بدأ عرض مسرحية ريا وسكينة وكان يلعب الفنان حمدى احمد دور الامباشي عبدالعال وكان وقتها حمدى احمد عضوا بمجلس الشعب المصري وذي حصانة وكان لا يتقبل الخطأ او الخروج عن النص او سوء التنظيم تحت اى مسمى. وكان الفنان عبد المنعم مدبولي ملك الارتجال وصانع الكوميديا وكثيرا ما اصطدم مدبولى بحمدي أحمد بسبب اضافاته غير المكتوبة
مدبولي الذى صنع تفاعلا كبيرا اثناء تمثيله امام الرائعة شادية فى ليلة عرض بالكويت وعند ظهور شادية على المسرح كان استقبال الجمهور حافلا تعطلت معه البداية، وبعد العرض واثناء تحية الجمهور خرجت شادية للتحية واستمر التصفيق لما يزيد عن العشر دقائق وكانت شادية سعيدة جدا بتحية الجمهور لها خاصة انها بدولة عربية مما اثار حفيظة حمدي احمد الذي صرخ على المسرح مستنكرا :

على ايه ده كله؟ ما تخلصينا بقى؟
مما أحزن شادية وبعد اسدال الستار ألقت باللوم على حمدي الذي صرخ فى وجهها: لو مفكرة نفسك فنانة كبيرة فانا عضو مجلس شعب وماسمحش بكده.
وهنا اصرت شادية على عدم استمراره فى العرض وساندها عبد المنعم مدبولي الذي لم يكن متفقا معه ووافق المخرج حسين كمال على استبعاده، وقرر المنتج سمير خفاجي استبعاده بعد انتهاء موسم العرض فى الخليج لان بينهم تعاقد، وخاف حمدي احمد على سمعته فى البرلمان فقرر ترك المسرحية وأكمل الدور حسين الشربيني الذى لم يوفق فى الاستمرار وترك العرض واستكمله الفنان احمد بدير لينجح في الدور ويستمر حتى الموسم الاخير وليلة التصوير للتليفزيون ليحفر فى تاريخ المسرح الكوميدي دور عبعال و الكيميا التى كانت بينه و بين سهير البابلي.