مانشستر سيتي الأكثر تمثيلاً والأعلى قيمة سوقية في «يورو 2024»

تصدر ناديا مانشستر سيتي الإنقليزي وإنتر ميلان الإيطالي، قائمة أكثر الأندية الأوروبية تمثيلا بلاعبين في بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم “يورو 2024″، التي تستضيفها ألمانيا خلال الفترة من 14 جوان الجاري إلى 14 جويلية المقبل، بمشاركة 24 منتخبا.

 ويمثل الناديان 13 لاعبا لكل منهما مع منتخبات “يورو 2024″، وهو أكبر عدد من اللاعبين ينتمون إلى ناد واحد في البطولة.

 ويأتي في المركز الثاني 3 أندية يمثل كل منهم 12 لاعبا موزعين على منتخبات البطولة، وهم باريس سان جيرمان الفرنسي، وريال مدريد، بطل دوري أبطال أوروبا، وبرشلونة الإسبانيين.

ويتقاسم ناديان ألمانيان المركز السادس وهما بايرن ميونيخ ولايبزيغ، وقدم كل منهما 11 لاعبا في البطولة.

وفي المركزين الثامن والتاسع يتساوى ناديا آرسنال الإنقليزي وباير ليفركوزن الألماني ولكل منهما 10 لاعبين.

وتقاسمت 4 أندية المركز العاشر بإجمالي 9 لاعبين من كل منهم، وهم ليفربول الإنجليزي، ويوفنتوس وروما الإيطاليين، وسلافيا براج التشيكي.

ووفق عدد اللاعبين المقدم من كل نادي، قدم موقع “ترانسفير ماركت” المتخصص في إحصائيات اللاعبين والأندية، قائمة بأكثر لاعبي هذه الأندية المشاركين في “يورو 2024” قيمة سوقية، وتصدر فيها مانشستر سيتي الترتيب العام منفردا بإجمالي 826 مليون يورو (للاعبيه الـ 13 في يورو 2024).

وفي المركز الثاني يأتي باريس سان جيرمان بقيمة سوقية للاعبيه (12 لاعبا) بلغت 658 مليون يورو، ثم آرسنال بقيمة سوقية 585 مليون يورو (10 لاعبين)، وبايرن ميونيخ بـ572 مليو يورو (11 لاعبا).

 ويأتي ريال مدريد وبرشلونة (12 لاعبا لكل منهما) في المركزين الخامس والسادس بقيم سوقية 518 و498 مليون يورو على الترتيب.

وفي المركز السابع أنتر ميلان (13لاعبا) بـ 457 مليون يورو، ثم ليفربول (9 لاعبين) بـ413 مليون يورو، وباير ليفركوزن (10 لاعبين) بـ361 مليون يورو، وفي المركز العاشر لايبزيغ (11 لاعبا) بقيمة سوقية بلغت 333 مليون يورو.

هولندا تتلقى ضربة موجعة بغياب دي يونغ للاصابة وتستدعي ماتسن

تلقت هولندا ضربة موجعة عقب غياب صانع الألعاب فرنكي دي يونغ غير المتماثل للشفاء من اصابة في كاحله عن نهائيات كأس أوروبا في ألمانيا التي تنطلق هذا الاسبوع، وفقاً لما أعلن الاتحاد الهولندي لكرة القدم.

وقال الاتحاد المحلي للعبة بعد فوز المنتخب على إيسلندا 4-0 ودياً في روتردام الإثنين في الاستعداد الاخير للبطولة القارية، إن الاختبارات الطبيّة التي أجريت الأحد والاثنين أظهرت أن كاحل لاعب خط الوسط المصاب ليس قويا بما فيه الكفاية.

وسيعود دي يونغ (27 عاماً) إلى إسبانيا للاستعداد للموسم المقبل مع ناديه برشلونة.

وكان دي يونغ صرّح قبل أيام قليلة “يجب أن أحرص على ألاّ تصبح الإصابة مزمنة ولا أريد إجراء عملية جراحية”.

وتم إبلاغ لاعبي المنتخب البرتقالي بانسحاب دي يونغ قبل ودية إيسلندا.

