توزر-البيان: مكتب الجنوب الغربي/من أحمد مخلوف
أشرف محمد أيمن البجاوي والي توزر أول أمس الخميس على فعاليات الجلسة الإفتتاحية لورشة العمل حول “مقاومة حشرة الزيلي المضرة بالزراعات” والتي نظمها المركز الفني للزراعات المحمية والجيوحرارية، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة المركز الفني للزراعات المحمية والجيوحرارية بڨابس وجمع هام من الإطارات الفنية المختصة التابعة للمركز ومعتمد توزر المدينة والمندوب الجهوي للتنمية الفلاحية وفريق مرافق له وممثل عن الوكالة الوطنية للتكوين والإرشاد الفلاحي وعدد من رؤساء وممثلي الهياكل المهنية الفلاحية بالجهة ومجموعة هامة من الفلاحين المنتسبين لقطاع الزراعات المحمية والجيوحرارية بولاية توزر.
الوالي يؤكد على ضرورة تكثيف العمل للنهوض بقطاع الزراعات المحمية والجيوحرارية
وخلال إفتتاحه لأشغال هذه الجلسة أكد الوالي على أن ولاية توزر تعتبر جهة فلاحية بالدرجة الأولى، ويمثل المنتوج الفلاحي بها أحد أهم موارد متساكنيها وهو ما يستوجب من كافة الهياكل المعنية إتخاذ كل الإحتياطات والتدابير والإجراءات الملائمة لحماية الزراعات وضمان وفرة المنتوج وجودته، كما حث الوالي الأطراف المعنية الحاضرة خلال فعاليات أشغال هذه الورشة على ضرورة تكثيف العمل للنهوض بقطاع الزراعات المحمية والجيوحرارية بالجهة، والذي ظل مجهود الإستثمار فيه دون المأمول وذلك بالرغم من الإمكانيات والموارد المتاحة بالجهة في هذا المجال، كما أكد في هذا السياق على أن فعاليات هذه الورشة التي سيؤثثها نخبة قيمة من الفنيين والمختصين في هذا المجال تلتئم اليوم وذلك في تحسيس الفلاحين بضرورة وكيفية التوقي من حشرة “الزيلي” المضرة بالزراعات المحمية والجيوحرارية داعيا بالمناسبة الأطراف المعنية إلى مزيد تدارس هذا الموضوع وبعمق ومن جميع النواحي والعمل على الإستفادة من التجارب المسجلة في هذا المنحى بعدد من الولايات والمناطق وذلك بما يمكّن من التصدي لهذه الحشرة المضرة ولكل ما من شأنه أن يلحق الضرر بهذا القطاع .
ثلاث مداخلات قيمة ونقاشات وإستفسارات بالجملة.
وإلى جانب كلمة الوالي التي مثلت أفضل توطئة ومكنت الأطراف المنظمة لفعاليات هذه الورشة للولوج مباشرة في صلب محورها وذلك بالإستئناس بما تضمنته من مقترحات بناءة وتوصيات هامة وقيمة، شهدت فعاليات هذه الورشة تقديم ثلاث مداخلات هامة، أفتتحها سالم الكروس مهندس رئيس بالمركز الفني للزراعات المحمية والجيوحرارية بمداخلة عنوانها “واقع قطاع الزراعات الجيوحرارية بولاية توزر”، تلتها مداخلة ثانية أمنتها بسمة عصادي حمروني مهندس عام بالمركز ودكتورة في علوم الحشرات حول “سبل التصدي لحشرة الزيلي في ظل التغيرات المناخية..”، عقبتها مداخلة ثالثة وأخيرة أثثها ممثل الوكالة الوطنية للتكوين والإرشاد الفلاحي إهتم مضمونها ب “المنصة الرقمية لخدمات الإستشارات الفلاحية الوكالة “
وقد تم في ختام فعاليات هذه الورشة توزيع كميات من المبيدات على المنتجين لإستغلالها في مكافحة حشرة “الزيلي”.