باجة: بحث واقع العنف والحلول الكفيلة بمعالجته خلال ورشة إقليمية

بعنوان “العمل الشبكي فى مسار التعهد بضحايا العنف الاسري”

ركّزت ورشة إقليمية تحت عنوان “العمل الشبكي فى مسار التعهد بضحايا العنف الاسري” نظمتها وزارة الداخلية، اليوم الخميس، بمدرسة طلائع الحرس الوطني بوادي الزرقاء من ولاية باجة، بمشاركة ولايات جندوبة والكاف وسليانة، على بحث واقع العنف والحلول الكفيلة بمعالجته، وذلك من خلال ورشات عمليّة وصياغة مقترحات ورفع توصيات في المجال.
وشملت التظاهرة ورشات تضمنت قراءة كمية وكيفية لواقع العنف الاسري حسب الولايات، ونجاحات التعهد وحدوده، إلى جانب رفع توصيات ومقترحات عملية للوقاية من ظاهرة العنف الاسري والتعهد بضحاياه على المدى القريب والمتوسط والبعيد.
وأوصى المشاركون في هذه الورشة من ممثلي مختلف الوزارات المعنية بمسألة العنف، بضرورة تطبيق القانون، والايمان به، وتوحيد الاجراءات والخطاب في كل المناطق، وتوفير مراكز إيواء للمرأة المعنفة، ورصد تمويلات للتدخل في المجال.

وأوضحت رئيسة مصلحة بالادارة العامة للامن العمومي للحرس الوطني، الرائد فادية رجب، لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن تنظيم هذه الورشة ينبع من قناعة وزارة الداخلية بأن المقاربة الامنية وحدها لا تكفي لمعالجة العنف المتفشي فى كل الاوساط، ويجب تضافر جهود الوزارات المعنية بهذه الظاهرة (العدل، وشؤون المرأة، والشؤون الاجتماعية، والداخلية، والصحة).
وأضافت أن هذه الفعاليات تندرج ضمن مساهمة وزارة الداخلية فى تظاهرة 16 يوما لمقاومة العنف ضد المرأة (من 25 نوفمبر الى 10 ديسمبر)، حيث اختارت تناول العنف الاسري فى يوم تحسيسي يوم 5 ديسمبر القادم، تسبقه ورشات إقليمية جاري تنظيمها خلال الفترة الحالية بهدف رفع التوصيات اللازمة.
وأشارت إلى أنّ العنف الاسري متفشٍ في جميع الولايات وخاصة العنف الزوجي الذى يعد اكثر انواع العنف انتشارا، ففي ولاية جندوبة علي سبيل المثال يمثل العنف الزوجي 70 بالمائة من المحاضر الامنية المسجلة بمراكز الامن والحرس الوطنيين بالجهة مؤكدة على أهمية مسار التعهد الشبكي فى الحد من هذه الظاهرة في السنوات القادمة.
من جهتها، صرحت رئيسة مصلحة بالادراة العامة للحرس الوطني، الرائد رونق الرحالي، لوكالة “وات”، أن وزارة الداخلية تعي تماما خطورة ظاهرة العنف، وتأثيرها على المجتمع التونسي، والبيئة التي يتربى فيها الطفل الذي سيصبح رجل المستقبل، ويهدف تناولها للمسألة إلى إرساء مقاربة علمية تشاركية للعنف ضد الرجل والمرأة والطفل والمسن وانعكاساته الاقتصادية والنفسية والاجتماعية على المجتمع ومستقبله، فهي لا تعمل على الجانب الامني الجزري فقط بل تركّز على العمل الاستباقي.
من جانبها، عبّرت رئيسة مصلحة المرأة والأسرة بالمندوبية الجهوية للشؤون المرأة بباجة، محرزية بشيني، عن ارتياح وزارة المرأة لمشاركة ودعم جميع الوزارات لها في محور العنف، بما يضمن مزيد الفاعلية وتكاتف الجهود للحد من ظاهرة ارتفاع منسوب العنف بكل الفضاءات.
وأشارت، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، إلى أنّ نوعية العنف تغيّرت، ليصبح موجودا بأنواع مختلفة وموجها لكل الشرائح وخاصة الفئات الهشة، وفق تعبيرها.
يشار الى ان الورشة الاقليمية التأمت بحضور رئيس إقليم الحرس الوطني بباجة، ورؤساء الفرق المختصة بالبحث فى جرائم العنف ضد المرأة بالشمال الغربي، وممثلين عن وزارات العدل، والاسرة والمراة، والصحة، والشؤون الاجتماعية، ومنظمة التربية والاسرة.

صفاقس: دعوة إلى إحكام التصرف في النفايات المنزلية

والقضاء نهائيا على المصبات العشوائية بالجهة

مثّل الوضع البيئي بجهة صفاقس وخاصة التصرف في النفايات المنزلية ومعالجتها، والتدخل اليومي لرفع الفضلات والعناية بالطرقات، محور جلسة عمل إنعقدت مساء أمس الأربعاء، بمقر الولاية بحضور كاتب عام ولاية صفاقس والكتاب العامين للبلديات والإدارات الجهوية المعنية.
ودعا والي الجهة، محمد الحجري، لدى إشرافه على الجلسة، البلديات إلى التدخل العاجل من أجل القضاء النهائي على المصبات العشوائية ونقاط تجمع الفضلات التي تكاثرت في بعض الأنهج و الأحياء، وإلى تحمل مسؤولياتها في هذا المجال، وإيجاد الحلول اللازمة من أجل ضمان رفع الفضلات وتفادي كل ما من شأنه الإخلال بالوضع البيئي وبجمالية المحيط.


