يشهد سير أشغال مشروع القرية الحرفية بزغوان في قسطه الثاني، الذي تشرف على إنجازه مصالح الديوان الوطني للصناعات التقليدية، نسقا بطيئا، حيث قدرت نسبة تقدمه بحوالي 40 بالمائة، وهو مشروع معطل بالأساس لأكثر من 12 سنة لأسباب مختلفة.
وأفاد المندوب الجهوي للديوان سفيان قربوج في تصريح لـصحفي “وات” أن تخلي المقاولات التي تداولت على تنفيذ المشروع لأسباب مالية بالخصوص، حال دون سرعة إنجاز هذا المرفق، رغم أهميته وانعكاساته الإيجابية المرتقبة على قطاعي السياحة والصناعات التقليدية بالجهة، وفق تقديره

وذكر المندوب الجهوي أن القسط الأول من المشروع، الذي يتكون من إدارة ومأوى للسيارات وبناية سكنية أخرى، قد تم إنجازه سابقا بكلفة مالية بلغت 750 ألف دينار، في حين يتكون القسط الثاني في طابقيه الأوسط والسفلي من 17 قاعة عرض لمنتوجات الحرفيين منها 7 قاعات ستخصص لكل من الشركة الجهوية الأهلية الجهوية “مبدعات زيكا” والشركة الأهلية المحلية لتثمين المنتجات الغابية “سيرستي”، بلغت نسبة تقدم أشغاله 40 بالمائة، وأكد في المقابل أن مصالح الديوان ستعمل خلال الأيام القليلة القادمة على استحثاث نسق الأشغال المتبقية والمتعلقة بعمليات التشطيب والتبليط، حتى تكون القرية الحرفية جاهزة ووظيفية قبل موفى السنة الحالية.