ظهرت أولى البؤر، كما تم تخصيص 3 فرق بمعتمدية السبيخة باعتبارها تضم عددا هاما من رؤوس الأبقار، وذلك لحماية القطيع وإكسابه المناعة ضد المرض، مشيرة إلى أن حملة التلقيح الجارية حاليا بكافة المعتمديات ستمكن من إحصاء العدد الفعلي لقطيع الأبقار بالجهة.

عين دراهم تستقطب أعدادًا كبيرة من الزوار للاستمتاع بالأجواء الشتوية

شهدت مدينة عين دراهم في ولاية جندوبة توافدًا كبيرًا للزوار، أمس الأربعاء واليوم الخميس، للاستمتاع بالأجواء الشتوية الساحرة وما تبقى من الثلوج التي غطّت بعض مرتفعات المنطقة ليلاً.

إقبال واسع من داخل تونس وخارجها

تنقّل الزوار، خصوصًا من ولايات تونس الكبرى والولايات المجاورة، عبر الحافلات والسيارات الخاصة وسيارات الأجرة، ما أضفى حركية استثنائية على المدينة. وقد سجلت المطاعم وأكشاك الصناعات الحرفية إقبالاً كبيرًا على التحف والهدايا المصنوعة يدويًا من خشب الغابة وأعواد الأشجار. كما عرض عدد من الأطفال والشباب منتجات غابية مميزة للبيع على جانبي الطرقات، مثل الفطر واللنج والعذارى.

حركة سياحية نشطة

شهدت الوحدات السياحية في عين دراهم نسبة إشغال عالية، مدعومة بقدوم عدد من السياح الجزائريين والليبيين لقضاء العطلة المدرسية وعطلة رأس السنة الإدارية. وعبّر الزوار، خاصة أولئك الذين توجهوا إلى شلالات بني مطير وجسر السد، عن انبهارهم بجمال المنطقة وما تحتويه من ينابيع مياه عذبة وأشجار خضراء تغطيها طبقات من الضباب في الصباح والمساء.

وجهة مميزة بطابعها الفريد

إلى جانب الطبيعة الخلابة، أشاد الزوار بالأكلات التقليدية التي تختص بها الجهة، والتحف الخشبية المصنوعة يدويًا، والزيوت النباتية المتوفرة بكثرة. وأشار عدد منهم إلى أن منطقتي بني مطير وعين دراهم تُعتبران من أجمل الوجهات السياحية التي زاروها.


توقعات بزيادة الإقبال

من المتوقع أن تشهد المنطقة تزايدًا ملحوظًا في عدد الوافدين خلال عطلة نهاية الأسبوع، لتستمر الأجواء الاحتفالية في تعزيز الحركة السياحية المحلية.

نابل: توقعات بقرابة 13 ألف مقيم بالنزل السياحية ليلة رأس السنة الميلادية

صرّح المندوب الجهوي للسياحة بنابل والحمامات، وحيد بن فرج في تصريح لوكالة “وات”، بأنّ التوقّعات تشير إلى تسجيل ما بين 12 و13 ألف مقيم بالنزل السياحية في منطقة نابل والحمامات خلال ليلة رأس السنة الميلادية. كما أفاد بأنّ الفترة الممتدة من 20 إلى 31 ديسمبر ستشهد قدوم حوالي 30 ألف وافد إلى المنطقة، بزيادة 11% مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، ومن المتوقع قضاء 90 ألف ليلة سياحية، بزيادة تقدر بـ23%.
وأكد بن فرج أنّ مصالح المندوبية الجهوية للسياحة تكثف عمليات المراقبة لضمان جودة الخدمات واحترام قواعد حفظ الصحة والسلامة، بالتنسيق مع مختلف المؤسسات السياحية كالرحلات والنزل والمطاعم ومراكز التنشيط السياحي.

وأشار إلى أنّ مهنيي القطاع أظهروا جاهزية كبيرة لتقديم أفضل الخدمات خلال العطلة المدرسية وليلة رأس السنة.
وأضاف أن الأرقام المسجلة منذ بداية السنة وحتى 20 ديسمبر كانت إيجابية، إذ استقبلت المنطقة السياحية نابل والحمامات 873 ألف وافد، وهو نفس معدل السنة الماضية، مع زيادة بنسبة 7% في الليالي المقضاة التي تجاوزت 4 ملايين ليلة.
وأوضح أنّ السوق الداخلية تظلّ في صدارة الوافدين بنسبة 25% من مجموع الأسواق، مع تسجيل عودة ملحوظة للأسواق الأوروبية التقليدية مثل الفرنسية والإنجليزية والبولونية والتشيكية، مما يعكس تحسن المؤشرات السياحية وطنياً وجهوياً.
وختم بأنّه من المتوقع أن تكون سنة 2024 مرجعية للقطاع السياحي في تونس، مع توافد أكثر من 10 ملايين سائح على المستوى الوطني.

