تعرف عماد حمدي على شادية وهما فى قطار الرحمة وبعد تعارف ورسائل متبادلة وقصة حب قرر الارتباط بالزواج وكانت حياتهم “ماشية سمن على عسل” إلى غاية ما بدأت اشاعات تتردد عن وجود قصة حب بين فريد الأطرش وشادية، وطبعا كانت مجرد اشاعة ليس لها اساس من الصحة.

لكن يشاء القدر أن عمنا عماد يسافر السويس لملاقاة شادية التى كانت وقتها تصور فيلم مع فريد الأطرش وطلب منها أن تترقبه على المحطة، فذهبت شادية إلى محطة القطار غير أن القطر تأخر عن موع وصوله ففضلت شادية الرجوع على النزل الذي تقيم فيه وانتظاره هناك..

طبعا عماد حمدي لم يجد شادية فى المحطة فتضايق ولما دخل النزل وجدها جالسة مع فريد الأطرش وزملائهما فى الفيلم يضحكون، فدخل عماد “زى القطر” وقال لها : “مش انا قايلك يا هانم تستنينى على المحطة” فقالت له : “انا استنيت فعلا ولما اتأخرت مشيت” فرفع يده إلى الأعلى تمهيدا لضربها، فقالت له : “لو ايدك اتمدت عليا تطلقنى”، لكن عمنا عماد مسمعش الجملة ونزل “بالقلم” على وجهها فصعدت تجرى إلى غرفتها وهو رجع إلى القاهرة..

في اليوم التالي انهت شادية التصوير ورجعت إلى القاهرة وطلبت الطلاق، فاعتذر لها عماد حمدي عن الصفعة وقال لها “نبعد عن بعض شوية”، لكن بعد “الشوية” ما انتهت اصرت شادية على الطلاق فطلقها.