بعد تعطل دام 12 سنة، استؤنفت من جديد أشغال مشروع هدم وإعادة بناء دار الثقافة بجمال بولاية المنستير الذي تبلغ كلفته 3 ملايين و813 ألف دينار.
وأفاد عيسى موسى والي المنستير في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء أنّ مشروع هدم وإعادة بناء دار الثقافة بجمال تعطل 12 سنة وهي مدّة كبيرة غير أنّ “السلطة الجهوية حرصت على حلحلة هذا المشروع مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية والإدارة الجهوية للتجهيز والإسكان وبلدية جمال ووقع توفير اعتماد إضافي”. وأكد أنّ هذا المشروع تتوفر فيه مقومات دار الثقافة العصرية وتتميز عمارتها بجمالية هندستها المستوحاة من خصوصية مدينة جمال المعروفة بصنع الآجر.
وأكد الوالي بالمناسبة على أهمية الفعل الثقافي ودور المؤسسات الثقافية في تأطير الشباب وفي بناء مجتمع متوازن ودفع التنمية.
وأوضح شكري التليلي المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بالمنستير أنّ الأشغال التي بدأت يوم 12 ديسمبر الجاري، تقدمت بنسبة 5 بالمائة، وستتواصل طيلة 360 يوما. وأضاف أن هذا المشروع ينفذ “حسب البرامج الوظيفية الحديثة لوزارة الشؤون الثقافية”.
وتبلغ المساحة المغطاة 1128 متر مربع، وتشمل مكوّنات المشروع بهو استقبال، إلى جانب مقهى ثقافي، وكذلك الإدارة التي تضم مكتب المدير ومكتبين للمنشطين ووحدات صحية، وقاعة عروض متكاملة تحتوي على حوالي 350 مقعدا مع الكواليس، ووحدات صحية، وثلاثة فضاءات لنوادي متعددة الاختصاصات، وناد للرقص، وآخر للملتيميديا.وستكون المساحة