كاميرا البيان: رياض الغربي

انتظمت صبيحة اليوم الجمعة 18 أكتوبر 2024 بقاعة صوفي القلي بمدينة الثقافة الندوة الصحفية للدورة الأولى للمهرجان الدولي للسينما في الصحراء الذي سينتظم أيام 30 و31 أكتوبر و1و2 نوفمبر 2024 بقصر غيلان بقبلي للإعلان عن أهم محطات دورتها التأسيسية وأبرز اهدافها وتوجهاتها.
في البداية أشار مدير المهرجان حافظ خليفة إلى أن المهرجان الدولي للسينما في الصحراء هو نتيجة حتمية لنجاح تجربة المهرجان الدولي للمسرح في الصحراء على امتداد أربع دورات متتالية وكان عبارة عن قافلة ثقافية متنقلة اشاعت أجواء من السعادة والفن في كامل ربوع الصحراء، وتكونت شراكات مع عديد المؤسسات الوطنية والمحلية والجهوية وانبنت ثقة متبادلة مع المهرجان.
وتتويجا لنجاح التجربة انبثق حلم جديد وهو التفكير في تثمين الصحراء مرة أخرى كوجهة سياحية ثقافية سينمائية إضافة إلى تنشيط السياحة الصحراوية والتعريف بالمناطق الداخلية وجمالها ودعم لامركزية العمل الثقافي وتقريب الفن السابع من المناطق المهمشة.


ثم أعطى بسطة حول البرنامج الذي يتضمن مزيجا من العروض السينمائية والورشات واللقاءات والعروض الفنية
ويشارك في هذه الدورة التأسيسية 22 فيلما من 14 دولة وهم على التوالي تونس وفلسطين والمغرب والعراق والبحرين ولبنان وباكستان والكاميرون والسويد وبلجيكا وفرنسا والجزائر واليمن وايران.
وتتكون لجنة التحكيم من عبد العزيز الحفظاوي مخرج سينمائي ونايلة الغربي صحفية وناقدة سينمائية وصالح الجدي ممثل ومخرج أفلام وثائقية وأنيس الأسود مخرج سينمائي وحمدي الجويني مخرج سينمائي
وبالنسبة الى الجوائز ستكون وردة الرمال رمز الصحراء هي الجائزة الكبرى وتم تخصيص وردة الرمال الذهبية والفضية والبرنزية وكذلك جائزة لجنة التحكيم والتنويه
أما في ما يخص الورشات فقد أفاد حافظ خليفة أنه تم تخصيص ورشة السينما والطفل لأنيس لسود وورشة من القصة إلى السيناريو لعبد الحميد بوشناق وورشة الفيلم الوثائق لعبد الله يحي وورشة الممثل امام الكاميرا لسهير بن عمارة وورشة عدسة الصحراء لمروان الطرابلسي وورشة سيني موبايل لحمدي الجويني هذا بالإضافة الى الماستار كلاس واللقاءات مع الممثل معز القديري
وفي اطار الشراكات أشار السيد نعمان الحباسي مدير عام المركز الوطني للسينما والصورة إلى أن المهرجان فكرة هامة جدا وجب على جميع الأطراف ان تدعمه خاصة وأن هناك مشروع سابق قد سبقه ونجح بامتياز ألا وهو المسرح في الصحراء ومع ميلاد هذا المهرجان يكون امتداد للفعل الثقافي ومهم جدا ان تكون السينما هي المحور وفكرة أن تكون الكثبان الرملية في الصحراء فضاء جديد وبديل للعروض السينمائية هي بالفعل فكرة حديثة و طريفة كما ان البرنامج أولا كفكرة وثانيا كمحتوى وجدته لجنة التمويل العمومي ثريا جدا من أفلام ومسابقات وضيوف ولهذا يدعم المركز الوطني للسينما والصورة ممثلا لوزارة الاشراف هذا الفكر
ثم ذكر السيد رفيق بن عمارة المندوب الجهوي للشباب والرياضة بولاية قبلي أن المهرجان انطلق بحلم أثناء التحضيرات الميدانية والإدارية للمهرجان الدولي للمسرح في الصحراء واعتبارا إلى مهرجان المسرح في الصحراء تأسس وأخذ هويته ومكانته جاءت فكرة ايجاد محمل جديد ووجهة أخرى نحو الصحراء الا وهي السينما
كما أضاف السيد رفيق بن عمارة المندوب الجهوي للشباب والرياضة بولاية قبلي انهم اطلقوا أيضا مسابقة في السينما لشباب ونوادي الجهة لإحياء هذه النوادي من جديد ومحورها ” السينما والمناخ”
وبعد عرض تفاصيل البرمجة أشار حافظ خليفة مدير المهرجان الدولي للسينما في الصحؤاء إلى ان البرنامج يحتوي على برنامج موازي منها الندوة العلمية والسهرات فنية مثل سهرة الفنانة روضة بن عبد الله و سهرة موجات الصحراء وهو عرض بطريقة رقمية على الصحراء وشريطDrop in space للمجموعة الإيطالية ماريو ولوكا وعرض بالي راقص لشيماء العوني كذلك فرقة الفنون الشعبية بدوز وعرض Dj sahraoui .