جمع واعداد : محمد بلغيث
انطلقت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، اليوم الاحد 10 نوفمبر 2024، الموافق للعيد الوطني للشجرة، في عملية غراسة 9 آلاف هكتار في جهات مختلفة وذلك في اطار تنفيذ برنامج التشجير لاستعادة المنظومات الغابية، وفق ما أعلن عنه المسؤول بالادارة العامة للغابات، كمال العلوي.
وأوضح العلوي، خلال الندوة الصحفية الدورية التي عقدتها الوزارة لعرض أبرز مؤشرات القطاع أن برنامج التشجير سيتواصل الى غاية موفى مارس 2025، موضحا ان تنفيذ هذا البرنامج مرتبط أساسا بالظروف المناخية والتساقطات.
وأفاد أن برنامج التشجير للسنة الفارطة، أي 2023 – 2024، لم يتوصل سوى لغراسة 5447 هكتارا، وذلك نظرا للظرف المناخي الصعب الذي ساد خلال الموسم الفارط.
ويشمل برنامج التشجير غرس 7ر6 ملايين شتلة ضمن البرنامج الوطني للغابات والمراعي ومشاريع التنمية اضافة الى 3ر2 مليون شتلة في اطار الشراكة مع المجتمع المدني والشركات والبنوك والبلديات. كما يتضمن استعادة 1000 هكتار من المنظومات الغابية والرعوية عن طريق البذر المباشر نظرا لنزول امطار هامة في بداية هذا الموسم الفلاحي.
وأكد العلوي الانتهاء من تحديد المساحات المعدّة للتشجير واعداد البطاقات الوصفية والخرائط المحددة لمواقع الغراسات. كما تم ضبط كمية الشتلات المتوفرة بالمنابت الغابية وتوزيع الاصناف حسب خصوصية كل جهة.
العيد الوطني للشجرة: وزيرة الأسرة تُعطي إشارة إطلاق حملة غراسة 10 آلاف شجرة بمؤسسات الطفولة بكل الولايات
أعطت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، أسماء الجابري، ظهر اليوم الأحد بالمركز المندمج للشباب والطفولة بمرناق (ولاية بن عروس)، إشارة إطلاق حملة غراسة 10 آلاف شجرة بمؤسسات الطفولة بمختلف ولايات الجمهورية، وذلك في اطار الاحتفاء بالعيد الوطني للشجرة تحت شعار “غابتنا تحيا بينا..تونس خضراء بيدينا”.
وأكّدت الوزيرة، وفق بلاغ للوزارة، ضرورة استثمار هذه الحملة التي سيتواصل تنفيذها ومتابعتها على مدى الأشهر المقبلة لترسيخ البعد البيئي لدى روّاد نوادي ومركبات الطفولة ورياض الأطفال العمومية وسائر المراكز المندمجة وتشجيع الأطفال على غراسة الأشجار والمحافظة عليها بمؤسسات الطفولة ونشر الوعي لديهم بأهمية حماية المحيط البيئي السليم، داعية إلى مزيد النهوض بالمساحات الخضراء بمؤسسات الطفولة ودعم مشاركة الأطفال في العناية بها.
واطلعت الوزيرة بالمناسبة على مختلف ورشات مؤسسات الطفولة التي انتظمت لفائدة الأطفال وشملت القولبة والتدوير والرسكلة والقيافة والحدائق المعلّقة وورشتيْ التنشيط الإذاعي والإعلامية، إلى جانب عرض لمنتوجات الأطفال و”سكاتش” حول الشجرة.
وكانت الروضة العموميّة لينا بن مهنّي بالزهراء من ولاية بن عروس قد شهدت صباح اليوم كسائر مؤسسات الطفولة بمختلف جهات الجمهورية تظاهرة تنشيطية بمشاركة الأطفال وأوليائهم تضمنت عروض كورال للأطفال تتغنى بالشجرة ورشات للبستنة وغراسة الأشجار والتلوين والقص والتلصيق واللوحات التعبيرّية حول أهمية الشجرة.
يشار إلى أن اعطاء إشارة إطلاق حملة غراسة الأشجار بمؤسسات الطفولة، بالمركز المندمج للشباب والطفولة بمرناق، جرى بحضور والي بن عروس وسام المرايدي وبمشاركة ممثلين عن إدارة الغابات.