نابل: نقص في قوارير الغاز المنزلي ومصالح التجارة تؤكد قرب تحسن التزويد

تشهد بعض معتمديات ولاية نابل منذ بداية الأسبوع الجاري نقصًا كبيرًا في التزود بقوارير الغاز المنزلي، مما أثار استياء المواطنين خصوصًا في المناطق غير المرتبطة بشبكة الغاز الطبيعي. يأتي ذلك تزامنًا مع موجة البرد التي تضاعف من حاجة الأسر إلى التدفئة.
وأكد عدد من المواطنين، في تصريحات لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، معاناتهم من نقص واضح في قوارير الغاز بمحطات التزويد والدكاكين، مشيرين إلى أن بعض الأسر لم تتمكن من الحصول على قوارير الغاز منذ أيام. ودعوا السلطات للتدخل السريع لتوفيرها خاصة في ظل الحاجة الماسة لهذه المادة الأساسية.
من جانبه، أوضح المدير الجهوي للتجارة بنابل، سمير الخلفاوي، أن الجهود تُبذل على مستوى محطات التزويد في بنزرت ورادس لحلحلة الأزمة وضمان التوزيع المناسب، مشيرًا إلى أن المصالح المعنية تتابع الوضع بشكل دقيق خصوصًا في المناطق الأكثر تضررًا مثل قرمبالية، منزل تميم، قليبية، والهوارية بالتنسيق مع السلطات المحلية.
وأكد الخلفاوي أن وضعية التزويد ستتحسن خلال الأيام القليلة القادمة مع وصول شحنات جديدة من قوارير الغاز المنزلي، مشددًا على أن عملية التوزيع ستظل تحت إشراف مصالح التجارة لضمان تغطية كافة المناطق المتأثرة بالنقص.


توزر: الوجهة السياحية تزدهر تزامناً مع ذروة الموسم الشتوي

تعيش ولاية توزر حركة سياحية نشطة خلال هذه الفترة، بالتزامن مع ذروة الموسم السياحي بالجنوب التونسي وعطلة الشتاء واحتفالات رأس السنة الإدارية. وأكد المندوب الجهوي للسياحة، عادل سبيطة، تحقيق مؤشرات إيجابية هذا العام، حيث شهدت الجهة زيادة بنسبة 10.6% في عدد السياح الوافدين مقارنة بالسنة الماضية، و6.7% في عدد الليالي المقضاة حتى 20 ديسمبر. ومن المتوقع أن تتجاوز المؤشرات الإجمالية مع نهاية السنة تلك المسجلة في عام 2019، الذي يعتبر مرجعاً للقطاع السياحي.
وتبلغ نسبة الامتلاء في النزل المصنفة 100% خلال عطلة نهاية السنة، حيث يشكل التونسيون حوالي 65% من الوافدين. كما تشهد الإقامات ودور الضيافة حركة نشطة، رغم أن العديد منها لا يخضع لإشراف المندوبية الجهوية للسياحة.

استعدادات لضمان تجربة مميزة

استعدت المصالح السياحية بشكل مكثف لهذه العطلة من خلال تفقد منظومة التأمين الذاتي للنزل، والاهتمام بالمحيط السياحي، وصيانة وسائل النقل السياحي، وتطوير الخدمات التكميلية داخل النزل وخارجها.

تحديات قطاع النقل

أكد رئيس الجامعة الجهوية لوكالات الأسفار بالجنوب الغربي 1، عبد الفتاح مليك، أن وكالات الأسفار حرصت على تحسين جاهزية أسطول النقل والسيارات رباعية الدفع التي تعمل حالياً بكامل طاقتها. ورغم ذلك، فإن العدد المتوفر لا يغطي احتياجات الوافدين بالكامل، إذ يبلغ عدد السيارات المتاحة 120 سيارة مقارنة بـ680 سيارة عام 2010.

دعم السائح التونسي

وفي إطار تشجيع السياحة الداخلية، أطلقت الجامعة التونسية لوكالات الأسفار ووزارة السياحة والصناعات التقليدية برامج تهدف إلى تقديم تخفيضات للسياح التونسيين، مع التأكيد على ضرورة التعامل مع وكالات الأسفار المرخصة لتقديم خدمات بجودة مضمونة.
تشير هذه التحركات إلى استعادة الجنوب التونسي لنشاطه السياحي تدريجياً، مما يعزز مكانة توزر كوجهة رئيسية للسياحة الشتوية في البلاد.