علّق مدافع نايثن أكيه مدافع مانشستر سيتي الانقليزي على غياب دي يونغ، قائلاً “الجميع توجه إليه مباشرة. الأمر صعب عليه، وصعب علينا. لقد جاء في وقت صعب. فرنكي لاعب مهم بالنسبة لنا وهو رائع في المجموعة”.

وقرّر مدرب هولندا رونالد كومان استدعاء المدافع إيان ماتسن الذي شارك في قيادة فريقه بوروسيا دورتموند الألماني إلى نهائي دوري أبطال أوروبا حيث خسر أمام ريال مدريد الإسباني 0-2 لتعويض غياب دي يونغ.

وخسر كومان أيضاً جهود تيون كومبماينرز الذي يلعب في خط الوسط، وأصيب في فخذه خلال عملية الإحماء مساء الاثنين. تقرر عدم استبداله لتستقر التشكيلة على 25 لاعباً، حسب ما أفاد الاتحاد الهولندي.

وكان مدافع برشلونة السابق أبدى قلقه حيال مشاركة لاعب أتالانتا الإيطالي في النهائيات، قائلاً “هي ليست علامة جيدة، سنجري بعض الاختبارات وبعد ذلك سنرى ما سيحدث”.

وأوقعت القرعة هولندا في المجموعة الرابعة إلى جانب بولندا وفرنسا والنمسا.

10 مدن تستضيف مباريات يورو 2024

تستعد ألمانيا هذا الصيف لاستضافة بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024)، التي توجت بها 3 مرات، حيث ستكون أول بطولة كبرى يخوضها منتخب (الماكينات) كمضيف منذ كأس العالم 2006.

ومن المقرر أن تقام النسخة الـ 17 لأمم أوروبا في 10 مدن ألمانية، من بينها العاصمة برلين.

كما تستضيف مدن كولونيا وميونخ وفرانكفورت وهامبورغ ودورتموند ولايبزغ وجيلسنكيرشن وشتوتغارت ودوسلدورف مباريات المسابقة القارية أيضا بخلاف العاصمة.

ونلقي الضوء في السطور التالية على تاريخ هذه المدن العشر ومعالمها السياحية والتجهيزات والطاقة الاستيعابية للملاعب.
 
برلين

هي عاصمة ألمانيا منذ إعادة توحيدها عام 1990، وهي واحدة من أكثر الأماكن إثارة وتنوعا في البلاد التي يمكنك زيارتها، وتشمل أهم مناطق الجذب السياحي في مدينة تزخر بالتاريخ والثقافة بوابة براندنبورج وبرج التلفزيون الذي يبلغ ارتفاعه 368 مترا، والذي يوفر إطلالات شاملة من منصة المراقبة الخاصة به.

وتستضيف برلين عددا من مباريات البطولة على الملعب الأولمبي، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 71 ألف متفرج، حيث يعتبر الاستاد الرئيسي لفريق هيرتا برلين الألماني.

ويعد الملعب الأولمبي أكبر ملعب في (يورو 2024)، حيث استضاف كل نهائيات كأس ألمانيا منذ عام 1985، بالإضافة للعديد من المباريات رفيعة المستوى على الساحتين القارية والدولية.

وسبق للملعب الأولمبي أن استضاف المباراة النهائية لكأس العالم 2006 الذي توجت به إيطاليا عقب فوزها على فرنسا بركلات الترجيح، وكذلك نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2015 بين برشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، والذي انتهى بانتصار الفريق الكتالوني، الذي أحرز اللقب القاري المرموق آنذاك.

ويستضيف الملعب الأولمبي المباريات التالية في يورو 2024:

إسبانيا ضد كرواتيا
بولندا ضد النمسا
هولندا ضد النمسا

كما يستضيف أيضا مباراة في دور الـ 16 ودور الثمانية وكذلك المباراة النهائية.
 
كولونيا

مدينة ذات تاريخ غني، تقع كولونيا على نهر الراين وهي موطن لأكثر من مليون نسمة، فضلاً عن المعلم الأكثر زيارة في ألمانيا: كنيسة كاتدرائية القديس بطرس، وهي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.

وسيكون ملعب (راين أنرجي شتاديون)، الذي تبلغ سعته 51 ألف متفرج، أحد ملاعب يورو 2024، حيث يعتبر معقل فريق كولون، واستضاف نهائي بطولة الدوري الأوروبي عام 2020.

