| مع الأستاذ: عامر بحبة |
لا شك أن العائلات التونسية تتابع باهتمام توقعات الطقس والمناخ والأحوال الجوية للفترة القادمة لا سيما وأنها تقترن بعطلة الربيع وعطلة عيد الفطر المبارك اعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات…
وفي هذا الإطار اتصلنا بالأستاذ عامر بحبة، أستاذ مبرز في الجغرافيا وباحث في المخاطر الطبيعية وخبير في طقس تونس فصرح لنا قائلا:
“الطريق مفتوحة لوصول المنخفضات الجوية نحو تونس مباشرة… أمطار منتظرة إن شاء الله بكميات طيبة وهامة، الأسبوع الأخير من شهر مارس 2025 والأسبوع الأول من شهر افريل القادم وربما كامل شهر أفريل ستكون فترة رطبة وممطرة… ففي الأسابيع الثلاثة القادمة ستكون بلادنا تحت تأثير المنخفضات الجوية إن شاء الله… وستكون الامطار أعلى من المعدلات العادية التي تسجل في مثل هذه الفترة …
كميات الأمطار يمكن أن تتجاوز 200 مم …
بداية المنخفض وهطول الأمطار سيكون اليوم الثلاثاء 25 ماري 2025 صباحا انطلاقا من الجنوب الشرقي (مدنين – تطاوين – قابس …) والكميات المتوقعة في حدود 50 مم.. كما تشمل هذه الموجة الأولى من التقلبات مناطق توزر وقبلي وقفصة لكن كمية الأمطار أقل من الجنوب الشرقي…
أيام الأربعاء 26 مارس والخميس 27 مارس 2025 تصبح التيارات شمالية والهواء باردا مصحوبا بتساقطات هامة في كل مناطق الشمال التونسي ويمكن ان تتجاوز كميات الامطار 200 مم خاصة في أقصى مناطق الشمال… عموما هناك توقعات إيجابية إلى حدود 06 افريل بنزول كميات هامة من الأمطار في شمال تونس وحتى في الوسط… وهي توقعات النموذج الأوروبي للمدى المتوسط والنموذج الأوروبي للذكاء الاصطناعي والنموذج الأوروبي اليومي…
وتوقعات نزول الامطار تتراوح بين 150مم و200 مم ويمكن أن تصل إلى حدود 300مم…
فترة الذروة … تبتدا في 30 مارس …
ويمكن تحديد فترة الذروة ابتداءً من 30 مارس إلى يوم الثلاثاء 01 أفريل 2025 أي أيام عيد الفطر والتي ستشهد نزول كميات هامة من الأمطار… كما انه من المتوقع أن تشهد الأيام الموالية إلى حدود 5 أفريل أمطارا غزيرة تقترن برجوعات شرقية ممطرة… إذا أجواء رطبة وشتوية وأمطار عامة تشمل جل المناطق التونسية وتتزامن مع نزول درجات الحرارة في الشمال إلى ما دون 10درجات وهناك احتمال غير مؤكد لنزول بعض الثلوج بالمرتفعات الغربية.
وإن صحت هذه التوقعات فإنها ستساهم في تحسين نسبة امتلاء السدود (حاليا 35.5%) خاصة وان التساقطات ستكون هامة جدا بمناطق السدود…
وفي الختام نشير إلى أن آخر التحديثات كانت إيجابية وإيجابية جدا.. مع كل الشكر والتقدير للأستاذ عامر بحبة الذي أمدنا بكل المعطيات الواردة في المقال …
منصور المبروك