رغم الاتفاق المبرم مسبقا بين جمعية مهرجان مرآة الوسط والمكتبة العمومية بسيدي بوزيد وتم تحديد موعد المهرجان يوم 7 و 8 ديسمبر الجاري، الا أن قبل ساعة من انطلاق فعاليات المهرجان بحضور ثلة من الشعراء والكتاب والمبدعين والاعلاميين قامت أمينة المكتبة العمومية بسيدي بوزيد ايناس سعيدي بغلق أبواب المكتبة ونزع اللافتات وطرد ضيوف المهرجان ليقوم الدكتور الاعلامي زميلنا محمود الحرشاني بالاتصال بادارة المركب الشبابي17 ديسمبر والذي رحب مسؤوليه مشكورين بفتح أبواب المركب لاحتضان الدورة الـ33 للمهرجان مرآة الوسط العريق.
وقبل انطلاق الفعاليات امضى الضيوف المشاركين على لائحة استنكار وجهت لاحقا لوزيرة الشؤون الثقافية بفتح تحقيق حول تواطئ المندوبية الجهوية مع المكتبة العمومية ومحاولة عرقلة عمل جمعية مهرجان مرآة الوسط وعدم تنظيم المهرجان.
هذا وقد استنكر المثقفون بسيدي بوزيد والشعراء والكتاب والاعلاميين هذه الحركة التي تنمّ على حقد دفين بين احد المسؤولين وزميلنا الاعلامي الدكتور محمود الحرشاني…ورغم هذه العراقيل فقد نجحت الدورة الـ33 لمهرجان مرآة الوسط بشهادة ضيوف المهرجان.
في الأخير نتمنى ان يقع فتح تحقيق حول ملابسات هذه اللقطة الخطيرة تجاه الفعل الابداعي والثقافي من قبل مؤسسة مطالبة بفتح ابوابها لكل الانشطة الثقافية بالجهة.