نابل: تخصيص 750 ألف شتلة للتشجير في إطار الاحتفال بعيد الشجرة
خصصت دائرة الغابات بولاية نابل، بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للشجرة، اليوم الاحد، والذي يمثل الانطلاق الفعلي لعملية التشجير، حوالي 750 ألف شتلة غابية ورعوية وشتلات زينة ومصدات رياح، متوفرة بمنابت الجهة التي تضم 4 منابت، وفق ما افاد به رئيس دائرة الغابات بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية محمد الهادي سليماني صحفية “وات”.
وأضاف المصدر ذاته، ان الشتلات تتوزع على 320 ألف شتلة مصدات رياح لفائدة الفلاحين (حوالي 43 بالمائة)، وما يفوق 300 ألف شتلة بين شتلات غابية ورعوية (40 بالمائة)، بهدف إنجاح برنامج التشجير وأكثر من 100 ألف شتلة زينة مخصصة للبلديات والمؤسسات العمومية في إطار الحفاظ على جمالية البلاد.
وأبرز أن برنامج الاحتفال الجهوي بهذه المناسبة، تضمن القيام بعملية تشجير في المنتزه الغابي بجبل الحمامات، حيث تم الانطلاق في إعادة غراسة حوالي 7 هكتارات من شجر الخروب بالوسط الطبيعي، وذلك بالشراكة مع عدد من الجمعيات ومكونات المجتمع المدني، واشار إلى تنظيم برنامج ثان بالحديقة العمومية بسيدي الجديدي التابعة لمعتمدية الحمامات، وذلك بتشجير حوالي ألف شتلة زينة لتكون متنفسا لأهالي ومتساكني المنطقة، في إطار التشجير داخل المدن.
وأبرز أنه تم إعداد برنامج تشجير طموح لهذه السنة يهدف إلى تشجير 125 هكتارا، سيما وان نزول كميات من الامطار خلال الفترة الأخيرة يبشر بنجاح الموسم المقبل، باعتبار أن نجاح عملية التشجير تبقى مرتبطة بنزول التساقطات، واشار إلى ان نسبة نجاح عملية التشجير خلال السنة الفارطة كانت في حدود 60 بالمائة.
تجدر الإشارة الى ان مساحة الغابات بولاية نابل، تقدر ب61 ألف هكتار، أي حوالي 22 بالمائة من مساحة الولاية، وتتوزع على 80 بالمائة غابات طبيعية، و20 بالمائة من الغابات الاصطناعية الموجودة بشمال الولاية (الهوارية وحمام الغزاز وقليبية وتاكلسة).
سوسة: حملة تشجير بموقع سبخة حلق المنزل المدرج ضمن مشروع “المحافظة على المناطق الرطبة وتثمينها”
بادرت جمعية “البحوث والدراسات في ذاكرة سوسة”، اليوم الاحد بمناسبة الاحتفال الوطني بعيد الشجرة تحت شعار “غاباتنا تحيا بينا …تونس خضراء بيدينا” بتنظيم حملة لغراسة 250 شجرة بموقع سبخة حلق المنزل، المدرج ضمن مشروع “المحافظة على المناطق الرطبة وتثمينها” الذي يقضي بغراسة 1000 شجرة بموقع سبخة حلق المنزل ووادي السد، التابع لكل من بلديتي هرقلة وسيدي بوعلي من ولاية سوسة.
واستهدفت المبادرة التي انتظمت بالتعاون مع بلدية ومعتمدية سيدي بوعلي والكشافة التونسية بحلق المنزل، تحسين البيئة المحيطة بالسبخة ودعم الجهود الوطنية والدولية لحماية النظم البيئية الهشة بالمناطق الرطبة المسجلة بقائمة “رامسار”.
وتم بالمناسبة تركيز لافتات توعوية حول أهمية حماية الحياة البرية والنباتية والتعريف بدور السبخة في حماية المياه الجوفية والمساهمة في التخفيف من آثار التغير المناخي، إذ تعتبر السبخة ملاذاً طبيعياً للعديد من الطيور المهاجرة والنباتات المحلية التي تسهم في استقرار النظام البيئي.
وأفاد مدير المشروع خالد عيسى في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ان تشجير منطقة سبخة حلق المنزل يندرج في اطار مواصلة تنفيذ مشروع “المحافظة على المناطق الرطبة وتثمينها بموقع سبخة حلق المنزل ووادي السد” الذي انطلق منذ فيفري 2023 بدعم من الاتحاد الدولي لصون الطبيعة (UICN-Med).
وأضاف ان الفاعلين في هذا المشروع يسعون إلى المحافظة على التنوع البيولوجي ومقاومة التلوث بالمنطقتين الرطبتين وتحسيس متساكني كل من هرقلة وسيدي بوعلي وصناع القرار بأهمية الموقع من ناحية الثراء البيولوجي وتثمين الموارد الطبيعية وأخذ القرارات الممكنة لحمايته تماشيا مع الاتفاقيات الدولية وتحقيقا لأهداف التنمية المستدامة.
