عشرات القتلى في غزة بضربات إسرائيلية

لقي عشرات الفلسطينيين حتفهم في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، وفق ما أفاد جهاز الدفاع المدني في القطاع.

وأدت غارة على مخيم النصيرات (وسط) فجر أمس، إلى مقتل امرأتين وطفل، وفق ما أفاد مسؤول في مستشفى العودة، حيث أُنقذ جنين من بطن أمه التي قضت متأثرة بجروحها. وأفاد مستشفى العودة بإصابة أربعة أطفال، بعضهم بترت أطرافه، جراء غارة إسرائيلية بمسيّرة فيما كانوا يلهون على سطح منزلهم في مخيم البريج.

وأصدر الجيش الإسرائيلي بياناً قال فيه إن إحدى الغارات ليل الجمعة السبت «أصابت مبنى شركة (القاهرة)» في دير البلح (وسط القطاع)، مشيراً إلى أنها كانت جزءاً أساسياً من البنى التحتية المستخدمة لتخزين وتحويل مبالغ كبيرة إلى الفصائل في غزة.

قصف ليلي

وقالت وزارة الصحة بغزة في بيان إن 71 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم خلال 48 ساعة حتى صباح أمس. وقال منار أبوسدرة وهو من سكان النصيرات أصيب منزله بقصف إسرائيلي «استيقظنا قرابة الساعة الثالثة والربع صباحاً بعد سقوط صاروخ. نزلنا إلى الطابق السفلي، وقبل نزولنا كان كل هذا الدمار فوق رؤوسنا، ولا علاقة لنا بأي تنظيم. وجدت أن اثنتين من بناتي استشهدتا، الحمد لله رب العالمين». وأضاف «نزلت إلى الأسفل لأجد أن أربعة من أنسبائي وابن عمي قد استشهدوا أيضاً».

«كنا نائمين»

وأفاد الدفاع المدني بوقوع ضربة في شمال مدينة غزة (شمال) أدت إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل. وأضاف في وقت لاحق أن ثلاثة أشخاص قضوا في قصف إسرائيلي على منزل في حي الصفطاوي في شمال مدينة غزة.

وقال حسن عياد، من سكان المدينة «كنا نائمين آمنين في بيوتنا، كل واحد في بيته، هناك 6 أو 7 شقق، فجأة سمعنا صوت انفجار، تضررت شققنا، كان كل منا يبحث عن أطفاله وعن جرحى وشهداء».

رداً على استهداف تل أبيب بطائرة مسيّرة

إسرائيل تقصف أهدافاً للحوثيين في اليمن

أعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته قصفت، أمس، أهدافاً عسكرية للحوثيين في اليمن، وذلك غداة تبنيهم هجوماً بطائرة مسيرة أسفر عن قتيل و10 جرحى في تل أبيب، أول من أمس. وقال في بيان إن مقاتلات (إسرائيلية) قصفت أهدافاً عسكرية لنظام الحوثيين في منطقة ميناء الحديدة في اليمن «رداً على مئات الهجمات التي طاولت دولة إسرائيل في الأشهر الأخيرة».

واتهمت وزارة الصحة التابعة للحوثيين إسرائيل بشن سلسلة غارات على منشآت لتخزين النفط وعلى شركة الكهرباء المحلية في ميناء الحديدة. وتحدثت عن سقوط قتلى وجرحى في الغارات. وبث الإعلام التابع للميليشيا مشاهد تظهر انفجارات هائلة، واشتعال النيران جراء هذه الغارات.

دوي انفجارات

وسمع دوي انفجارات قوية في هذه المدينة الساحلية الواقعة غربي اليمن، على ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس في المكان.

ومنذ نوفمبر، يشنّ الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها. وأدت الهجمات التي وقعت في البحر الأحمر وخليج عدن، وهي مناطق ملاحة بحرية رئيسية للتجارة العالمية، إلى ارتفاع تكاليف التأمين، ما دفع العديد من شركات الشحن إلى العبور من الطرف الجنوبي لأفريقيا، وهو طريق أطول بكثير.

