رغم كل المساعي لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء المتنازعين حول تولي المسؤولية في تسيير الجمعية مستقبلا،  وبسبب التراجع عن فكرة قائمة مشتركة بين طرفي النزاع، تقرر المرور إلى القضاء…

 وهذا التطور يكرّس الإنقسام الحاصل بين ابناء الجمعية الواحدة كما أنه لا يخدم سمعة أكبر وأعرق هيكل رياضي في زرزونة أصلا..

فهل تصفى الأجواء قبل موعد الجلسة الإنتخابية المقبلة ونرى “زرزونتنا” جادة في لعب الأدوار الأولى في الموسم المقبل قصد تحقيق العودة للمحترفة الثانية على غرار ما فعل إفريقي منزل بورقيبة في الموسم المنقضي؟..

لننتظر ونرى..

الحبيب العربي