وذكر انه تم إعلان سبخة حلق المنزل كمنطقة طبيعية ذات أهمية من قبل الحكومة التونسية سنة 1987 فيما تمّ تسجيل الموقع في قائمة المناطق الرطبة ذات الأهمية العالمية في إطار الاتفاقية الدولية للمناطق الرطبة الممضاة في رامسار (إيران) في 2 فيفري من سنة 2012 وذلك من أجل التشجيع على المحافظة والحماية والاستغلال الحكيم للمناطق الرطبة في العالم.
ولفت الى ان المشروع يرمي كذلك الى تحسيس السلطات المحلية ومتساكني المنطقتين بأهمية الموقع وتحديد نقاط الملك العمومي البحري والملك العمومي للمياه وإعداد مخطط تهيئة حضري لحماية الموقع من الزحف العمراني وتهذيب 4000 متر مربع وتشجيرها وادماج المنطقتين الرطبتين في مخطط التنمية للنهوض بالسياحة الإيكولوجية والأنشطة المرتبطة بتثمين الموارد.
وتعاني المنطقة من جملة من التهديدات والاشكاليات أهمها التغيرات المناخية والظواهر البيئية وتلوث المحيط على مستوى السوائل وكذلك تكدّس الفضلات الصناعية وفواضل البناء وذلك الى جانب ظاهرة التوسع العمراني والصيد العشوائي بالمنطقة.
القصرين: تحويل فضاء مهمل بالشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين الى مساحة خضراء بمناسبة العيد الوطني للشجرة
انتظمت اليوم الأحد حملة تشجير بالشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين، على مساحة قدرت بحوالي هكتارين وخصصت لغراسة عدد من أشجار الزيتون وأشجار الزينة، وذلك في اطار احتفال ولاية القصرين، على غرار بقية ولايات الجمهورية بالعيد الوطني للشجرة تحت شعار “غاباتنا تحيا بينا.. تونس خضراء بيدينا”.
وقالت الرئيسة المديرة العامة للشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين، سامية البريكي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن حملة التشجير التي تنتظم لأول مرة بالشركة بمناسبة عيد الشجرة، ستمكن من تحويل فضاء مهمل إلى مساحة خضراء، مبينة أن هذه المساحة التي كانت مهملة منذ سنوات، خضعت مؤخرا لأشغال تهيئة وتنظيف من قبل أعوان الشركة بالشراكة مع عدد من البلديات ومندوبية الفلاحة والإدارة الجهوية للتجهيز.
ومن جانبه أفاد رئيس دائرة الغابات بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين محمد الدبابي، في تصريح ل”وات”، أن ولاية القصرين تزخر بعديد الثروات الغابية الهامة على غرار الصنوبر الحلبي والنباتات الطبية الرعوية ومنها نبتة الزريقة التي تمتاز بها هذه الربوع ولها فوائد علاجية متعددة في مداواة بعض الأمراض المستعصية.
وأكد أن إدارة الغابات تعمل على تثمين هذه النبتة والمحافظة عليها إلى جانب نباتات أخرى كالإكليل والشيح والعرعار والحلفاء علما وأن غابات ولاية القصرين تمثل 20 بالمائة من الغابات على المستوى الوطني وتمثل غابة الصنوبر الحلبي بالجهة 36 بالمائة من مساحة الصنوبر الحلبي بكامل البلاد.
ووجه الدبابي بالمناسبة دعوته إلى المستثمرين الشبان للمبادرة ببعث شركات لتثمين المنتوجات الغابية غير الخشبية لاسيما النباتات الطبية (تحويل أولي لزيت الإكليل مع تثمين نبتة الزريقة) لخلق ثروة كبرى.
وكشف من جهة أخرى أن نسبة نجاح موسم التشجير خلال الموسم المنقضي كان في مجمله “دون المأمول” بالنسبة للخواص والبلديات والمؤسسات العمومية ولدى المواطنين، بسبب عدم تعهد هذه الغراسات بالعناية والسقي اللازمين الى جانب تواتر سنوات الجفاف والتغيرات المناخية الصعبة، موضحا في المقابل أن إدارة الغابات حققت خلال الموسم الفارط نسبة نجاح قدرت ب75 بالمائة وهي نسبة وصفها ب”المحترمة”.