وأعيد بناء الملعب لتجهيزه لاستضافة مباريات مونديال 2006، ومنذ عام 2010 أصبح المكان المعتاد لنهائي كأس ألمانيا للسيدات، فضلا عن استضافة مباريات كرة القدم الأمريكية وهوكي الجليد والحفلات الموسيقية.

ويستضيف ملعب (راين أنرجي) اللقاءات التالية في يورو 2024:

المجر ضد سويسرا
اسكتلندا ضد سويسرا
بلجيكا ضد رومانيا
إنجلترا ضد سلوفينيا
إحدى مباريات دور الـ 16
 
دورتموند

تعتبر القلب الثقافي لمنطقة الرور، وقد اشتهرت في الغالب بالفحم والصلب والجعة قبل 50 عاما، ولكنها تطورت لتصبح مركزا رئيسيا للتكنولوجيا، مع مشهد ثقافي حيوي وتراث رياضي غني معروض في متحف كرة القدم الألماني.

ويعد ملعب (سيجنال ايدونا بارك)، الخاص بفريق بوروسيا دورتموند، أحد ستادات أمم أوروبا 2024، حيث تبلغ سعته 82700 متفرج، وسبق أن استضاف نهائي بطولة كأس الاتحاد الأوروبي عام 2001 بين ليفربول الإنجليزي وديبورتيفو ألافيس الإسباني.

ملعب دورتموند هو أحد أكثر الملاعب شهرة في كرة القدم العالمية بفضل مدرجه الشهير “الحائط الأصفر”، وهو أحد أكبر الملاعب في يورو 2024.

ويقام على ملعب سيجنال ايدونا بارك مجموعة من مواجهات يورو 2024 هي:

إيطاليا ضد ألبانيا
تركيا ضد جورجيا
تركيا ضد البرتغال
فرنسا ضد بولندا
أحد لقاءات دور الـ 16 ومباراة في الدور قبل النهائي.
 
دوسلدورف

يبلغ عدد سكان مدينة دوسلدورف، عاصمة ولاية شمال الراين فيستفاليا، 650 ألف نسمة، ويوجد أكثر من 250 حانة للجعة ومطعما في مدينتها القديمة، والتي يطلق عليها اسم “أطول بار في العالم”.

تضم المدينة ملعب (إسبريت أرينا)، الذي يستضيف مباريات فريق فورتونا دوسلدورف، حيث تبلغ سعته 54600 متفرج، وسبق أن استضاف عددا من لقاءات الدور الأول بنهائيات أمم أوروبا عام 1988 في ألمانيا الغربية في ظل مسماه القديم (راين شتاديون)، وفقا للموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).

يستضيف ملعب إسبريت أرينا المباريات التالية في يورو 2020:

النمسا ضد فرنسا
سلوفاكيا ضد أوكرانيا
ألبانيا ضد إسبانيا
مباراة في دور الـ 16 ولقاء آخر في دور الثمانية

فرانكفورت

تعتبر فرانكفورت مركزا عالميا للتجارة والتمويل وتقع على ضفاف نهر ماين، وهي خامس أكبر مدينة في ألمانيا وقد أكسبها أفقها المتميز لقب “ماينهاتن”.

تضم المدينة ملعب (دوتش بانك بارك)، الخاص بفريق آينتراخت فرانكفورت، والذي يبلغ عدد مقاعده 52300 مقعد، حيث استضاف نهائي كأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للسيدات عام 2002، وإحدى لقاءات دور الثمانية بكأس العالم 2006، كأبرز اللقاءات التي استضافها على مدار تاريخه.

تم بناء الملعب عام 1925 واستضاف مباريات في العديد من البطولات الكبرى بما في ذلك بطولة أمم أوروبا لكرة القدم عام 1988 وكأس العالم 2006.

ويجرى على ملعب دوتش بانك بارك المباريات التالية في يورو 2024:

بلجيكا ضد سلوفاكيا
الدنمارك ضد إنجلترا
سويسرا ضد ألمانيا
سلوفاكيا ضد رومانيا
أحد لقاءات دور الـ 16
 
جيلسنكيرشن

تشتهر مدينة جيلسنكيرشن باستخراج الفحم وتاريخ صناعة الصلب، ولكن سيجد الزوار هذه الأيام مساحات خضراء ومسارح ورحلات القوارب، فضلاً عن التراث الصناعي في منطقة الرور.