استهداف سفينة

وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أعلنت قبل ذلك أمس، أنها تلقت بلاغاً عن هجومين على سفينة على بعد 64 ميلاً بحرياً شمال غربي المخا باليمن، ما ألحق أضراراً طفيفة بالسفينة. وأبلغ ربان السفينة عن وقوع هجومين، الأول بواسطة طائرة مسيرة انفجرت على مقربة من السفينة، والثاني بواسطة زورق مسير انفجر أيضاً بالقرب من السفينة.

وقال مصدر أمني بحري لوكالة رويترز إن السفينة التي تم تحديدها على أنها سفينة حاويات ترفع علم ليبيريا تعرضت لهجوم بزورق صغير وطائرات مسيرة. وبعد الهجوم، واصلت المناورة بأقصى سرعة للهروب بينما كانت تنتظر الدعم من سفينة حربية.

الطاقم بخير

وذكرت الهيئة أن الربان «أبلغ لاحقاً عن رؤية المزيد من الطائرات المسيرة»، مضيفة إن «السفينة وطاقمها بخير».

ووردت تقارير في وقت سابق عن واقعة أخرى على بعد 83 ميلاً بحرياً جنوب شرقي مدينة عدن اليمنية، حدثت في وقت متأخر الجمعة، وتضررت خلالها سفينة ترفع علم سنغافورة، بسبب هجوم شنه الحوثيون.

وقالت شركة آسياتيك لويد للشحن التي تمتلك السفينة وتديرها في بيان أمس: إن طاقمها والحراس المسلحين على متنها بخير، وإن السفينة كانت في طريقها من بربرة في الصومال إلى كولومبو في سريلانكا، ورست في ميناء لم تذكر اسمه لتقييم الأضرار والعمل على الإصلاحات.

تصعيد صاروخي بين إسرائيل وجنوب لبنان

قال الجيش الإسرائيلي إنه تم رصد نحو 45 قذيفة أطلقها «حزب الله» من جنوب لبنان على شمال إسرائيل، في ثلاث عمليات إطلاق منفصلة، وأضاف أن بعضها اعترض، بينما سقط البعض الآخر في مناطق مفتوحة، ولم تتسبب في سقوط قتلى أو جرحى، لكنها أشعلت حرائق في مرتفعات الجولان. كما أعلنت حركة حماس أنها أطلقت صواريخ من لبنان، على نقطة عسكرية إسرائيلية في قرية شوميرا الإسرائيلية في الشمال.

وأعلن «حزب الله» أن عناصره أطلقوا عشرات الصواريخ على شمالي إسرائيل أمس، مستهدفين كيبوتساً للمرة الأولى منذ تسعة أشهر رداً على غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة في وقت سابق أمس، أسفرت عن إصابة عدد من الأشخاص.

جاء هجوم «حزب الله» بعشرات من صواريخ كاتيوشا على كيبوتس دافنا بعد ساعات قليلة من قصف إسرائيلي بطائرة مسيرة لسيارة في قرية برج الملوك جنوب لبنان، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص كانوا بالجوار. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن المدنيين المصابين سوريون وبينهم أطفال.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية بسقوط أربع إصابات بينهم أطفال بقصف إسرائيلي استهدف بلدة في جنوب لبنان.

وذكرت قناة الجديد على موقعها الإلكتروني أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف سيارة رابيد، في بلدة برج الملوك ومعلومات عن سقوط أربع إصابات بينهم أطفال.

وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي.

الحرارة تتجاوز الـ40 في أوروبا.. وأمطار غزيرة بالصين والهند

تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية، في أجزاء من جنوبي أوروبا أمس، في حين تعاني الصين والهند من أمطار وفيضانات.

وجلب الهواء الساخن من إفريقيا الحرارة الحارقة إلى جنوبي إسبانيا، حيث سجلت مدينة إشبيلية الأندلسية أكثر من 40 درجة الجمعة.

