أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم في بيان، الأحد، أنه قرر إقالة المدرب هانسي فليك، المدير الفني لمنتخب ألمانيا من منصبه، بعد خسارة الفريق الودية القاسية 1 / 4 على ملعبه أمام منتخب اليابان، وهي الهزيمة الرابعة التي يتعرض لها الفريق في خمسة لقاءات.

وقال بيرند نويندورف، رئيس الاتحاد الألماني: “لقد وافقنا على أن المنتخب الأول يحتاج إلى قائد جديد بعد النتائج المحبطة مؤخرا، نحتاج لروح من التفاؤل والثقة مع اقتراب أمم أوروبا 2024 في بلادنا”.

وأضاف: “بالنسبة لي بشكل شخصي، إنها واحدة من أصعب القرارات التي اتخذتها في فترتي حتى الآن ،لأنني أقدر هانسي فليك ومساعديه كخبراء في كرة القدم وكأشخاص، ورغم ذلك فإن النجاح الرياضي مهم للغاية بالنسبة للاتحاد الألماني، لذلك السبب كان  القرار حتميا”.

وسيتولى رودي فولر، مدير المنتخب، وهانيس وولف، المدير الفني للمنتخب الألماني لأقل من 20 عاما، ومساعده ساندرو فاجنر، المسؤولية في المباراة الودية أمام فرنسا، وصيف بطل كأس العالم، والتي ستقام في دورتموند بعد غد الثلاثاء.
وقال البيان: “الهدف هو إيجاد خليفة لفليك في أقرب وقت ممكن”.
وذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية، أن مدرب بايرن ميونخ السابق جوليان ناجلسمان هو الهدف الأهم بالنسبة للمنتخب الألماني.

وصنفت صحيفة “بيلد” المدرب فليك بأنه “جاهل” بعد فشله في تحقيق الفوز للمباراة الخامسة على التوالي، وشهدت تلك المسيرة خسارة الماكينات أربع مرات.

ورفض رودي فولر مدير المنتخب الألماني، منح دعمه الكامل إلى فليك، لكن ألمح إلى أن سيحاول إنقاذ نفسه على الأقل من خلال المواجهة أمام فرنسا في دورتموند.
وأشار فولر في تصريحات لمحطة “ار تي ال” بعد المباراة “أنا مصدوم بعض الشيء، لم نعد ننتمي إلى الطبقة العليا بعد الآن”.
 
وكان فليك قد توج مع بايرن ميونخ بالثلاثية (الدوري والكأس ودوري الأبطال) منذ ثلاثة أعوام فقط، فيما سيكون المدرب الذي خلفه في المنصب، جوليان ناجلسمان، متاحا كخيار لتدريب المنتخب بعد إقالته من جانب الفريق البافاري في مارس الماضي.

لكن ناجلسمان البالغ من العمر 36 عاما فقط، ليس خيارا مفضلا للاعبي بايرن في المنتخب الألماني، كما أنه لازال مرتبطا بعقد مع الفريق البافاري مثل توماس توخيل، الذي خلفه في تدريب الفريق.

ويمتد عقد يورغن كلوب مع ليفربول الإنقليزي لفترة طويلة، ومن غير المرجح أن يرغب في تولي مهمة تدريب المنتخب الألماني في ظل حالة الفوضى الحالية.