ويعد ملعب (فيلتينس أرينا) أبرز ملاعب مدينة جيلسنكيرشن، حيث يستضيف لقاءات فريق شالكه، بطل الدوري الألماني 7 مرات والفائز بكأس الاتحاد الأوروبي موسم 1997 / 1998.

وتصل سعة الملعب 62 ألف متفرج، ويتميز بسقف قابل للطي وملعب منزلق، وقدم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لحظة لا تنسى هنا لمنتخب بلاده، حينما قاده للفوز على إنجلترا بركلات الترجيح بكأس العالم 2006.

ويستضيف ملعب فيلتينس أرينا المواجهات التالية في يورو 2024:

صربيا ضد إنجلترا
إسبانيا ضد إيطاليا
جورجيا ضد البرتغال
أحد لقاءات دور الـ 16
 
هامبورغ

ثالث أكبر مدينة أوروبية دون أن تكون عاصمة وطنية، تتمتع هامبورغ بميناء مشهور عالميا وتاريخ ثقافي غني وهندسة معمارية رائعة وحياة ليلية تجعلها مدينة مفضلة للعديد من السائحين.

يعتبر ملعب (فولكسبارك) الملعب الأبرز بمدينة هامبورغ، وتبلغ سعته 55 ألف متفرج، وهو الاستاد المخصص لفريق هامبورج، الناشط بدوري الدرجة الثانية الألماني حاليا، وسبق له استضافة المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي عام 2010، بالإضافة لأحد لقاءات دور الثمانية لكأس العالم 2006.

تم افتتاح ملعب فولكسبارك لأول مرة عام 1953، قبل أن يشهد عملية توسعة كبيرة عام 2000 واستضاف مباريات في أمم أوروبا عام 1988 وكأس العالم عامي 1974 و2006.

وتقام على ملعب فولكسبارك اللقاءات التالية في يورو 2024:

بولندا ضد هولندا
كرواتيا ضد ألبانيا
جورجيا ضد التشيك
التشيك ضد تركيا
إحدى مباريات دور الثمانية
 
لايبزغ

كانت لايبزغ، التي كانت ذات يوم موطنا ليوهان سيباستيان باخ، غارقة في الثقافة والتاريخ، وليس أقلها المظاهرات السلمية في عام 1989 التي استحوذت على الحالة المزاجية مع تحرك ألمانيا نحو إعادة توحيد شطري البلاد.

يقع ملعب (ريد بول أرينا)، الذي يتميز بسقف على أحدث طراز، في مدينة لايبزج، حيث تبلغ سعته 44345 متفرج، وتم افتتاحه عام 2004، بعد أن أعيد بناؤه على أنقاض ملعب (زينترال شتاديون) القديم، وهو أكبر ملعب في ألمانيا الشرقية السابقة.

ويعد الملعب معقلا لفريق لايبزغ، المنافس بالدوري الألماني، حيث استضاف عددا من لقاءات كأس العالم 2006.

ويستضيف ملعب (ريد بول أرينا) المباريات التالية في يورو 2024:

البرتغال ضد التشيك
هولندا ضد فرنسا
كرواتيا ضد إيطاليا
إحدى مواجهات دور الـ 16

ميونخ

يعيش في مدينة ميونخ ما يقرب من 6ر1 مليون نسمة، وهي ثالث أكبر مدينة في ألمانيا ووجهة مليئة بالتاريخ والمعارض الفنية والمتنزهات وحدائق الجعة.

ولدى المدينة البافارية ملعب (أليانز أرينا)، معقل فريق بايرن ميونخ، البطل التاريخي للدوري الألماني، وتبلغ سعته 75 ألف متفرج، وتم بناؤه عام 2005، بواسطة بايرن وجاره نادي ميونخ 1860.

ورغم استحواذ بايرن منذ ذلك الحين على الملكية الكاملة للملعب، فقد شهد أليانز أرينا نهائي لا ينسى لدوري أبطال أوروبا عام 2012، عندما خسر الفريق البافاري أمام تشيلسي الإنجليزي بركلات الترجيح.

