يبدو أن النار التي تحت الرماد داخل أسوار الجامعة التونسية لكرة اليد بدأت تظهر للعيان، حيث قدم رئيس الرابطة الوطنية لكرة اليد استقالته من مهامه لأسباب شرحها في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بالموقع الاجتماعي فايسبوك والتي يمكن حوصلتها في إنسداد قنوات لغة الحوار بينه وبين رئيس الجامعة التونسية لكرة اليد.

وقد جاء في تدوينة تقية التي ننقلها كما خطها ما يلي:

“استقالة .
بكل اسف اعلم كل محبي ومتتبعي كرة اليد باني قدمت استقالتي من رئاسة الرابطة الوطنية لكرة اليد بعد موسم ونصف ضحيت طيلتها بوقتي على حساب عاءلتي وعملي وذلك بحب ونخوة واعتزاز .
لاكن لن اقبل بان اكون شيطان اخرس وذلك لاسباب عديدة اهمها استحالة تنفيذ ما اومن به وما جيت من اجله الا وهو اصلاح كرة اليد وارجاعها الى مكانتها الحقيقية صحبة زملاءي اعضاء الرابطة الوطنية وتنفيذ سياسة المكتب الجامعي الذي وعد بذاك !
لاكن للاسف لن يصلح حال كرتنا ما دام هناك سياسة الانفراد بالراي والقرار الاوحد والنرجسية والمحابات ان لم اقل ديكتاتورية في بعض الاحيان وعدم تطبيق القانون على الجميع وعدم معاملة كل الجمعيات على نفس المسافة!
والتدخل في جل القرارات!
والخوف من بعض اشباه المسوءولين على تسيير الجمعيات!
عدم تطبيق القانون على الجمعيات التي لاتحترم القوانين العامة للجامعة وخاصة من حيث العناية بالاصناف الشابة واجبارية الانخراط واحداثها .
ولعدة اسباب اخرى يطول سردها لذا اتمنى التوفيق لكل من يعمل بصدق ولمصلحة كرة اليد وليس للمصلحة الخاصة.”