قدرت صابة الزيتون لهذا الموسم بولاية مدنين ب115 الف طن من الزيتون اي ما يعادل نحو 23 الف طن من الزيت، لتتجاوز صابة الموسم الماضي بنسبة 220 بالمائة (بلغت 52 الف طن من الزيتون)، وفق رئيس دائرة الانتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية عمار حواص.

واضاف حواص في تصريح لصحفية “وات” ان اكثر من 50 بالمائة من الصابة تم تسجيلها بمعتمدية جرجيس، وينتظر ان يبلغ انتاجها 74 الف طن من الزيتون والبقية موزعة بين معتمديات بن قردان ومدنين الجنوبية وسيدي مخلوف وجربة، حيث تعتبر ولاية مدنين منطقة هامة في غراسات الزيتون تمتد بها الغابة على مساحة 206 الاف هك وتعد 5 ملايين و100 الف اصل زيتون منها 76 بالمائة اصول منتجة و11 بالمائة غراسات فتية و13 بالمائة هرمة، حسب نفس المصدر.
وتعد ولاية مدنين 168 معصرة لتحويل المنتوج، تتواجد بمناطق الانتاج، قادرة على تحويل 4500 طن في اليوم من الزيتون، وتصل الى 5 الاف طن يوميا، اما طاقة الخزن بالجهة فتبلغ 28 الف طن موزعة مناصفة بين الخواص وديوان الزيت.

وتواصل مصالح الفلاحة تنفيذ برنامج لزيارة المعاصر المعاصر، قبل انطلاق الموسم، لتدارك بعض النقائص او الاخلالات، على ان تنفذ زيارات اثناء الموسم للمراقبة والمتابعة، كما ستنتظم ايام اعلامية تحسيسية حول جودة الانتاج من اجل زيوت ذات جودة، خاصة وان زيتون الجهة في اغلبه طبيعي وبيولوجي لا يعتمد الاسمدة، على ان تقع دعوة مختلف المتدخلين في المنظومة من الانتاج الى التحويل لهذه الايام التحسيسية.
وتعودت الجهة ان تعتمد على اليد العاملة العائلية في الجني، الا ان ذلك تراجع في السنوات الاخيرة واصبحت تلتجأ لليد العاملة من جهات اخرى، ولم يعد يطرح التصرف في مادة المرجين اشكالا بالجهة نظرا لجود احواض خزن لهذه المادة من ناحية ولاعتماد طريقة فرشه في الغابة حسب مواصفات دقيقة وبعد توجيه الفلاح لمطلب في الغرض (اخر اجل لتقديمه يوم 15 اكتوبر) يدرس في اطار اللجنة الفنية التى تبدي رايها قبل انطلاق الموسم.
واشار رئيس دائرة الانتاج النباتي ان نزول الامطار من شانه ان يحسن المنتوج .