اكد وزير الشباب والرياضة كمال دقيش اليوم الجمعة عن دعم تونس ترشح المملكة العربية السعودية لاحتضان كاس العالم 2034 لكرة القدم وذلك بمناسبة اللقاء الذي جمعه بمقر الوزارة بسفير المملكة العربية السعودية بتونس عبد العزيز الصقر.

وقال وزير الشباب والرياضة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء “لقد كلفني رئيس الجمهورية قيس سعيد بنقل دعم تونس لملف ترشح المملكة العربية السعودية لتنظيم كاس العالم 2034 لكرة القدم”.

وتابع ان “هذا الدعم ياتي تتويجا لعلاقات التعاون والتنسيق مع المملكة العربية السعودية على المستويين الرياضي والشبابي والذي بلغ درجات متقدمة وحقق نتائج ملموسة” مضيفا “ان اي نجاح للمملكة العربية السعودية هو نجاح لتونس في اطار علاقات التكامل بين الطرفين ولاشك ان العالم العربي سيكون المستفيد الابرز من هذا الترشح”.
وابرز كمال دقيش ان هناك التزام مبدئي من تونس لدعم ترشح اي بلد عربي في تنظيم اي تظاهرة رياضية عالمية ونحن نسير على درب هذا الالتزام”.
ومن جهته، تقدم عبد العزيز الصقر سفير المملكة العربية السعودية بتونس في تصريح ل”وات” بأسمى عبارات الشكر لتونس لدعمها ترشح المملكة لاحتضان كاس العالم 2034 معربا عن خالص الامتنان لرئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد رئيس الذي ما فتئ يدعم المملكة العربية السعودية في مختلف المحافل انطلاقا من العلاقة المتينة التي تجمعه بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الامير محمد بن سلمان.

وتابع السفير ان “قرار الترشح لاحتضان كاس العالم 2034 جاء بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء وهو يؤكد مدى مراهنة المملكة على الرياضة من خلال استضافة كبرى التظاهرات الرياضية العالمية باعتباراها اداة للتنمية وتحمل بين طياتها رسائل لدعم التاخي والسلام” مؤكدا ان المملكة العربية السعودية ترحب بجميع ضيوفها دون استثناء في هذا المحفل الكبير.
وختم السفير ان المنتخب السعودي اضحى صاحب تقاليد راسخة في المونديال ب6 مشاركات وهذا تاكيد على المكانة الرياضية للمملكة، كما ان العلاقات التونسية السعودية في كل الميادين لاسيما في المجال الرياضي بلغت مستويات متقدمة من ذلك ان المنتخب التونسي لكرة القدم اختار القيام بتربص تحضيري في المملكة قبل مشاركته الاخيرة في كاس العالم 2022 ونتمنى ان يتجدد اللقاء بالمنتخب التونسي في كاس العالم 2034 على ارض المملكة العربية السعودية.