بعد تحقيقها رقما قياسيا كأبطإ من شارك في مسابقة 100 متر للعدو في الصين بفارق يزيد عن 10 ثوان عن باقي المتسابقات، أثارت عداءة صومالية ضجة كبيرة في بلادها.

فقد شاركت نصرة أبو بكر علي الشابة البالغة من العمر 20 عاما، في سباق 100 متر للسيدات في ألعاب القوى للجامعات بالصين، لكنها أنهت السباق في المركز الأخير وبفارق أكثر من عشر ثوان خلف الفائزة بالسباق بزمن قدره 11.58 ثانية، ما أثار ضجة واسعة.

العدّاءة البطيئة.. “فضيحة”

وانتشر مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي لنصرة أبو بكر علي، يظهر بشكل واضح بأن الفتاة ليست مدربة ولا تملك بنية رياضية، وجاءت في المركز الأخير بفارق كبير عن الجميع، ولم تكن في إطار الشاشة عند وصول بقية العداءات إلى خط النهاية، مما جعل الصوماليين ينتقدون ما قالوا إنها “فضيحة”.

وأثارت قصة “العداءة البطيئة” موجة سخرية كبيرة في الصومال، فهناك من قال عليها انها عداءة مختلفة، وبعضهم أسماها بالسمينة، وآخرون قالوا عنها السلحفاة، ما دفع وزارة الشباب والرياضة الصومالية للخروج عن صمتها فقد أكدت أنها لا تعرف عن الشابة شيئا، موضحة أنها لا رياضية ولا عداءة، بل شاركت بالواسطة والمحسوبية. وسارعت الوزراة بالاعتذار للصين، وقامت بتعليق عضوية رئيسة الاتحاد الصومالي لألعاب القوى، وتبين أن الأخير زج نصرة في المسابقة لأنها ابنة أخته، في حين لاتزال التحقيقات جارية في واحد من الموقف الأكثر إحراجا للوسط الرياضي.