سقط فريق برشلونة لأول مرة في مشواره ببطولة الدوري الإسباني لكرة القدم بالخسارة أمام مضيفه أوساسونا بنتيجة 2 / 4 ضمن منافسات الجولة الثامنة من المسابقة، مساء السبت.

تقدم أوساسونا بهدفين في الشوط الأول سجلهما أنتي بوديمير وبرايان سرقسطة في الدقيقتين 18 و28.

وفي الشوط الثاني قلص برشلونة الفارق بهدف أول سجله المهاجم الشاب باو فيكتور في الدقيقة 53.

لكن الكرواتي بوديمير سجل الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 72 من ركلة جزاء قبل أن يختتم أبيل بريتونس رباعية أصحاب الأرض في الدقيقة 85.

وقلص النجم الشاب لامين يامال الفارق بتسجيل الهدف الثاني لبرشلونة في الدقيقة 89 ليرفع رصيده إلى 4 أهداف في الدوري هذا الموسم.

وكسرت هذه الخسارة سلسلة من سبعة انتصارات متتالية لبرشلونة في بطولة الدوري ليتجمد رصيده عند 21 نقطة في الصدارة.

كما منح الفريق الكتالوني فرصة ثمينة لمنافسيه ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في تقليص الفارق عندما يلتقيان مساء الأحد في ختام منافسات الجولة.

ويحل ريال مدريد حامل اللقب ثانيا برصيد 17 نقطة يلاحقه أتلتيكو مدريد برصيد 15 نقطة في المركز الثالث.

أما أوساسونا فقد رفع رصيده إلى 14 نقطة ليقفز للمركز السادس متخلفا بفارق الأهداف عن فياريال ومايوركا صاحبي المركزين الرابع والخامس.

سيميوني واثق في تألق أتليتيكو أمام ريال رغم قلة وقت الراحة

أبدى دييجو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد ثقته في قدرة فريقه على الحفاظ على معنوياته مرتفعة رغم عدم وجود متسع من الوقت للراحة قبل مواجهة غريمه المحلي ريال مدريد غدا الأحد في دوري الدرجة الإسباني لكرة القدم.

وكان أتليتيكو الفريق الوحيد الذي يهزم ريال مدريد، الذي مضى في طريقه لحسم لقب الدوري، لكن الخسارة أمام فريق سيميوني في كأس ملك إسبانيا حرمته من الفوز بثلاثية من الألقاب.

وأبلغ سيميوني الصحفيين اليوم السبت “تغير الكثير منذ ذلك الحين. إنه جانب تطورنا فيه كثيرا ولهذا تطور الفريق بهذه الصورة ويلتزم بمثل هذه المعايير الرفيعة.

“الجانب الذهني هو الطاغي. بخلاف الجانب البدني، الذي قد يكون له تأثير في بعض الأحيان، الحافز سلاح فعال في كل مناحي الحياة”.

وقبل المواجهة حظي لاعبو ريال مدريد براحة يومين أكثر من غريمه المحلي الذي لعب أمام مضيفه سيلتا فيجو يوم الخميس، فيما خاض ريال مباراته يوم الثلاثاء أمام ألافيس في الدوري.

وأشار المدرب الأرجنتيني إلى صعوبة التحضير للمباريات في ظل تكدس جدول المنافسات، بعدما قال سابقا إنه يعمل على تخفيف الحمل على اللاعبين خلال التدريبات.

وقال سيميوني “يصعب تغيير الأمور في يومين، بناء على ما كنا نقوم به. لا زلنا نسعى لتحقيق التوازن، نتأقلم وننجح في مساعينا بشكل أو بآخر. لكن حقيقي أننا نحتاج وقتا أطول.

“نتقبل الوضع كما هو. قلنا من قبل عندما واجهنا أتليتيك بيلباو بقبل نهائي (كأس الملك)، عندما حظي المنافس بخمسة أيام راحة وكان أمامنا يومان. لا أحد يعبأ”.

