انعقدت، الاثنين بمقر وزارة تكنولوجيات الاتصال، جلسة فتح ملفات طلب العروض الإدارية والفنية والاقتصادية المتعلقة بإسناد إجازات لإقامة واستغلال شبكة عمومية للاتصالات في تونس لتوفير خدمات الاتصالات الجوالة من الجيل الخامس “5G”.

وتجدر الإشارة إلى أنّ تكنولوجيا الجيل الخامس تمثل خطوة هامة نحو تدعيم البنية التحتية لشبكات الاتصال ببلادنا وتوفير خدمات ذات جودة عالية إلى جانب استيعاب مجالات استعمال جديدة لفائدة قطاعات حيوية مثل الصحة الرقمية والنقل والطاقة والتربية والتعليم.

وأكّد وزير تكنلوجيات الاتصال سفيان الهميسي، على أهمية الاستثمار في البنى التحتية الحديثة لشبكات الاتصال وتعزيزها على غرار تكنولوجيا الجيل الخامس وذلك لمواكبة التطورات التكنولوجية والرفع من القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني وتعزيز الابتكار والتجديد وفتح آفاق واعدة أمام مختلف الفاعلين في الاقتصاد الرقمي.

ونوه في ذات السياق بمجهودات مشغلي شبكات الاتصال الثلاث وانخراطهم في معاضدة جهود الدولة في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية الرقمية والتزامهم بتوفير تكنولوجيا حديثة وتقديم خدمات ذات جودة عالية لحرفائهم طبقا للمواصفات العالمية.

وثمّن مجهودات اللجنة المكلفة بملف إسناد إجازات الجيل الخامس 5G متمنيا لهم النجاح في بقية المراحل حتى يتسنى إمضاء الاتفاقيات وإطلاق خدمات الجيل الخامس في أفضل الآجال.

حضر الجلسة ممثلين عن مشغلي الشبكات العمومية للاتصالات الثلاث (اتصالات تونس، أوريدو تونس وأورونج تونس) وأعضاء اللجنة المكلفة بإعداد المراحل التحضيرية للإسناد الإجازات.