وكان الجو حاراً بالمثل في مدينة سرقسطة في الشمال الشرقي، التي حذرت وزارة الأرصاد الجوية، من أنها قد تصل درجات الحرارة فيها إلى 44 درجة.

وأصدرت وزارة الصحة في إيطاليا أعلى مستوى تحذير من الحرارة في 11 مدينة رئيسية أمس، انخفاضاً من 17 الجمعة.

وتسببت الصواعق التي ضربت شمال اليونان في نفوق ماشية واشتعال حرائق، بالتزامن مع موجة حارة مستمرة منذ أيام أثرت على معظم جنوب أوروبا. وتم الإبلاغ عن العديد من الحرائق بالقرب من بلدة كوزاني الواقعة على بعد 450 كيلومتراً شمال أثينا، في أعقاب عاصفة رعدية جافة في المنطقة.

وشهدت درجات الحرارة انخفاضاً محدوداً أمس، لكنها ظلت عند 40 درجة مئوية (104 فهرنهايت) في مناطق من البلاد، في حين كان خطر حرائق الغابات مرتفعاً للغاية خارج أثينا وفي معظم جنوب اليونان.

وفي هولندا، جلبت موجة الحر التي استمرت ثلاثة أيام الدفء وأشعة الشمس التي تشتد الحاجة إليها بعد مستوى قياسي لهطول الأمطار في الأشهر القلائل الماضية.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية إن البلاد شهدت «ربيعاً رطباً جداً، وقبل ذلك، الشتاء والخريف». ومن غير المتوقع أن تستمر درجات الحرارة الأكثر دفئاً، حيث يتوقع خبراء الأرصاد الجوية العودة إلى ظروف الطقس الباردة اليوم.

أمطار الصين

وقتل 12 شخصاً على الأقل جراء انهيار جزء من جسر في شمال الصين، حيث ما زالت فرق الإنقاذ تبحث عن حوالي ثلاثين مفقوداً. وتتعرض مساحات شاسعة من شمال الصين ووسطها منذ الثلاثاء لأمطار غزيرة تسببت في فيضانات وأضرار مادية جسيمة. وذكرت وكالة الصين الجديدة الرسمية للأنباء (شينخوا) أن جسر الطريق السريع الذي يعبر فوق نهر، انهار الجمعة بسبب هطول أمطار غزيرة وحدوث فيضانات مفاجئة في شانغلو بمقاطعة شنشي. وارتفعت حصيلة القتلى بعد الظهر إلى 12 قتيلاً و31 مفقوداً، بحسب «شينخوا».

وبحسب العناصر الأولى للتحقيق، سقطت 17 سيارة و8 شاحنات في النهر، ما يثير مخاوف من ارتفاع حصيلة الضحايا.

وفي مقاطعة شنشي نفسها، تسببت أمطار غزيرة في الأيام الأخيرة في مقتل 5 أشخاص وفقدان 8 آخرين في باوجي البالغ عدد سكانها حوالي 3,2 ملايين نسمة، وفقاً لحصيلة أوردتها وكالة أنباء الصين الجديدة الجمعة.

أمطار الهند

وفي الهند، أدى هطول أمطار موسمية على بومباي أمس، إلى انهيار مبنى جزئياً ما تسبّب بمقتل شخص واحد على الأقل. وقال متحدث باسم البلدية إن امرأة لقيت حتفها وجُرح أربعة أشخاص عندما انهارت أجزاء من مبنى مؤلف من أربعة طوابق في غرانت رود، الحي الراقي في عاصمة الهند الاقتصادية.

ولم يتمكن من تحديد ما إذا كان هناك سكان محاصرون تحت الأنقاض أو في عداد المفقودين.