الإصابة بالرباط الصليبي تنهي موسم الإسباني رودري لاعب مانشستر سيتي

أكّد الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم الجمعة، غياب مواطنه لاعب الوسط رودري عن بقية الموسم بسبب إصابة في الرباط الصليبي الأمامي

وقال غوارديولا “لقد خضع لجراحة هذا الصباح. لذلك، سيكون حاضرا هنا في الموسم المقبل. هذا الموسم قد انتهى”.

وخرج اللاعب البالغ من العمر 28 عاما مصابا خلال مواجهة أرسنال (2-2) وصيفه في الموسمين الأخيرين بعد سقوطه أرضا وهو يمسك بركبته اليمنى، في قمة المرحلة الخامسة من الدوري.

وتُعد إصابة رودري خسارة كبيرة لسيتي الذي يدافع عن لقبه المتوّج به أربع مرات متتالية قياسية، بالإضافة إلى طموحه في استعادة لقب دوري أبطال أوروبا الذي حققه في الموسم ما قبل الماضي للمرة الأولى في تاريخه.

وصرّح غوارديولا عشية مواجهة نيوكاسل في الدوري “الكثير من الأشهر بغياب لاعب مهم بالنسبة لنا، الكل يعلم ذلك”، مشيرا إلى أنه يبقى متفائلا على الرغم من ذلك.

وأضاف “لم يمرّ يوم واحد في السنوات الأخيرة لم أكن فيه واثقا. بالطبع نحن أقوى بوجوده، نحن أقوى بوجود (الهولندي) نايثن أكيه… نحن أقوى بوجود (النروجي) أوسكار بوب وكل اللاعبين المصابين من بينهم (البلجيكي) كيفن (دي بروين) ونحن نعلم ذلك، ولكن هذا هو الواقع”.

ويطرح اسم لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني السابق كمرشح محتمل للفوز بجائزة الكرة الذهبية هذا العام بعد دوره الكبير في فوز سيتي بلقب الدوري الإنقليزي الموسم الماضي وقيادته منتخب بلاده للظفر بلقب كأس أوروبا 2024.

لم يخسر رودري سوى مباراة واحدة من آخر 84 لعبها مع سيتي والمنتخب الإسباني.

ويبلع معدّل انتصارات سيتي في الدوري بوجود لاعب الوسط المحوري 74.1%، لكن في غيابه تنخفض النسبة إلى 61.9%.

وكان رودري غاب عن أول أربع مباريات في الدوري بسبب إصابة في أوتار الركبة تعرض لها مع المنتخب الإسباني في كأس أوروبا التي توّج بلقبها.

كيف يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً في نادي بايرن ميونيخ؟.. مسؤول يجيب

لا يستطيع أن ينكر أيُّ منا البتة، أنّ الذكاء الاصطناعي يسيطر كلياً على شتى مناحي حياتنا، ولا يزال يعد بالكثير والوفير في مقبل الأعوام، والرياضة ليست بمنأى عن تلكم السيطرة طبعاً.

وفي هذا الصدد يقول مايكل فيشتنر، كبير مسؤولي المعلومات في نادي بايرن ميونيخ لكرة القدم، بمؤتمر حول الذكاء الاصطناعي والرقمية عقد في ملعب أليانز أرينا: “نحن لسنا قلقين من أن يصبح أحد مشجعي بايرن الحاليين مشجعاً لباير ليفركوزن”.

ويضيف فيشتنر، أنّ الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دوراً في جوانب مختلفة في النادي، لكنهم ما زالوا في بداية استخدامه، وفقاً لـ”وكالة الأنباء الألمانية”.

ويوضح مسؤول النادي الألماني: “يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي على سبيل المثال في الكشف عن المواهب، أو في تقييم تكرار الإصابات، وهو ما كان مصدر قلق كبير بالنسبة لنا في الموسم الماضي”.

