البيان: منصف كريمي
في إطار حملة 16 يومًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي أطلق مكتب الامم المتحدة بتونس قافلة افتراضية تحت عنوان “متحدون لوضع حد للعنف ضد النساء والفتيات” بما يهف كما أفادتنا الاستاذة درة ميداني المسؤولة على مركز المعلومات والارشادات بالمكتب الى “رفع مستوى الوعي العام وتعبئة مختلف الجهات الفاعلة في المجتمع لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات بشكل فعال”
كما تندرج هذه الحملة ضمن برنامج الحملة الدولية السنوية “16 يومًا من النشاط لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات” التي تنتظم تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة بداية من يوم 25 نوفمبر الجاري وفي اطار الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات لتختتم يوم 10 ديسمبر القادم في اطار احياء اليوم العالمي لحقوق الانسان.
وستكون هذه الحملة مناسبة لاستعراض الخطوات المنتهجة على امتداد 30 سنة من العمل على مقاومة العنف ض المرأة وتجديد الالتزام بمنع وإنهاء العنف ضد النساء والفتيات ذلك ان النساء مازلن في مواجهة مرتفعة بشكل متزايد من العنف في الأماكن الخاصة والعامة وعلى الإنترنت ويتفاقم ذلك بسبب عدم المساواة والتمييز المتداخل بما في ذلك التمييز العرقي والتمييز والتعنيف بسبب الإعاقة والوضع الاجتماعي والاقتصادي والسنّ والجنس فوفقًا لتقرير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة تُقتل امرأة عمدًا كل 12 دقيقة في العالم.
يشار الى ان مكتب الامم المتحدة بتونس مازال ملتزما باتباع نهج الوقاية والحماية ودعم الناجيات والمساءلة لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات في تونس.
وستغطي هذه القافلة الافتراضية في الفترة من 25 نوفمبر إلى 10 ديسمبر القادم جميع أنشطة وبرامج منظومة الأمم المتحدة في تونس، والتي يتم تنفيذها بالتعاون مع شركائها، في جميع أنحاء الأراضي التونسية لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV) في تونس
يذكر ان 47% من الفتيات والنساء التونسيات تعرضن لشكل من أشكال العنف وخاصة العنف المنزلي والذي ازدادت حدته منذ عام 2021.
وسيبثّ برنامج هذه القافلة يوميا على مختلف مواقع مكتب الامم المتحدة بتونس على شبات التواصل الاجتماعي وضمن حملة تحسيسية كبيرة لحماية المرأة وتعزيز التغيير السلوكي العميق والدائم في معاملة المرأة والتعامل مع النساء والفتيات.