كما استضاف الملعب العملاق عدة لقاءات في النسخة الماضية لأمم أوروبا (يورو 2020)، والتي كان من بينها فوز إيطاليا 2 / 1 على بلجيكا في دور الثمانية.

ويحتضن ملعب أليانز أرينا المباريات التالية في يورو 2024:

ألمانيا ضد اسكتلندا
رومانيا ضد أوكرانيا
سلوفينيا ضد صربيا
الدنمارك ضد صربيا
أحد لقاءات دور الـ 16 ومباراة في الدور قبل النهائي
 
شتوتغارت

شتوتغارت مدينة صناعية كبرى وموطن لاثنين من أشهر شركات تصنيع السيارات في العالم، مرسيدس وبورش، ولكن يمكن للزوار أيضًا الاستمتاع بمشهد صناعة النبيذ والطهي الغني، مع حساء الفطائر من بين التخصصات المحلية.

وسيمثل ملعب (مرسيدس بنز ارينا)، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 57 ألف متفرج، مدينة شتوتغارت في كأس الأمم الأوروبية القادمة، حيث تم تجديده وتحديثه عدة مرات منذ بنائه.

واستضاف الملعب الخاص بفريق شتوتغارت مجموعة من لقاءات كأس العالم عامي 1974 و2006، كما احتضن عددا من مباريات أمم أوروبا عام 1988.

ويستضيف ملعب مرسيدس بنز أرينا المباريات التالية في يورو 2024:

سلوفينيا ضد الدنمارك
ألمانيا ضد المجر
اسكتلندا ضد المجر
أوكرانيا ضد بلجيكا
أحد لقاءات دور الثمانية.

أول قائد لفريق عربي.. إنجاز جديد ينتظر رونالدو في يورو 2024

يمتلك كريستيانو رونالدو فرصة ذهبية لضرب ثلاث عصافير بحجر واحد حيث تنتظره ثلاثة أرقام قياسية حال تتويجه مع البرتغال بلقب يورو 2024.

وسيصبح رونالدو حينذاك ثاني قائد يتوج باللقب القاري مرتين كما سيصبح أكبر قائد يحرز اللقب كما أنه سيصبح أول قائد لفريق عربي يحقق هذا الإنجاز.

ويبلغ رونالدو حاليا 39 عاما، ولو توج بلقب البطولة التي تقام في الفترة من 14 حزيران/يونيو إلى 14 تموز/يوليو في ألمانيا، سيتخطى عمر الإيطالي جيورجيو كيليني الذي توج بلقب نسخة 2020 حيث كان يبلغ وقتها 36 عاما و331 يوما.

وكان رونالدو قاد المنتخب البرتغالي لتتويج بأول ألقابه في بطولة في نسخة 2016، بفضل أهدافه الثلاثة وتألقه وعزيمته، قاد رونالدو البرتغال إلى المباراة النهائية في باريس.

وأصبح رونالدو أول لاعب يسجل في أربع بطولات يورو، كما أصبح صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الظهور في المباراة النهائية، على الرغم من غيابه في المباراة نفسها حيث تعرض للإصابة في وقت مبكر، وشاهد بقية المباراة من على مقاعد البدلاء وحرص على مؤازرة زملائه.

وفي النهاية، سجل إيدر هدف الفوز للبرتغال في الوقت الإضافي، لكن الرأي العام قال إن المهاجم الاستثنائي رونالدو هو من فاز لهم بالبطولة.

وعلى مدار 16 نسخة أقيمت ببطولة أمم أوروبا لم يتمكن أي قائد من التتويج باللقب مرتين باستثناء إيكر كاسياس حارس مرمى المنتخب الإسباني والذي توج كقائد باللقب مع المنتخب الإسباني في نسختي 2008 و2012.

وكان أول قائد توج بلقب بطولة أمم أوروبا هو إيجور نيتو، حارس مرمى منتخب الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت، حيث قاد منتخب بلاده للفوز بأول نسخة من نسخ اليورو.

وكان نيتو هو حارس المرمى الوحيد الذي ارتدى شارة قيادة أحد المنتخبات أثناء تتويجها باللقب حتى عام 2008 عندما قاد إيكر كاسياس المنتخب الإسباني للتتويج بلقب البطولة.

