انتهت مباراة الترجي الرياضي وأساك ميموزا الإيفواري بالتعادل السلبي في ذهاب ربع نهائي دوري رابطة الأبطال الإفريقية، مساء السبت، على حمادي العقربي ملعب برادس.
وف،ض الترجي سيطرته على وسط الملعب بشكل كامل بينما اعتمد فريق أسيك على التكتل في مناطقه الدفاعية.
حاول الترجي الوصول إلى شباك أسيك عن طريق الأطراف وتوفرت له عدة فرص على غرار تلك التي أهدرها بوكيا في الدقيقة العاشرة بعد توغل داخل المنطقة إلا أن حارس أسيك تصدى لتسديدته بثبات.
استمرت محاولات الترجي الهجومية دون خطورة حقيقية، وكادت تمريرة غيلان الشعلالي تغالط فولي حارس الفريق الإيفواري في الدقيقة 30 إلا أنه أبعدها ببراعة.
وواصل الترجي محاولاته دون خطورة تذكر حتى أطلق الحكم صافرة نهاية ال 45 دقيقة الأولى بالتعادل السلبي.
ضغط مكثف
لم تختلف بداية الشوط الثاني عن سابقه حيث استحوذ الترجي على الكرة في وسط الميدان بينما اكتفى أسيك بالدفاع.
وشهدت الدقيقة 53 تطورا مهما في أحداث المباراة بعدما تعرض أندريه بوكيا لإصابة قوية في الكتف فغادر ملعب المباراة ودخل مكانه أسامة بوقرة.




واعتمد الترجي بشكل واضح على الكرات الطولية التي لم تشكل أي خطورة على المرمى، وأتيحت أولى الفرص في الشوط الثاني لغيلان الشعلالي بضربة رأس مرت فوق المرمى.
وفي الدقيقة 65 سدد البديل أسامة بوقرة كرة صاروخية ارتدت من العارضة، ثم واصل الترجي الضغط المكثف على دفاع أسيك.


وأهدر رودريقو رودريقاز فرصة محققة للترجي في الدقيقة 75 إذ مرت كرته الرأسية فوق العارضة.
وهدأ نسق المباراة في الدقائق ال10 الأخيرة وفشل الترجي في تهديد مرمى أسيك لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
وتقام مباراة الإياب بين الفريقين يوم 6 أفريل المقبل في أبيدجان.
قالوا:
ميغال كاردوزو مدرب الترجي: أنا متفائل

يكفي النظر إلى إحصائيات المبارة لنفهم أننا سيطرنا بالطول والعرض وجربنا كل شيء وغيرنا التكتيك أكثر من مرة ولكننا لم ننجح في التسجيل
ورغم التعاظل في ملعبنا فأنا متفائل جدا لأني أدرب رجالا كبار قادرين على تحقيق هدفنا في المباراة القادمة
بعد المباراة وصلتني رسائل من البرتغال تؤكد أن ما فعله الحكم لم نشاهده أبدا في أوروبا فمن البديهي أن المهزلة الي قام بها حارس المنافس تستحق الورقة منذ الدقائق الأولى عندما تكرر نفس السيناريو الرديء لإضاعة الوقت.
أبنائي شعروا بالإحباط لأنهم بذلوا جهدا كبيرا في تحضير المباراة ولكن التوفيق خانهم، ومع ذلك فهم عازمون على التعويض في أبيدجان خاصة وأن المنافس لن يلعب بنفس الطريقة الدفاعية. وأنا على يقين من تحقيق الفوز في مباراة الإياب.