وذكر مسؤولون هنود أن فرق إنقاذ قامت بإجلاء ما يزيد على 100 من المزارعين حاصرتهم فيضانات مفاجئة بإحدى قرى ولاية أوتار براديش الهندية، بعدما صرفت نيبال كمية «ضخمة» من المياه، ما أدى إلى فيضان في نهر جاجهرا.

موجة حر تضرب أوروبا والجراد يعود إلى إيطاليا

منذ أكثر من أسبوع، تضرب موجة حر شديدة بلدان أوروبا الشرقية واليونان، وامتدت قبل أيام إلى سائر بلدان البحر الأبيض المتوسط.

حيث يشعر السكان بالاختناق ويشكو السياح من القيظ وتشتعل النيران في الغابات، حتى أن الجراد عاد إلى إيطاليا.

وتؤكد شهادات السكان من مختلف بلدان المنطقة عدم قدرتهم على الاحتمال. ويقول ألكسندر تيودور المقيم في بوخارست «الأمر لا يطاق»، بعد الانتقال إلى مستوى التأهب في رومانيا في 7 يوليو.

ومثل بوخارست، تشعر أوروبا الشرقية بأكملها بالاختناق جراء موجة الحر الثالثة هذا العام. وقال البروفيسور إيلان كيلمان من جامعة يونيفرسيتي كوليدج لندن: «هذا يتفق تماماً مع ما توقعه العلماء… هذا جزء من تغير المناخ الذي يسببه الإنسان، وسيزداد الأمر سوءاً إذا لم نتحرك».

وتم وضع 14 مدينة إيطالية (منها روما وباليرمو وفلورنسا وتريستا…) في حالة «إنذار أحمر» بسبب الحرارة والرطوبة. وأدت الموجة الحارة التي تهب على إيطاليا على نحو متقطع منذ عدة أسابيع إلى عودة الجراد إلى المناطق التي ظنت أنها تخلصت منه، مثل إميليا رومانيا.

ضغط حراري

وفي المجر، أغلق مطار ديبريسين، وهو الثاني في البلاد، مؤقتاً لأن سطح مدارجه لم يعد يقاوم «الضغط الحراري». واضطرت شركة السكك الحديد إلى توجيه الركاب إلى الحافلات المكيفة بدلاً من عرباتها المتهالكة.

وفي رومانيا المجاورة، يتكرر انقطاع التيار الكهربائي في المستشفيات بسبب الذروة الاستثنائية المرتبطة باستخدام مكيفات الهواء. وتوفي رجل يبلغ من العمر 45 عاماً بسبب الحر في بلدة بوتوساني، بحسب وزارة الصحة.

وفي اليونان، تجاوزت درجات الحرارة في بعض المناطق 40 درجة مئوية لأكثر من 10 أيام. فكان الحر خانقاً في موقع الأكروبوليس السياحي الشهير والمركز التاريخي لأثينا. وقال سام رزق وهو نادل يبلغ من العمر 19 عاماً، إنه يحاول جذب الزبائن بينما يحرص على «البقاء في الظل» حتى لا يُغمى عليه.

وعلى الشاطئ التركي لبحر إيجه، بلغت الحرارة 40 درجة مئوية، تماماً كما هي الحال في الأناضول في الداخل. وفي البرتغال، حيث ارتفعت الحرارة إلى 40 درجة في ألينتيخو، تم التحذير من ارتفاع خطر حرائق الغابات بشكل خاص في الجنوب والداخل.

النظام البيئي

وكان الحر وبالاً على النظام البيئي مع احتراق آلاف الهكتارات في مقدونيا الشمالية وألبانيا وبلغاريا، حيث أعلن عن تطبيق «الرمز الأحمر» أول من أمس مع توقع وصول الحرارة إلى 43 درجة مئوية.

وتؤكد هانا كلوك، عالمة المناخ من جامعة ريدينغ، أن «سكان المدن الأوروبية سيتعين عليهم ليس فقط تكييف بنيتهم التحتية، بل أيضاً سلوكهم للتعامل مع موجات من الحر يتوقع أن تكون أكثر شدة في المستقبل، حيث يصبح من المستحيل تقريباً الخروج من المنزل في أيام معينة».

