بنزرت/الحبيب العربي

عن المرحوم والده، حسين بن ابراهيم الباز، ورث حب اللعبة الشعبية الأولى في بلادنا.. ثم ورث عنه حب النادي البنزرتي الذي كان فيه “عم حسين” الحارس الأول وقد لقّبه الملاحظون في ستينات القرن الماضي بالحارس الطائر..
النجل هو منير الباز وقد كان لاعبا متألقا في خطة وسط ميداني دفاعي سواء في النادي البنزرتي او مع منتخب الأوسط في منتصف الثمانينات زمن الممرن مراد محجوب..
وحين انتهت مسيرته كلاعب مع السّي آ بي والمنتخب ظل قريبا من كل هيئة مديرة، مساندا لها ومدعما مما جعله يتحمل مسؤولية رئاسة لجنة الأحباء في فترة سابقة حيث نجح في ذاك الوقت في التقريب بين كل الأنصار على اختلاف ميوااتهم وولاءاتهم..

وهذا الموسم، دعته هيئة الرئيس سمير يعقوب ليلتحق بدائرتها الموسّعة متحملا مسؤولية رئاسة لجنة الأحباء..
وهذه المسؤولية بقدر ما هي صعبة بقدر ما هي حرجة بالنظر لتطور عدد الأنصار داخل الولاية وخارجها، وحتى خارج حدود البلاد، وكذلك بالنظر لوافر مطلبية الأحباء الذين ما عادوا يصبرون على الفريق طويلا..
مع منير الباز، الذي تم تعيينه أمس الثلاثاء 22 جويلية 2023 رئيسا جديدا للجنة أحباء النادي البنزرتي، كانت لنا دردشة قصيرة خرجنا منها بما يلي :
خدمة النادي البنزرتي واجب يكاد يكون مقدسا.. ونحن قدماء الجمعية كلما كانت “أمّنا” بحاجة إلينا كلما كنا لها سندا قويا..
اليوم أتحمل بكل فخر مسؤولية رئاسة هيئة الأحباء والظرف الآن يسمح بترتيب بيت الأنصار من الداخل حيث سأقوم باختيار باقي أعضاء هيئة لجنتنا في الأيام القليلة القادمة وبعدها سنعمل على ضم ممثلين عن أحباء نادينا في كل معتمدية من معتمديات ولايتنا إلى هيئتنا الموسعة..
كما سنجتمع بـ”قروباتنا”، ملوك الفيراج، لنضع اليد في اليد من أجل أن تكون أجواء جماهيرنا في كل مقابلة في بنزرت على الخصوص حميمية، متجانسة ومتكاملة وداعمة لفريقنا في كل ردهات المقابلات بما يجعل الأنصار حقا هم اللاعب رقم 12 في كل مباراة..
دعونا نرتب كل شيء في الراحة التي تلي مقابلة الجولة الثانية أمام المنستير وبعدها كل من يرى نفسه قريبا من الجمعية، عليه بالإقتراب أكثر من الهيئة المديرة وكل من يرى نفسه بعيدا بعض الشيء نقول له أن النادي البنزرتي أقرب ما يمكن إليه، فقط، عليه أن يأتنا ونحن له ضامون..