وتمكن كاسياس من التفوق على نيتو وأصبح أول قائد وحارس مرمى يتوج باللقب مرتين حينما قاد المنتخب الإسباني للتتويج بلقب البطولة في عام 2012.

وكان أصغر قائد لمنتخب توج باللقب هو رود خوليت، عندما قاد المنتخب الهولندي لتتويج باللقب في نسخة 1988 وكان وقتها يبلغ 25 عاما و298 يوما.

بينما أصبح جيورجيو كيليني، مدافع المنتخب الإيطالي، هو أكر لاعب يتوج بلقب البطولة، حينما قاد منتخب بلاده للفوز باللقب في نسخة 2020 الأخيرة.

بينهم كريستيانو رونالدو.. يورو 2024 تشهد النهاية لخمسة مخضرمين

تُسدل نهائيات كأس أوروبا 2024 لكرة القدم الستار على المسيرة الدولية للعديد من نجوم اللعبة، بعدما قدّموا لسنوات طويلة الكثير لمنتخباتهم وجماهيرهم وللبطولة أيضاً.

ومن المرتقب أن يُفسح هؤلاء المجال للشباب الصاعدين وتسليمهم المشعل في بطولاتٍ مقبلة، إذ أن بعض المخضرمين سيعتزلون اللعب على الصعيد الدولي ولن يشاركوا في كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

البرتغالي كريستيانو رونالدو

يضع المدرب الإسباني روبرتو مارتينيس ثقته بالنجم المخضرم كريستيانو رونالدو (39 عاماً) لقيادة المنتخب البرتغالي.

ستكون هذه النسخة البطولة الأوروبية السادسة في مسيرة “سي آر7” والـ11 عموماً في البطولات الكبرى، حيث يسعى لتعزيز رقمه القياسي لناحية أكثر عدد من الأهداف في النهائيات (14).

على الرغم من أنه لم يكشف ما إذا كانت البطولة الحالية الأخيرة أم أنه سيستمر إلى ما بعد مونديال 2026، لكن احتمال خوضه بطولةً سابعة يبدو مستبعداً للغاية، إذ سيكون قد بلغ 43 عاماً، علما أن البعض ينتقد قيادته لخط الهجوم في هذه النسخة.

سجّل رونالدو 44 هدفاً في 45 مباراة مع النصر السعودي في مختلف المسابقات في الموسم المنصرم، كما صنع 13 تمريرة حاسمة.

الألماني توني كروس

لن تكون هذه البطولة الأخيرة لكروس (34 عاماً) على الصعيد الدولي فحسب، بل صدم لاعب وسط ريال مدريد الإٍسباني عشاق الكرة المستديرة بإعلان اعتزاله اللعب نهائياً في 21 أيار/مايو، متوّجاً مسيرته بلقبٍ سادسٍ في دوري أبطال أوروبا (5 ألقاب مع ريال ولقب مع بايرن ميونيخ)، وآملاً في أن يُحقق لقباً دولياً أخيراً مع “دي مانشافت”.

ارتدى كروس قميص المنتخب للمرة الأولى عام 2010 في مباراة ودية خسرها أمام الأرجنتين 0-1 حيث دخل بديلاً.

لعب دوراً محورياً في تتويج ألمانيا بمونديال البرازيل 2014 بفضل ابتكاره في وسط الملعب، رؤيته الشاملة وتمريراته وتنفيذه للركلات الثابتة والركنيات.

اعتزل دولياً بعد الإقصاء من ثمن نهائي كأس أوروبا 2021 على يد إنكلترا، لكنه تراجع عن قراره في بداية العام الحالي.

يسدل كروس الستار على مسيرته على أرضه وبين جمهوره كأحد أكثر اللاعبين تتويجاً بالألقاب، من بينها 23 لقباً مع ريال مدريد.

الفرنسي أوليفييه جيرو

يودّع جيرو (37 عاماً) المنتخب الفرنسي “إفساحاً في المجال للشباب” بعد 133 مباراة دولية سجّل خلالها 57 هدفاً ليكرّس نفسه كأفضل هدّافٍ في تاريخ “الديوك”.

