هكذا هي الأقدار… أن يموت الإبن تحت حائط مثلما مات أبوه منذ حوالي 13 سنة حين كان يؤدي عمله ويحاول هدم حائط آيل للسقوط فانهار عليه مما أدى إلى إصابته ووفاته…

وتعود الحادثة في سقوط حائط بمنطقة وادي الزيت من ولاية زغوان تسبب في موت طفل وإصابة 3 أطفال بجراح متفاوتة الخطورة حيث تم نقلهم الى المستشفى الجهوي بزغوان.

وكان الطفل يحيى السعيدي يشارك اترابه في لعبة كرة القدم ببطحاء تقع على احد أطراف البلدة حين بدأ المطر بالنزول وهبوب رياح قوية فاحتمى الأطفال بسور المدرسة ظنا منهم انه يحميهم غير ان هذا الحائط لم يتماسك امام الرياح العاصفة ويسقط فوق رؤوس الأطفال.

فالحائط الذي غدر بالاب من قبل لم يقدر ان يحمي ابنه من بعده..  

محمد بلغيث