أعطيت اليوم بفضاء جامع الفتح ودار القران الكريم ببنزرت الشمالية، إشارة انطلاق فعاليات الدورة 49 للمسابقة الجهوية لترتيل وحفظ القران الكريم، والدورة الثانية لمسابقة اجمل اذان”ترنم بالذكر”، بمشاركة 248 متسابقا يمثلون 32 فرعا محليا، أكثر من نصفهم من الاناث (142 متسابقة) وذلك باشراف 12 لجنة تحكيم.



التي تنظمهما الرابطة الجهوية للقران الكريم بالتنسيق مع الرابطة الوطنية للقران الكريم والإدارة الجهوية للشؤون الدينية ببنزرت، وذلك
وقال وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي لدى اشرافه على موكبي افتتاح التظاهرتين، ان وزارة الشؤون الدينية لا تنسى أبدا مشائخها الكبار واطلقت اسم الوطني الشيخ القدير ابن أرض الجلاء والفداء قدور الريفي على فعاليات الدورة 49 للمسابقة الجهوية للقران الكريم والدورة الثانية لاجمل اذان، مثمنا مثل تلك السنن في تقدير مشائخ البلاد وهم احياء والقطع مع العادات السابقة والرتيبة في احياء ذكراهم بعد مماتهم، وفق تعبيره.

كما اعرب عن تقديره الكبير لمجهود جميع الأطراف والهياكل المساهمة في إنجاح الدورتين من سلط جهوية والرابطة الوطنية والجهوية للقران الكريم وأيضا إدارة الشؤون الدينية.
ولاحظ الوزير ان هذا النشاط الجهوي القيم والمجدد رافقته أنشطة وبرامج مميزة محليا ووطنيا في مختلف جهات ومناطق البلاد حرصت الوزارة على حسن تنظيمها خلال شهر القران الكريم شهر رمضان المعظم سواء خلال صلاة التراويح عبر حفاظ تونسيين بقراءة تونسية وأيضا من خلال الالاف من الاختام الحديثية والندوات والمحاضرات والمسامرات التي شهدت مواكبة واقبالا كبيرين عليها.
وأشار أيضا الى الأنشطة الاجتماعية والتضامنية بمختلف جهات البلاد ومنها مواكب ختان أبناء الإطارات الدينية وتنظيم حملات للتبرع بالدم بالتنسيق مع وزارة الصحة والبنك الوطني للدم وتفعيل الشباك الموحد لاتمام إجراءات سفر 10982 حاجا وحاجة للبقاع المقدسة.
يشار الى ان الشيخ قدور الريفي هو عالم جليل وخطيب لامع ومتفقد للشؤون الدينيه متميز ووجه اعلامي بارز كما انه شخصية دينية وطنية من خلال عضويته بالمجلس الاسلامي الاعلى، حَمَلَ لِوَاءَ القرآن الكريم في مدينة بنزرت من خلال تناوبه على رئاسة الجمعية الجهوية للقرآن الكريم مع محمد الصالح بن عثمان على مدى عقدين من الزمن ما بين 1985 الى حدود 2005 وتخرج عَدِيدُ الحفاظ المتميزين رواية ودراية وهو خطيب لامع على مدى أربعة عقود قبل ان يختار التقاعد لكبر السن وهو محل رعاية دائمة من قبل وزارة الشؤون الدينية والسلط الجهوية ببنزرت والاسرة الدينية الموسعة المركزية والجهوية والمحلية.