على الرغم من عدم تسجيله أي هدفٍ في مونديال 2018 الذي توّج فيه منتخب بلاده باللقب، عُدّ أحد أهم عناصر هذا الإنجاز بفضل تحركاته ومساعدته للمهاجمين.

سجّل 4 أهدافٍ في مونديال 2022 في قطر وساهم في بلوغ منتخب بلاده المباراة النهائية التي خسرها أمام الأرجنتين بركلات الترجيح.

انضم إلى لوس أنجليس أف سي الأميركي بعد انتهاء عقده مع ميلان الإيطالي الذي ودّعه في مباراةٍ وديةٍ أمام روما.

يعتقد أنه “لا زال لديّ عامين جيدين” في مسيرته الكروية، “لكن بالنسبة لمنتخب فرنسا، في رأيي، سيكون الأمر قد انتهى”.

الكرواتي لوكا مودريتش

هو اللاعب الوحيد الذي تمكّن من خرق ثنائية ميسي-رونالدو في جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبٍ في العالم منذ 2008 حتّى 2017، حين توّج بها عقب قيادته منتخب بلاده إلى نهائي مونديال روسيا.

من المتوقّع أن يُعلن مودريتش (38 عاماً) اعتزاله الدولي بعد كأس أوروبا كأكثر لاعبٍ خوضاً للمباريات الدولية مع كرواتيا (175 راهناً).

مدّد عقده مؤخراً مع ناديه ريال مدريد الإسباني لعامٍ واحد ليبقى معه حتّى صيف 2025.

على الرغم من تقدّمه في السن، يبقى أهم عناصر كرواتيا في وسط الملعب.

الألماني مانويل نوير

غاب الحارس نوير (38 عاماً) عن الساحة الدولية منذ انتهاء المشوار المخيّب لألمانيا في كأس العالم 2022، وذلك جراء تعرضه لكسر في قدمه أثناء ممارسته رياضة التزلج.

لم يلعب كثيراً مع بايرن ميونيخ في موسمه المحبط الذي خسر فيه لقب الدوري لصالح باير ليفركوزن، لكنه يعود ليخوض بطولته الأوروبية الأخيرة على أرضه.

أحد أفضل حرّاس المرمى في تاريخ الكرة المستديرة، خاض آخر مباراتين وديتين في التعادل السلبي أمام أوكرانيا والفوز على اليونان 2-1.

خاض 119 مباراة دولية، منها 49 بشباكٍ نظيفة ولعب دوراً بارزاً في التتويج بلقب كأس العالم 2014.

يأمل في أن يُنهي مسيرته الدولية بأجمل طريقة بين جمهوره بعد خيباتٍ عدّة وانتقادات عدة بسبب الاخطاء المتكررة منذ عودته من الإصابة.

بينهم لامين جمال.. 5 مواهب صاعدة تظهر في يورو 2024

تتّجه الأنظار في كأس أوروبا 2024 لكرة القدم نحو مجموعةٍ من المواهب الصاعدة، حيث من المرتقب أن يُقدّم هؤلاء أنفسهم على المستوى الدولي بعد نجاحهم مع الأندية.

في الوقت الذي ستكون فيه هذه البطولة الأخيرة بالنسبة إلى عددٍ من النجوم المخضرمين، يأمل نظراؤهم الشبان أن يحجزوا مركزاً أساسياً ويتمكّنوا من إظهار موهبتهم مع منتخباتهم.

لامين جمال (16 عاماً) – إسبانيا

يُعدّ جمال أحد أبرز المواهب الصاعدة في عالم كرة القدم، محطّماً العديد من الأرقام القياسية في عمرٍ صغير مع برشلونة والمنتخب.

خاض مباراته الأولى مع النادي الكاتالوني بعمر الـ 15 وأصبح أصغر من سجّل هدفاً في الدوري بعمر الـ 16 عاماً و87 يوماً.

بات أيضاً أصغر لاعب يشارك ويُسجّل بقميص منتخب إسبانيا، وفي حال الوصول إلى النهائي، سيكون جمال قد بلغ السابعة عشرة.

خاض 50 مباراة مع فريقه ضمن مختلف المسابقات في الموسم المنصرم، سجّل خلالها 7 أهداف وصنع 10 تمريرات حاسمة.

