يستهلّ مانشستر سيتي حامل اللقب في أربعة مواسم متتالية برقمٍ قياسيّ، رحلة الدفاع عن لقب الدوري الإنقليزي لكرة القدم «البريميرليغ» لموسم 2025-2024، بمواجهة تشيلسي خارج أرضه في المرحلة الأولى التي تنطلق الجمعة في 16 أوت المقبل، وفقاً للروزنامة التي نُشرت أمس.
وسيلعب سيتي بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا، بمواجهة مساعده السابق الإيطالي إنتسو ماريسكا الصاعد مع ليستر سيتي من الـ «تشامبيونشيب» والذي خلف الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، على ملعب ستامفورد بريدج في 18 أوت. ويستضيف مانشستر يونايتد المتوّج بلقب الكأس على ملعبه أولد ترافورد، فولهام في افتتاح المرحلة.
بدوره، يلعب أرسنال الوصيف للموسم الثاني توالياً مباراته الأولى بمواجهة ولفرهامبتون، فيما يحلّ ليفربول الثالث الذي عيّن الهولندي أرنه سلوت مدرباً خلفاً للألماني يورغن كلوب، ضيفاً على إيبسويتش تاون العائد بعد 22 عاماً.
ويعود ليستر سيتي إلى الدوري بعد غيابه لموسم واحد والذي لم يُعيّن مدرباً بعد بدلاً من ماريسكا، في مواجهةٍ أولى على أرضه مع توتنهام في 19 أغسطس.
بدوره، يقود الألماني فابيان هورتسيلر أصغر مدرب لنادٍ في الدوري الإنجليزي بعمر الحادية والثلاثين، برايتون أمام إيفرتون على ملعب الأخير، فيما يلتقي وست هام بقيادة مدربه الجديد الإسباني خولن لوبيتيغي على أرضه مع أستون فيلا.
تقارير عن أحقية الأندية في عدم تسريح اللاعبين خلال كأس أمم أفريقيا حال إقامتها في شتاء 2026
تواجه بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم معضلة حقيقية، حيث سيكون من حق الأندية رفض تسريح لاعبيها للمشاركة في البطولة القارية وفقا للوائح الاتحاد الدولي (فيفا)، إذا اختتمت كما هو مقرر في يناير 2026.
وبحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) فإن بطولة كأس أمم أفريقيا التي من المقرر أن تقام في صيف 2025، تغير موعدها نتيجة لتعارضها مع النسخة الأولى من كأس العالم للأندية التي ستقام بمشاركة 32 فريقا.
ومن المتوقع أن يكون الموعد الجديد للبطولة الأفريقية بين 21 ديسمبر و18 يناير، مما قد يتعارض مع منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن بالكاد لن يكون هناك تعارض مع دوري أبطال أوروبا.
لكن يبدو أن لوائح فيفا الخاصة بتسريح اللاعبين ستعني أن الأندية من حقها منع لاعبيها من المشاركة في كأس أمم أفريقيا أو في مونديال 2026.
وتنص لوائح فيفا بالنسبة للاعبين على أنه “”ليس إلزاميًا السماح لنفس اللاعب بالمشاركة في أكثر من بطولة كبرى في العام الواحد”.