البيان/محمد بن جبارة

بعد نجاحه في إبعاء الأهلي المصري في الدور نصف النهائي، يجد الترجي الرياضي التونسي مساء اليوم نفسه في مواحهة فريق مصري ثان في نهائي كأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس في كرة اليد وهو الزمالك.

مواجهة ستكون قوية وتحت شعار “الثأر” بالنسبة للترجي الذي كان انهزم أمام نفس الفريق في المجموعة الرابعة التي ضمتهما معا.

ولئن كان الزمالك فاز في تلك المباراة فلأن لا رهان فيها خاصة أن الترشح كان من تحصيل الحاصل بالنسبة للترجي كما للزمالك، لذلك لا يمكن أن تكون تلك المباراة مقياسا نزن به ممثل كرة اليد التونسية في هذا العرس الإفريقي الذي تحتضنه الجزائر.

فالترجي أظهر وجهه الحقيقي أمام الأهلي في مباراة نصف النهائي الذي يشكل لاعبوه العمود الفقري للمنتخب المصري، فسيطر عليه وأزاحه بفضل قوة لاعبيه وحنكة إطاره الفني وخاصة مهارة حارسه النملي الذي قدم يومها مباراة كبيرة وينتظر منه أن يكون مساء اليوم في نفس المستوى من اليقظة والصلابة والإنتباه ليعطي الدفع اللازم لزملائه من أجل تحقيق اللقب الإفريقي.

المباراة صعبة على الطرفين وحظوظ الفريقين متساوية ومن دون شك فإن تفاصيل صغيرة ستحسمها، لذلك على لاعبي الترجي اللعب بتركيز كبير وتجنب الأخطاء وخاصة التدخلات التي قد تكلف البعض الإقصاء لمدة دقيقتين لما لذلك من تأثير سلبي على الفريق خاصة أن لاعبي الزمالك يمتلكون من الخبرة ما يجعلهم يستغلون مثل هذه الوضعيات أفضل استغلال.

فحظا موفقا للترجي…