وات – تتواصل الحركة بمعبر راس جدير الحدودي مقتصرة على الحالات الاستعجالية الانسانية والطبية والديبلوماسية، التي استأنف بها المعبر نشاطه جزئيا منذ يوم، الخميس 13 جوان 2024، تنفيذا لاتفاق تونسي ليبي يقضي بعودة تدريجية للحركة بالمعبر بعد فترة غلق منذ شهر مارس 2020 بقرار ليبي.

ونص الاتفاق التونسي الليبي الممضى بين وزيري الداخلية بالبلدين، الاربعاء، المنقضي باستئناف النشاط العادي للمعبر يوم غد الخميس 20 جوان امام المسافرين في الاتجاهين وهو ما تراجعت بشانه الجهات الليبية لتقرر في بلاغ صدر اليوم عن وزارة الداخلية الليبية تاجيل موعد فتح المعبر كليا من الجانب الليبي الى يوم الاثنين 24 جوان 2024. وعللت ذلك حسب، البلاغ ذاته، باستكمال بعض الاجراءات.

وفي المقابل اكد مصدر امني تونسي ان معبر راس جدير من الجانب التونسي يواصل تأمين عبور الحالات الاستعجالية والديبلوماسية دون ان يتدخل في قرار اعادة فتح المعبر كليا او جزئيا باعتباره لم يتدخل سابقا في قرار غلق المعبر في شهر مارس الماضي موضحا ان قرار الجانب الليبي تأجيل استئناف نشاط المعبر كليا من يوم غد الخميس الى يوم الاثنين القادم قرار ليبي لم يتلق بشأنه أي اعلام.
وللتذكير فانه كان من المبرمج أن تعود الحركة بمعبر راس جدير إلى نسقها الطبيعي اليوم الخميس.

وكانت وزارة الداخلية نشرت يوم أمس بلاغا أكدت فيه أنه بناءً على طلب السلطات الليبيّة تأجيل فتح المعبر الحدودي براس الجدير إلى يوم الأثنين 24 جوان 2024، فسيبقى المعبر على وضعيّته الحاليّة إلى حين فتحه يوم الأثنين 24 جوان 2024.
هذا وتتواصلُ حركة مُرُور الحالات الاستعجاليّة والطبية والدّبلوماسيّة.