
ببادرة من تنسيقية الجمعيات التونسية في “إميليا رومانيا”، التابعة للدائرة القنصلية ببولونيا، انتظم إفطارًا جماعيًا وسهرة رمضانية تونسية مميزة تخللتها الأزياء التقليدية ونكهة المطبخ التونسي الاصيل وذلك بمدينة “ريجيو – ايميليا” لفائدة الجالية التونسية المقيمة في المنطقة وبعض الايطاليين المولودين في تونس. وقد حضر هذا اللقاء السيد عفيف الطراولي قنصل تونس ببولونيا إضافة إلى ثلّة من المسؤولين المحليّين ورئيسة بلدية مودينا (Modena) والمواطنين الايطاليين من أصدقاء تونس. كما وجهت الدعوة لاكثر من ثلاثين شابا من القصّر الذين يتلقون دعما من السلطات الايطالية بالاضافة الى بعض الجمعيات التونسية مثل جمعية “عليسة” وجمعية “مارث” في بولونيا.







وقد تزامن هذا اللقاء مع ليلة النصف من رمضان واليوم الوطني للباس التقليدي وكانت فرصة لمزيد تكريس الهوية التونسية وتعزيز الشعور بالانتماء للوطن لدى الشباب خاصة… كما كانت الفرصة متاحة للانصات لمشاغل المواطنين المقيمين بالمنطقة من طرف المسؤولين…
وقد ألقى السيد عفيف الطراولي قنصل تونس في بولونيا، كلمة أكد من خلالها على اهتمام رئيس الدولة بأبناء تونس في المهجر. وأعرب عن شكره لجميع الجمعيات التونسية التي ساهمت في تنظيم وحضور هذا اللقاء، ومن بينها جمعية “عليسة” في بولونيا – جمعية “مارث” في بولونيا – جمعية “أصدقاء تونس” في مودينا – جمعية “قرطاج” في صاصولو – جمعية “تونس الجديدة” في بارما – جمعية “تونس الحرة” في مودينا.
وهذه المبادرة ليست مجرد لقاء عابر، بل هي امتداد وجسر يربط بين أبناء الوطن في الخارج. وقد ثمّن الجميع الدور الذي تقوم به الجمعيات ونشطاء المجتمع المدني من افراد الجالية التونسية والروح الوطنية التي يتحلون بها.