فلوريان فيرتس (21 عاماً) – ألمانيا

توّج باير ليفركوزن بلقب الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخه في أيار/مايو الماضي من دون خسارة أي مباراة. أحد اللاعبين الذين ساهموا بهذا الإنجاز، هو الشاب فلوريان فيرتس.

سجّل 18 هدفاً وقدّم 19 تمريرة حاسمة في 47 مباراة ضمن مختلف المسابقات في الموسم المنصرم. وفقاً لتقارير صحافية، فإن ريال مدريد الإسباني المتوّج بلقب دوري أبطال أوروبا مهتم بالتعاقد معه.

لاعب وسط يتمتّع بإمكانيات رائعة وبإمكانه أن يشغل مركز الجناح الأيمن.

وارن زاير-إيمري (18 عاماً) – فرنسا

لاعبٌ آخرٌ دخل التاريخ هو وارن زاير-إيمري الذي أصبح أصغر لاعب يلعب ويُسجّل للمنتخب الفرنسي منذ أكثر من قرن.
في آب/أغسطس 2022، خاض مباراته الاحترافية الأولى مع باريس سان جرمان حامل لقب الدوري، وأصبح أصغر لاعب في تاريخ النادي أيضاً.

مدّد عقده مؤخراً ليبقى ضمن صفوفه للمواسم الخمسة المقبلة.

قويّ وسريع مع الكرة. لديه بعض الصفات التي يملكها زميله المهاجم الفتّاك كيليان مبابي.

صنع 7 تمريرات حاسمة وسجّل 3 أهداف في 43 مباراة مع النادي الباريسي ضمن مختلف المسابقات في الموسم الماضي.

جيريمي دوكو (22 عاماً) – بلجيكا

من الصعب على لاعبٍ أن يبرز نفسه في نادٍ ضخمٍ مثل مانشستر سيتي الإنكليزي الفائز بلقب الدوري أربع مراتٍ متتالية في إنجازٍ غير مسبوق، لكن دوكو لفت الأنظار بعد انتقاله إلى إنكلترا العام الماضي قادماً من رين الفرنسي مقابل 55.4 مليون يورو.

سرعته، قوّته وإمكاناته التكتيكية ساعدت سيتي بالفوز بلقب الدوري في الموسم المنصرم.

رغم وجود جاك غريليش غير المستدعى إلى قائمة إنكلترا والتغيير المستمر في توظيف اللاعبين من قبل المدرب الإسباني بيب غوارديولا، لعب دوكو 21 مباراة أساسياً مع سيتي من بين 45 خاضها، مُسجّلاً 7 أهداف وصانعاً 10 تمريراتٍ حاسمة.

تدرّج في جميع الفئات العمرية للمنتخب البلجيكي بدءاً من منتخب تحت 15 عاماً وانضم إلى الفريق الأوّل عام 2020.

تشافي سيمونز (21 عاماً) – هولندا

على الرغم من أنه في الحادية والعشرين من العمر فقط، لعب سيمونز مع أمثال باريس سان جرمان الفرنسي وبرشلونة الإسباني، حيث قضى نحو تسعة أعوامٍ في أكاديمية لا ماسيا الشهيرة.

خلال فترته في كاتالونيا، أصبح أحد أبرز اللاعبين الصاعدين في الأندية الإسبانية بسبب تنوّع مهاراته كلاعب وسط هجومي وكجناحٍ أيسر وأيمن، لكنه لم يمثّل الفريق الأوّل.

خاض أولى مبارياته الاحترافية مع سان جرمان، منه إلى أيندهوفن ثم عاد إلى النادي الباريسي قبل أن ينتقل إلى لايبزيغ الألماني بالإعارة.

تألّق بتسجيل 10 أهداف وتقديم 15 تمريرة حاسمة في 43 مباراة مع فريقه الأخير ضمن مختلف المسابقات.

لعب سيمونز لمنتخب بلاده في الفئات العمرية وسجّل في أكثر من مباراة. بعد 14 مباراة دولية مع المنتخب الأوّل، وجد طريقه إلى المرمى للمرّة الأولى الإثنين خلال الفوز الودي على إيسلندا 4-0. هل يُمكن لكأس أوروبا أن تكون المحطة المفصلية في مسيرته الدولية؟