وبخصوص برنامج التشجير الخاص بالموسم الحالي 2024 -2025، أوضح رئيس دائرة الغابات أنه يشمل تشجير 100 هكتار صنوبر حلبي بكامل الولاية لاسيما بالغابات المتدهورة (المحروقة أو المتضررة من حشرة القلف) في معتمديتي فريانة والعيون، مشيرا بالمناسبة الى أن مجموع المشاتل المنتجة بمنابت ولاية القصرين تقدر حاليا ب 173 ألفا و310 شتلة موزعة بين شتلات غابية وشبه غابية وشتلات رعوية وشتلات زينة.
يشار الى أن الإحتفال بالعيد الوطني للشجرة بولاية القصرين تضمن الى جانب حملة التشجير الجهوية معرضا للصناعات التقليدية وآخر للمنتوجات الغابية والفلاحية مع فقرات تنشيطية وتحسيسية متنوعة حول أهمية المحافظة على الوسط البيئي والطبيعي ودعم مجهود التشجير، أثثتها فرق من الكشافة التونسية وعدد من رياض الأطفال وماجورات سبيطلة.
غراسة 50 شجرة بحديقة البلفيدير بمشاركة 100 تلميذ من خمس مدارس ومعاهد نموذجية
شهدت حديقة البلفيدير بتونس، صباح الاحد، غراسة 50 شجرة بمشاركة 100 تلميذ من خمس مدارس ومعاهد نموذجية، وذلك في اطار الاحتفال بعيد الشجرة، وفق ما افادت به منسقة مشاريع جمعية احباء البلفيدير، امنة الشرفي في تصريح (لوات).
وثمنت الشرفي، في هذا الصدد، تنظيم هذه التظاهرة بهدف المساهمة في مزيد نشر ثقافة التربية البيئية، وتشجيع الاطار التربوية والتلاميذ على المشاركة في تظاهرات مماثلة على مدار السنة لانشاء مناطق خضراء.
وافادت المسؤولة، انه وقع تنظيم سلسلة من الورشات التطبيقية، الرامية الى تمتين تواصل الاطفال مع الطبيعة عبرتلقينهم طرق الري المستدام وكيفية صناعة كويرات البذور لتخضير مناطق اخرى على كامل تراب الجمهورية، كي تصبح اشجار ومناطق خضراء، فضلا عن تعليمهم كيفية تطعيم الاشجار المثمرة والاكثار الخضري.
كما شملت التظاهرة، بحسب الشرفي، تنظيم ورشة حول فن التدوير، من خلال تثمين الاشياء المتروكة واعطاءها اشكالا مختلفة، بغاية جعلها تحفا فنية من ابتكار انامل صغيرة، قائلة ” لدينا قناعة كبيرة بان الفن وسيلة للتربية وتنمية روح الابداع لدى الناشئة وتعزيز الثقة لديهم وتقوية صحتهم الذهنية والعقلية والنفسية”.
من جانبه اكد الخبير التقني في وكالة التعاون التونسي الالماني حاتم بودن، على اهمية تنظيم هذا اليوم الذي يندرج في اطار “برنامج تاقلم المدن مع التغيرات المناخية”، الذي يتنزل في نطاق الشراكة بين وكالة التعاون التونسي الالماني ووزارة الداخلية وبلدية تونس، والرامي الى تشجير اكبر عدد ممكن من الاشجار وابراز دور الشجرة في التاقلم مع التغيرات المناخية واهميتها داخل المدن.
ويتمثل البرنامج، وفق بودن، في غراسة 1600 شجرة، بداية تاريخ الاحتفال بعيد الشجرة ليتواصل الى غاية شهر مارس 2025، في عدة دوائر تتبع بلدية تونس.
واردف بالقول ” لقد التمسنا وعيا كبيرا وتعاونا من قبل جميع الاطراف سواء كان في النطاق المركزي اوالمحلي، حول مسالة التاقلم مع التغيرات المناخية وكيفية مجابهتها،عبر تعزيز المناطق الخضراء في المدن، لما يلعبه التشجير والتخضير من دور في الحفاظ على البيئة وذلك من خلال تقليل تلوث الهواء والتقليل من حرارة الجو عبر امتصاص مسببات التلوث وتخزينها في أوراقها وأغصانها، فضلا عن حجب الاشجارلاشعة الشمس بشكل كبير جدا لتقلل الحرارة التي تصل للأرض وبذلك تغير حرارة الهواء”.
واشاد في ذات السياق، بالدور الهام الذي تقوم به المؤسسات التربوية في توعية الاطفال باهمية الحفاظ على البيئة وكيف يكونوا اطرافا فاعلة في مجابهة التغيرات المناخية.