ويذهب فيشتنر، “الذكاء الاصطناعي قد يساعد أيضاً في التعرف على معرفة الأنماط واكتشاف ما إذا كان اللاعب الشاب قادراً على أن يصبح توماس مولر الجديد”.

يذكر أن بايرن أكبر وأشهر ناد في ألمانيا، فيما أنهى ليفركوزن الموسم الماضي هيمنة الفريق البافاري على لقب الدوري الألماني، التي ظل لقبها حكراً عليه على مدار 11 موسماً متتالياً.

ويستعد الفريقان لمواجهة بعضهما البعض على ملعب أليانز أرينا يوم السبت المقبل في قمة المرحلة الخامسة للمسابقة.

من هي «شريرة روما» التي تطاردها الجماهير؟

على الرغم من خروجها من معقل الذئاب «نادي روما»، إلا أن صدى اليونانية لينا سولوكو المديرة التنفيذية للنادي، لا يزال يتردد على لسان جماهير النادي العاصمي، والتي وصفتها بـ«الشريرة» لارتكابها الخطأ الأكبر في مسيرتها، عندما اصطدمت مع معشوقهم الثاني بعد الأول الأسطورة   فرانشيسكو توتي، دانيلي دي روسي، الذي أقيل في الأيام الماضية من تدريب الفريق.

واتهمت الجماهير سولوكو بالوقوف خلف إقالة روسي، ما اضطرها إلى تقديم استقالتها لاحقاً، بعد أن وصل الحد ببعض الجماهير إلى تهديدها وابنها بالقتل.

من هي سولوكو؟
ولدت سولوكو عام 1983 في مدينة لاريسا، الواقعة شمال اليونان، وفي منزل يعيش أجواء الرياضة، بسبب والد الفتاة اليونانية، الذي كان حارس مرمى كرة قدم في أحد الفرق الصغيرة، ومن ثم تحول إلى عالم التدريب، نشأت الفتاة، التي قررت أن تصبح لاعبة كرة طائرة على عكس والدها، وجمعت بين ممارسة الرياضة ودراسة القانون في جامعة أثينا.

عام 2004، وخلال استضافة بلادها دورة الألعاب الأولمبية، عملت لينا في قسم مراقبة المنشطات بالدورة، قبل أن تقرر في العام التالي الابتعاد عن الرياضة التفرغ لدراسة القانون في إسبانيا، وحصلت على درجة الماجستير في قانون الرياضة وإدارتها من جامعة البوليتكنيك في مدريد.

بعد عودتها إلى بلادها، عينت عضواً في محكمة التحكيم التابعة للاتحاد اليوناني لكرة القدم لمدة خمسة أعوام. علاوة على ذلك، على مدار الـ 12 عامًا الماضية، تعاونت مع العديد من فرق كرة القدم والمؤسسات واللاعبين والمدربين، حيث مارست مهنة المحاماة «في قانون الرياضة»، قبل أن تعمل مستشارة عامة مستقلة، وتؤسس مكتب محاماة متخصص مع شقيقتها أسبا.

لم تغفل أعين فانجيليس ماريناكيس الملياردير اليوناني الشهير، ومالك نادي أولمبياكوس، عن صعود الفتاة الصاروخي وبراعتها في عملها، وقرر تعيينها رئيسة للشؤون القانونية في النادي عام 2016، وارتقت في التسلسل الهرمي للنادي حتى باتت الرئيس التنفيذي الفعلي بعد عامين بعمر 34 عاماً.

شغلت عام 2019 منصب عضو المجلس التنفيذي لرابطة الأندية الأوروبية، المنصب الذي تشغله حتى اليوم، وشكل العمل في رابطة الأندية الأوروبية ساحة حاسمة بالنسبة لسولوكو، التي انضمت إلى مجلس الإدارة مراقبة، وتعلمت بشكل مباشر من أصحاب النفوذ في كرة القدم الأوروبية، وهناك التقت دانييل فريدكين، الملياردير الأمريكي المقيم في هيوستن، مالك نادي روما.

