دخل أحد لاعبي الدوري الإنقليزي، مصحة للعلاج من إدمان غاز الضحك، الممنوع استخدامه في إنقلترا، بقرار من الحكومة البريطانية، بعد تصنيفه في نوفمبر الماضي، بمخدر من الدرجة الثالثة، وتم اعتبار حيازته جريمة.

وأكد قرار الحكومة البريطانية، على إنه من المستحيل أن يمارس أي لاعب لعبة كرة القدم، حال ثبوت إدمانه لغاز الضحك، وهو الأمر نفسه الذي أقرته الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” الإنقليزية، فإن نجم الدوري الإنقليزي الذي رفضت الكشف عن اسمه، دخل مصحة متخصصة في العلاج من إدمان غاز الضحك، بعدما تواصلت عائلته مع ناديه لمساعدته في التغلب على إدمانه لـ “أكسيد النيتروز”، لاسيما أن خطر الوفاة كان يهدد حياته بسبب نقص الأكسجين، الذي يتسبب فيه الغاز.

وتابعت الصحيفة، أن الشرطة أوقفت السيارة التي كان يستقلها اللاعب، وعثرت على عشرات العبوات بداخلها.

في الشأن ذاته، أكدت صحيفة “ذا صن” الإنقليزية، إنه قيل للاعب إذا كان يريد إنقاذ حياته المهنية، عليه الذهاب إلى مركز صحي متخصص لمساعدته.

وقالت الصحيفة، أن علاج الإدمان من هذا الغاز، لا يختلف عن العلاج من الكحول أو المخدرات، لاسيما أن الجسم في كل الحالات يخضع لعملية التخلص من السموم.

ويتم استخدام أكسيد النيتروز بشكل كبير خلال الحفلات، ويقدم عليه الشباب كونه يسبب لهم حالة من “الهلوسة”.