يشار الى ان جمعية احباء البلفيدير تعمل منذ انبعاثها يوم 10 مارس 1989 من طرف متطوعين بمساعدة بلدية تونس، على المحافظة على التراث الطبيعي والثقافي بحديقة البلفدير وبحماية التوازن البيئي للحديقة وتنشيط الحديقة.
وتتمثل نشاطات الجمعية، بحسب القائمين عليها، في المكتبة الخضراء ومدرسة التربية البيئية وامسيات الحكايات ومسلك الطبيعة ومدرسة البستنة، الى جانب التظاهرات السنوية الكبرى على غرار تنظيم معرض الظهور يوم 10 جوان من كل سنة.
قابس: الشروع في تنفيذ برنامج تشجير المنطقة الصناعية
أعطى والي قابس رضوان نصيبي، اليوم الاحد، بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للشجرة، اشارة انطلاق انجاز برنامج تشجير المنطقة الصناعية بالجهة، وذلك بحضور الرئيس المدير العام للوكالة العقارية الصناعية قيس الماجري وعدد من الاطارات الجهوية.
وسيتضمن هذا البرنامج، الذي ستنجزه الوكالة العقارية الصناعية بدعم من الجهة والذي سيتم تنفيذه على مراحل، تشجير مساحة خضراء تبلغ 10 هكتارات بغراسة 20 ألف شجرة من الأشجار التي تتلاءم مع طبيعة المنطقة ومع النشاط الصناعي الذي يميزها.
ويهدف هذا البرنامج، الى تحسين الوضع البيئي بالمنطقة الصناعية بقابس، والى الحد من الانبعاثات الكربونية المتأتية من مختلف الوحدات الصناعية المنتصبة بالمنطقة.
ويطمح القائمون على هذا البرنامج، الى أن تتفاعل المؤسسات الصناعية مع البرنامج وتساهم في انجاحه لما لذلك من انعكاس ايجابي في تحسين الوضع البيئي بالمنطقة الصناعية التي تشكو في هذا المجال من نقائص ملحوظة.
بنزرت: تخصيص أكثر من 250 ألف شتلة لغراستها بمناسبة العيد الوطني للشجرة
أعطيت اليوم الأحد بكل من منطقة بشاطر بمعتمدية بنزرت الجنوبية ومركز التخييم القائد حمودة بوقطفة بمنطقة الناظور بمعتمدية بنزرت الشمالية، إشارة انطلاق موسم التشجير بالجهة بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للشجرة الموافق للاحد الثاني من شهر نوفمبر من كل سنة.
وتم بهذه المناسبة برمجة غراسة حوالي هكتار بالمنطقة الغابية ببشاطر ومحيط مركز التخييم التابع للكشافة التونسية، بمشاركة مصالح الغابات ومندوبية الفلاحة وبقية النسيج الرسمي
ولاسيما الجمعياتي، على ان تتواصل حملات التشجير في بقية مناطق الجهة طيلة الموسم.
و أفادت مصالح المندوبية الجهوية للفلاحة أنه تم بمناسبة عيد الشجرة وموسم التشجير ككل بالجهة تخصيص أكثر من 200 ألف شتلة لفائدة عموم المواطنين لغراستها و35
ألف شتلة لفائدة المؤسسات و 15 ألف شتلة لفائدة البلديات.
ولفتت الى أنه تم برمجة انجاز 300 هكتار في اطار برنامج التشجير الغابي و 40 هكتار في مجال التثبيت بالغراسات و10 هكتارات في مجال احداث المصدات الخاصة بالرياح
و 10 هكتارات تشجير رعوي.
وأكد والي بنزرت سالم بن يعقوب بالمناسبة حرص جميع هياكل الدولة محليا وجهوي ومركزيا على حماية الثروة الغابية والسبل الكفيلة بتعزيزالاستثمار بطريقة علمية في الغابات
بما يضمن ديمومة القطاع للأجيال القادمة وتثمينه لفائدة المتساكنين وأيضا لفائدة الاقتصاد الوطني .
كما ثمن مجهودات النسيج الجمعياتي ودوره الإيجابي في معاضدة جهود الدولة في السعي لإنجاح الموسم الاخضر وغيرها من البرامج الهادفة لخدمة الصالح العام للسكان.
جدير بالاشارة الى أن نسبة نجاح موسم التشجير للسنة الفارطة ناهز 62 بالمائة بالنسبة للبلديات و61 بالمائة بالنسبة للمؤسسات و54 بالمائة بالنسبة للخواص.