قدم فريدكين عرضاً لا يمكن رفضه للفتاة اليونانية من أجل تولي منصب المدير التنفيذي للنادي العاصمي الكبير، بفضله باتت ثاني أغلى راتب بين المديرين التنفيذيين بالدوري الإيطالي، خلف كلاوديو لوتيتو، رئيس نادي لاتسيو، الذي يتقاضى 1.1 مليون يورو، بينما تتقاضى اليونانية 850 ألف يورو سنوياً شاملة بدل سكن «بحدود 125.000 يورو»، وستة تذاكر طائرة عائلية ذهابًا وإيابًا كل عام على طريق روماـ أثينا.

تقول سولوكو عن عرض روما: «أولمبياكوس هو أفضل نادٍ في اليونان بلا منازع، إنه لشرف عظيم أن أكون يونانية وعملت هناك، لكن مشاهدة الإنجازات التي تحققت في رابطة الأندية الأوروبية، والتحديات التي تواجه كرة القدم الأوروبية، جعلتني أرغب في خوض مغامرة جديدة خارج اليونان».

خلال منصبها الجديد في روما استهدفت سولوكو تحقيق الاستدامة المالية، وكرة القدم النخبوية محلياً وأوروبياً. وتضيف: «ترى عائلة فريدكين نفسها وصية على مؤسسة يحبها المشجعون، وتريد أن تجعلها مستدامة وأقوى. إنها أكثر من مجرد عمل تجاري».

ضحايا سولوكو
يعتبر البرتغالي جوزيه مورينيو أول ضحايا المرأة الحديدية بعدما أقيل من تدريب روما، منتصف الموسم الماضي، وهو الذي قاد روما خلال عامين ونصف العام، تمكن خلالهما من الفوز بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، كما وصل لنهائي الدوري الأوروبي، لكنه خسره أمام إشبيلية، إذ لعب 138 مباراة، حقق خلالها 68 فوزاً، و30 تعادلاً، و40 خسارة.

وترك مورينيو وراءه رسالة وداع مريرة للغاية للاعبيه في روما بعد «الشعور بالخيانة»، بسبب طريقة إقالته من تدريب الفريق الإيطالي، حيث كشفت صحيفة «المسيجايرو» الإيطالية عن أن مورينيو بعث برسالة حزينة للاعبي روما، قال فيها: «عندما تكونون رجالًا أعيدوها لي»، في تلميح واضح من البرتغالي لشعوره بالخيانة من إدارة النادي.

تقبلت جماهير روما إقالة مورينيو على مضض، وذلك بسبب قرار الإدارة بتعيين دانيلي دي روسي، محبوب الجماهير وقائد النادي السابق، مدرباً خلفاً للبرتغالي، الأمر الذي أسعد العشاق وأطفأ قليلاً من غضبهم.

قدم دي روسي نتائج جيدة مع الفريق الموسم الماضي، على الرغم من خروجه خالي الوفاض دون تحقيق أي لقب، لكن مع مطلع الموسم الجاري لم تسر الأمور مع المدرب الشاب جيدًا، ولم يعرف الفوز في أول 4 جولات بالدوري، الأمر الذي أجبر الإدارة على إقالته.

يعتبر الثنائي فرانشيسكو توتي ودانيلي دي روسي، المعشوقين الأوليين لجماهير الذئاب، والتي جنت بعد إعلان النادي إقالة محبوبهم ورمزهم دي روسي بقرار تقف خلفه اليونانية، التي تعرضت لهجوم شرس لم تقو على تحمله، وتقدمت باستقالتها لاحقاً.

وتقول سولوكو عن العمل في مجال كرة القدم: «من الواضح أن هذه صناعة يهيمن عليها الرجال، ليس فقط كرة القدم، بل الرياضة بشكل عام. لكنني لم أفكر قط في ذلك بوصفه عائقاً أو شيئاً يمكن أن يشكل مشكلة».