بمناسبة افتتاح مهرجان قرطاج الدولي:
“محفل” الجزيري بلا رؤية اخراجية ولا جمالية ولا فكر
محفل بدا لي “حضبة” فوق سطح بروب مزركشة
بلا ملْية وحزام !
محفل باهت بألوان صادمة!
تطعيم التراث الغنائي بالموسيقى الغربية لم يكن موفقا
محفل أشبه بكسكروت سردبنة بالمعجون
!ذكرني بمعارك الهوبة الكلا سيكية وجمع مالا يجمع : ثنائيات التراث والتجديد ونحن والآخر… وغيرها من الموازنات الساذجة بين عالمين مختلفين انتهت بقلبها جميعا في مزبلة التاريخ مقابل نشوء عالم تحكمه القوة والسيطرة والعنف المادي والرمزي
كيف يمكن ان نشتغل على التراث الغنائي برؤية ما بعد حداثية زمن هذه القوة؟
كيف يمكن ان نصنع فرجة بمواصفات عالمبة من بوابة الخاص دون السقوط في سذاجة الطرح والتلفيق؟
اظن هذا هو مشغل الجزيري دائما وابدا
باعتباره من النخبة
وفنان بدرجة “ مخمّم!
أظن ان محفله لم يكن وراءه فكرة كما قال أو على الأقل كي لا ابخسه حقه كاملا، اقول له: بقيت فكرتك في جوفك ولم تظهر في محفلك”
أظن ان محفلك ايضا، جأء ك”قافلة تسير” مشوّهة وتائهة في صحراء قاحلة!
بلا هوبة
ولا اضافة
لكن بملابس “بقًاصة”!