عاصفة تضرب وسط اليونان وتتسبب في غمر المنازل والشوارع

هطلت أمطار غزيرة على وسط اليونان وتسببت في غمر شوارع ومنازل ومقار شركات في مدينة فولوس بعد ثلاثة أسابيع فقط من العاصفة دانيال المدمرة التي أودت بحياة 16 شخصا في منطقة أوسع بالبلاد.

وذكرت إدارة الإطفاء اليوم الخميس أن السلطات أجلت ما يزيد عن 250 شخصا من المنطقة منذ تعرضها للعاصفة إلياس عصر أمس الأربعاء، موضحة أنها تلقت حتى الآن 1200 اتصالا طلبا للمساعدة.

وصاحبت أمطار غزيرة العاصفة على فولوس وضواحيها مما أدى إلى رفع منسوب المياه سريعا في غضون بضع ساعات.

وفاض نهر قريب مما أدى لزيادة ارتفاع منسوب المياه.

وقال رئيس بلدية فولوس إن العاصفة والفيضانات تسببتا في انقطاع الكهرباء مساء أمس حتى أصبح 80 بالمئة من المدينة في ظلام دامس. وأغلقت السلطات الطرق أمام حركة مرور المركبات.

أوزبكستان: مقتل شخص وإصابة 162 آخرين في انفجار جراء صاعقة

لقي مراهق حتفه وأصيب ما لا يقل عن مائة واتنين وستين شخصا في انفجار قوي شهدته العاصمة الأوزبكية طشقند في أعقاب حريق أحدثته صاعقة برق حسبما أفادت وزارة الصحة في أوزبكستان. 

قالت وزارة حالات الطوارئ الأوزبكية إن الانفجار وقع في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس في مستودع جنوبي طشقند، لكنها لم تذكر ما كان بداخله ليحدث ذلك الانفجار القوي، الذي قالت إن ستة عشر من عناصر الإطفاء شاركوا في احتوائه.

قالت وكالة الانباء الروسية الرسمية “تاس” في وقت لاحق، إن المستودع كان يحتوي على عشرات السيارات الكهربائية والبطاريات.

وأضافت أن الانفجار تسبب أيضا في أضرار طفيفة لحقت بمحطة لقطار أنفاق كوروفتشيلار القريبة.

أظهر تسجيل مصور وصورة نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي حريقا وسحابة من الدخان أمكن رؤيتها في جميع أنحاء طشقند، وكذا شقق سكنية تردد أنها تضررت من قوة الانفجار..

ثلاثة قتلى في إطلاق نار وانفجار خلال الليل مع تواصل أعمال العنف القاتلة في السويد

لقى ثلاثة أشخاص حتفهم مساء الأربعاء في حوادث منفصلة بالسويد مع تصاعد أعمال العنف الدامية هناك المرتبطة بخلاف بين عصابات إجرامية.

قتل شاب، 18 عاما، بالرصاص في ساعة متأخرة الأربعاء في إحدى ضواحي ستوكهولم.

بعد ساعات، قتل رجل وأصيب آخر في إطلاق نار ببلدة جوردبرو جنوبي العاصمة السويدية.

لقيت امرأة في العشرينات من عمرها حتفها صباح الخميس في انفجار وقع بمدية أوبسالا غربي ستوكهولم.

تتعامل الشرطة مع الانفجار الذي ألحق أضرارا بخمسة منازل باعتباره جريمة قتل.

ذكرت وسائل إعلام سويدية أن المرأة القتيلة “لم تكن هدفا على الأرجح”. وأشارت هيئة الإذاعة السويدية (إس في تي) إلى أن حادثتي إطلاق المميتتين ترفعان عدد القتلى بسبب العنف المسلح في سبتمبر الحالي إلى أحد عشر قتيلا، ما يجعله الشهر الأكثر دموية منذ بدء الشرطة في الاحتفاظ بالإحصائيات عام 2016.

الاتحاد الأوروبي يقترب من الاتفاق على إصلاح سياسة الهجرة

أعرب مسؤولو الاتحاد الأوروبي عن تفاؤلهم الخميس حيال إمكانية توصل التكتل إلى اتفاق بشأن إصلاح سياسة الهجرة، بعدما أكّدت ألمانيا تأييدها لها.

وقالت مفوّضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية يلفا يوهانسون بعد اجتماع وزراء داخلية الاتحاد إنه لا “عقبات رئيسية” قائمة بشأن هذه القضية الشائكة، وإن اتفاقا رسميا سيتم التوصل إليه “في غضون أيام”.

ويهدف الإصلاح الذي عرض قبل ثلاث سنوات إلى تقاسم بلدان الاتحاد الأوروبي عبء الاهتمام بالوافدين إما عبر استقبال بعض المهاجرين القادمين خصوصا من إيطاليا أو اليونان وإما المساهمة ماليا لدعم البلدان التي تقوم بذلك.

في الوقت نفسه، سيسعى الاتحاد الأوروبي إلى تسريع البتّ في طلبات اللجوء لتتم إعادة المهاجرين الذين يعتبرون غير مقبولين إلى بلدانهم الأصلية أو بلدان العبور، وسيتم إطالة الحد الأقصى لفترات احتجاز المهاجرين في المراكز الحدودية البالغة 12 أسبوعا حاليا.

وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إن بلادها حصلت على تنازلات تتيح دعم الاتفاق، بعد أن امتنعت عن دعم مسودة سابقة اعتبرتها قاسية للغاية بالنسبة لبعض فئات المهاجرين.

وأضافت أن بولندا والمجر فقط أبدتا معارضتهما للمسودة الجديدة في اجتماع بروكسل، لذلك “لذلك فإننا نفترض أن هذا الاتفاق السياسي مقبول”.

وقد أدى وصول الآلاف من طالبي اللجوء القادمين من إفريقيا إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية إلى تحفيز الحاجة الملحة لتنقيح السياسة القائمة.

يعد النص الذي وضعته المفوضية الأوروبية ضمن محاولة لتحقيق تضامن على مستوى أوروبا في حال تكرار سيناريو العامين 2015 و2016 عندما تدفقت أعداد كبيرة من طالبي اللجوء.

ويحتاج إقرار الاتفاق بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى غالبية مرجّحة من الدول للتصويت لصالحه، ما يعني أن الدول التي تعارض بند الاستضافة أو المساندة المالية – بولندا والمجر والنمسا وجمهورية التشيك – لن يكون لها على الأرجح الوزن الكافي لتعطيله.

الأمم المتحدة: أكثر من 2500 مهاجر قضوا أو فقدوا أثناء عبورهم البحر المتوسط إلى أوروبا عام 2023

قضى أكثر من 2500 مهاجر أو فقدوا أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا منذ مطلع العام، وفق ما أعلنت مسؤولة بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الخميس. 

وقالت مديرة مكتب المفوضية في نيويورك روفين مينيكديويلا خلال اجتماع لمجلس الأمن مخصص لأزمة المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط، إنه “حتى 24 سبتمبر، تم إحصاء أكثر من 2500 شخص بين قتيل ومفقود في عام 2023. ويمثل هذا الرقم زيادة بمقدار الثلثين، مقارنة بـ1680 شخصا خلال الفترة نفسها من عام 2022”.