ويقول خبراء المناخ المكلفون من قبل الأمم المتحدة، إن موجات الحر صارت أكثر تكراراً وأكثر شدة بسبب تغير المناخ، ويشيرون إلى أن أوروبا هي القارة التي تسجل الارتفاع الأكبر في درجات الحرارة، وذلك بمعدل أسرع مرتين من المتوسط العالمي. ويتعين على النشاط الاقتصادي أيضاً التكيف.

ففي صقلية، تم حظر العمل في الزراعة أو البناء منذ الأربعاء بين الساعة 12:30 ظهراً والساعة 4:00 مساء في الأيام التي تكون فيها المخاطر «مرتفعة» في الخارج. ويسري هذا الإجراء حتى 31 اوت.

هجوم روسي واسع على منشآت الطاقة في أوكرانيا

هاجمت روسيا منشآت نقل الطاقة في شمال ووسط أوكرانيا بطائرات بدون طيار الليلة قبل الماضية، ما تسبب في انقطاع مؤقت للكهرباء عن المنازل والمنتجين الصناعيين، مع تحذير أطلقته الأمم المتحدة من شتاء قاسٍ قادم على أوكرانيا في ظل هذه الهجمات.

واستمرت أعمال الإصلاح حتى صباح أمس، على الرغم من عودة إمدادات الكهرباء إلى معظم المستهلكين، حسب وكالة «بلومبرج» للأنباء.

واستهدفت القوات الروسية خمس مناطق أوكرانية، هي: كييف وسومي وتشيرنيهيف، وخاركيف وبولتافا، بـ17 طائرة مسيرة على الأقل وأربعة صواريخ، حسب قائد سلاح الجو الأوكراني، ميكولا أوليشوك على تطبيق تليغرام.

وأعلن الجانب الاوكراني اعتراض 13 طائرة بدون طيار.

وقال حاكم خاركيف أوليه سينيهوبوف إن شخصين على الأقل قُتلا وأصيب ثلاثة آخرون بعد هجوم صاروخي روسي على البنية التحتية في منطقة خاركيف. وأكد مسؤولون أوكرانيون أن عدد القتلى إثر غارة على مدينة ميكولايف، ارتفع إلى أربعة.

وقال فيليب برونين حاكم منطقة بولتافا، وسط أوكرانيا، إن الهجمات تركت آلاف الأشخاص بدون كهرباء أو مياه جارية في المنطقة.

وتوقع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أن يواجه سكان أوكرانيا شتاء قاسياً بسبب أزمة الطاقة الناتجة عن الهجمات الروسية، وسوف يكونون بحاجة إلى مزيد من المساعدات لمواجهة شهور البرودة.

وأضاف أن المسؤولين الأوكرانيين لديهم قلق بالغ، مشيراً إلى أن السكان، سيما في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا، يساورهم الخوف بالفعل من أن يتركوا بدون تدفئة في الشتاء.

خسائر كبيرة

ونقلت وكالة سبوتنيك عن وزارة الدفاع الروسية، تأكيدها أمس، أن القوات الروسية حسنت مواقعها على طول الجبهة، وقتلت نحو 1895 عسكرياً أوكرانيا في مناطق متفرقة في الجبهة خلال الساعات الـ 24 الماضية، بالإضافة لتدمير معدات عسكرية مختلفة ومستودعات ذخيرة.

وقالت الوزارة: «إن طيران العمليات التكتيكي والطائرات المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية لمجموعات من القوات المسلحة الروسية دمرت منصتي إطلاق ومحطة رادار «إيه إن/إم بي كيو-65» لنظام صواريخ باتريوت الأمريكية المضادة للطائرات، وضربت تجمعات من القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في 113 منطقة».

