تبعا للندوة الصحفية التي عقدتها هيئة النجم الساحلي يوم أمس السبت وتناولت فيما تناولته مسألة القرار الاستئنافي القاضي باقرار النتيجة الحاصلة فوق الميدان في مباراة فريقها أمام قوافل قفصة، أصدرت هيئة القوافل منذ قليل بيانا جاء فيه:

تبعا لتواصل الهجمة المُمنهجة لسلب حقنا الرياضي والقانوني الثابت الذي دافعت عنه أقدام لاعبينا في الملعب ثم أقلامنا القانونية في رحاب العدالة، يَهمنا أن نوضح مُجددا لجماهيرنا خاصة والجماهير الرياضية عامة الآتي بيانه تفصيلا :
1.إن النتيجة الرياضية تُحسم على أرض الميدان فإن تعذر ففي رحاب العدالة الرياضية دون أبواق المنابر الموجهة الساعية لسرد رواية مزيفة و إستخلاص نتيجة مُبتدعة .

إن الندوات الخاصة لا يُمكن أن تكشف الحقيقة القانونية لإعتمادها دائما رواية أحادية الجانب غايتها نصب مٌحكامات إفتراضية لتضليل الرأي العام الرياضي و إيهامه بإستحقاق مَعيب أخلاقيا و معدوم شكلا وباطل أصلا.

إن التنافس الرياضي لا يُبيح التشدق بأخلاق رياضية غابت في ملف الحال بتعمد تسريب و إعتماد معطيات رياضية شخصية خاصة غير متاحة لا للضد ولا للغير عامة !!!
إذ أننا لم نسمع لا همسا و لا صُراخا عندما سُلب حقنا بإحتجاج “الثلاثين دينار ” ، فحينها كانت الهياكل وَردية و أحكامها قانوينة ويجب قبولها والعمل بها .
ويومها كان سَلب الحقوق يُطبل له وإنتهاك النصوص القانونية يُشرع له والتصويت مقبول وعادل بل يؤخذ به ويُصفق له.
ويومها صَمتوا ولم يشجـِبوا ولم يُنكروا ولم يَجتمعوا لعقد الندوات ولم يتوعدوا أو يُهددوا.
بالمقابل يومها إخترنا إحترام “القرار البِدعة “ومارسنا حقنا القانوني في الطعن الإستئنافي دون وعيد ولا تهديد و لا منبر و لا ندوة، فكان أن إسترجعنا حقنا بواسطة القلم و القانون لا غير.

  1. إن تَكرر تَعمد الوعيد و التهديد خلال الايام الاخيرة وكيل التهم الباطلة “لقوافلنا” لا غاية منه إلا قلب الحقيقة وتسليط ضغط مُمَنهج على هياكل التقاضي الرياضي المحلية وأساسا “اللجنة الوطنية للإستئناف” للوصول لنقض حقنا الثابت دون وجه حق في ملف معدوم شكلا و باطل أصلا .
  2. نؤكد مرة أخرى على قانونية وشرعية وأحقية تأهيل ومشاركة اللاعب “ألكالي بانغورا” يوم المباراة وذلك بإعتماد القواعد المضمنة بالنصوص الوطنية والدولية والمضمونة بفقه القضاء الرياضي الثابت والمعتمد.
    هذا و نجدد مرة أخري إستغرابنا الشديد من منطوق قرار الرابطة الوطنية لكرة القدم الذي أنقذ هذا الملف من مآله القانوني الواضح ممثلا في “جزاء العدم” ، وإرتأي منحه فُرصة حياة جديدة بقبوله شكلا في مخالفة واضحة للنص القانوني المنطبق .

لكل ذلك وتبعا لما تم بسطه أعلاه فإن الهيئة المديرة لجمعية القوافل الرياضية بقفصة قررت الآتي :
أولا: مُطالبة الجامعة التونسية لكرة القدم بالتعهد بوضعية الحال وفتح تحقيق تأديبي ضد كل من تعمد إستغلال وسائل التواصل الإجتماعي والمنابر الإذاعية و التلفزية والندوات وغيرها لبث النعرات الجهوية والإساءة للهياكل الرياضية وبث الإشاعات وإستعمال عبارات الوعيد والتهديد بهدف التأثير على قرار تحكيمي رياضي لم يصدر بعد .

ثانيا : مُطالبة الرابطة الوطنية لكرة القدم بتغيير مكان المباراة القادمة ضد جمعية النجم الرياضي الساحلي بصفته مُستضيفا إلى ملعب جديد مُحايد تُكفل فيه جميع قواعد التأمين المعنوي والمادي لفريقنا بكامل مكوناته من مسؤولين، إطار فني وطبي ولاعبين وغيره.

ثالثا : مُطالبة هياكل التقاضي الرياضي المحلية بالحياد التام وعدم الإلتفات لمرافعات الندوات، كعدم التأثر بأي تدخل خارجي من أي شخص كان من يكون ، وإعمال ضمير الحق ونص القانون وقواعد العدل والإنصاف الرياضي.

هذا ونؤكد ومنذ تاريخه أن الهيئة المديرة لجمعية القوافل الرياضية بقفصة في إجتماع دائم ومفتوح بعد أن مَلت “الصمت الحكيم” في ظل تواتر عبارات الوعيد والتهديد والتأثير وإستغلال المنابر وعقد الندوات، وذلك إلى حين ترسيخ حقنا الأخلاقي والقانوني والرياضي الثابت، بإقرار نتيجة الميدان المُحصنة أصلا بمنطوق القرار الإستئنافي الصادر منذ تاريخ 06 مارس 2025.