وأشارت إلى أن «منظومات الدفاع الجوي الروسية أسقطت، خلال الـ24 الساعة الماضية، صاروخين من طراز «أتاكمز» و4 أخرى من طراز «هيمارس»، بالإضافة إلى 74 طائرة مسيّرة، بينها 27 تم إسقاطها داخل أراضٍ روسية».

وأكد فاسيلي غولوبيف حاكم منطقة روستوف جنوبي روسيا إسقاط 26 مسيرة أوكرانية في المنطقة ليل الجمعة السبت.

إبراهيم سلطان ملكاً لماليزيا

توجّت ماليزيا أمس، إبراهيم سلطان اسكندر ملكاً، ليتولى منصباً يعتبر فخرياً في هذا البلد.

وتأتي مراسم تتويج الملك إبراهيم سلطان اسكندر (65 عاماً) في القصر الوطني في كوالالمبور بعد أداء اليمين الدستورية في يناير ليصبح العاهل السابع عشر للبلاد.

وحضر الاحتفال شخصيات عدة بينها العاهل البحريني جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم وسلطان بروناي حسن البلقية.

وتعهد إبراهيم سلطان الذي كان يرتدي معطفاً تقليدياً مزيناً بخيوط ذهبية ويضع غطاء رأس ملكياً، باحترام الدستور و«الدفاع عن الدين الإسلامي وضمان السلام في ماليزيا». وهنأ أنور إبراهيم الملك الجديد، وأكد الولاء له.

وعلى الرغم من كونه منصباً فخرياً في الأساس، إلا أن دور الملك زاد خلال السنوات الأخيرة في مواجهة الانقسام في المشهد السياسي الماليزي، إذ كان تدخله ضرورياً ثلاث مرات لتعيين رئيس للوزراء. ويتحدر إبراهيم سلطان إسكندر من عائلة ملكية وغنية وذات نفوذ في جوهور ولها جيشها الخاص.

واشتهر إبراهيم سلطان بصراحته، وكان ينتقد بشدة السياسة الماليزية والفساد. وهو متزوج وله ستة أطفال.

وعلى دراجته من نوع «هارلي ديفيدسون»، يجول سنوياً في جوهور لتوزيع الأعمال الخيرية على المحتاجين.

بعد العطل التقني العالمي .. أستراليا تحذر من مواقع إلكترونية ضارة

أكدت وكالة الاستخبارات الإلكترونية الأسترالية اليوم السبت أن “مواقع إلكترونية ضارة ورموزا غير رسمية” نُشرت على الإنترنت تدّعي المساعدة في التعافي من العطل الرقمي العالمي الذي حدث أمس وأصاب وسائل الإعلام وتجارة التجزئة والبنوك وشركات الطيران.

وأستراليا من بين العديد من الدول المتضررة من العطل الذي أدى لحالة من الفوضى في شتى أنحاء العالم بعد تحديث لبرنامج تابع لشركة كراود سترايك.

وقالت مديرية الإشارات الأسترالية، وهي وكالة الاستخبارات الإلكترونية في البلاد، “تم إطلاق عدد من المواقع الضارة والرموز غير الرسمية بدعوى مساعدة الكيانات على التعافي من الانقطاعات واسعة النطاق الناجمة عن الحادث التقني لكراود سترايك”.

وأضافت على موقعها الإلكتروني أن مركز الأمن السيبراني لديها “يحث جميع المستهلكين بشدة على الحصول على معلوماتهم التقنية وتحديثاتهم من مصادر كراود سترايك الرسمية فقط”.

ودعت وزيرة الأمن السيبراني كلير أونيل على منصة إكس الأستراليين إلى ضرورة “توخي الحذر من عمليات الاحتيال ومحاولات تصيد المعلومات المحتملة”.

وعصف العطل ببنك الكومنولث الأسترالي، أكبر بنك في البلاد، والذي قال إن بعض العملاء لم يتمكنوا من تحويل الأموال. وقالت شركة الطيران الوطنية كانتاس ومطار سيدني إن هناك تأخيرات في رحلات جوية لكن تسييرها ما زال مستمرا.