وأكد على ضرورة العناية بكل المحاور والمجالات البيئية، داعيا إلى مزيد إحكام التنسيق بين مختلف المتدخلين وخاصة بين البلديات والوكالة الوطنية للتصرف في النفايات.
يشار إلى أن بلدية صفاقس ترفع يوميا حوالي 600 طنّ من النفايات المنزلية والصناعية المختلفة، وترفع في المناسبات والأعياد ما بين 900 و1000 طنّ، وفق ما أفادت به المكلفة بالإعلام والإتصال ببلدية صفاقس، ريم عبد العزيز، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.

المنستير: فقرات متنوعة تؤثث فعاليات القرية الوردية حول سرطان الثدي بمركز الصحة الأساسية بسطح جابر

نظّم مركز الصحة الأساسية سطح جابر بالمنستير، اليوم الخميس، بفضاءاته، فعاليات القرية الوردية حول سرطان الثدي تحت شعار “قد ما تفيق بيه بكري قد ما يكون شفاك أسهل”، وذلك بدعم من الإدارة الجهوية للصحة بالمنستير ومجمع الصحة الأساسية بالمنستير.
وشمل برنامج هذا اليوم التحسيسي فحصا سريريا لتقصي سرطان الثدي، ومسابقات وجوائز، وعرضا مسرحيا تضمّن شهادات حيّة لسيدات أصبن بسرطان الثدي، وحصة تدريبية حول كيفية الفحص الذاتي للثدي، وحصة رياضية، علاوة على توزيع مطويات أعدّها الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري حول سرطان الثدي، وقائمة الأماكن التي يمكن التوجه إليها لإجراء الفحص السريري وتشمل قسم طب النساء والتوليد بالمستشفيات الجامعية والجهوية والمحلية، ومراكز الصحة الإنجابية والتنظيم العائلي، ومراكز الصحة الأساسية، والأطباء في القطاع الخاص.
كما تم توزيع مطوية من إعداد طبيبة التغذية والسمنة وأمراض الشيخوخة بهاء سليمان الزرافي حول أفضل أنواع الطعام التي تحمي النساء من الإصابة بسرطان الثدي وتساهم في تقوية العظام.
وثمّن والي المنستير، عيسى موسى، في تصريح صحفي على هامش إشرافه على افتتاح هذا اليوم التحسيسي، تنوع برنامج هذه الفعاليات التحسيسية وثرائه، مؤكدا على أهمية مثل هذه التظاهرات في الرفع من الوعي من أجل التشخيص المبكر لسرطان الثدي والتوقي منه.

من جهته، أكد المدير الجهوي للصحّة، محمّد رويس، أنّ عمليات التحسيس والتثقيف حول التقصي المبكر لسرطان الثدي متواصلة على كامل السنة، مع تكثيف الأنشطة التحسيسية والفحص السريري للنساء والفتيات خلال شهر أكتوبر الوردي، في محاولة للتقصي المبكر لأكبر عدد ممكن من الحالات وحتى يكون العلاج أسهل وأقل كلفة باعتبار أنّ العلاج في الحالات المتقدمة يكون متعبا للمصابة.
وأشار إلى أن تونس تسجل سنويا 4 آلاف حالة سرطان ثدي جديدة، لذلك من الضروري ان تحرص جميع النساء بداية من سن 20 سنة على التقصي المبكر والتوقي من هذا النوع من السرطانات الذي هو الأوّل لدى النساء.
وتتواصل الأيام التحسيسية في إطار تظاهرة “أكتوبر الوردي” التي تنظمها الإدارة الجهوية للصحة بالمنستير، وقسم الطب الوقائي بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير، والمندوبية الجهوية للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري بالمنستير، ومجمع الصحة الأساسية بالمنستير أيام 10 و17 و24 أكتوبر الجاري.

تدشين وحدة طب أسنان بمركز الصحة الأساسية سطح جابر

تدعّم مركز الصحة الأساسية بسطح جابر بالمنستير، بوحدة لطب الأسنان تضم كرسي أسنان، بكلفة جملية قدرت بحوالي 50 ألف دينار، وذلك من منطلق تقريب الخدمات الصحية من المواطن في الخط الأوّل، وفق والي المنستير عيسى موسى
وقال الوالي لدى اشرافه على تدشين الوحدة الطبية الجديدة، أنّ ما عاينه بمركز الصحة الأساسية من جودة في الخدمات الصحية وتطور المرافق الصحية به، هو ثمرة تضافر الجهود بين الدولة والأهالي.
واعتبر المدير الجهوي للصحة محمّد رويس أنّ الخطوط الأمامية، هي الرافد الأساسي للصحة، وهو ما جعل الوزارة توليها أهمية كبيرة وتدعمها ضمن استراتيجيتها في دعم الخطوط الأمامية، واشار الى توفر الإطار الطبي وشبه الطبي لوحدة طب الأسنان، واكد انه سيقع دعمه
وابرز رويس ان مركز الصحة الأساسية بسطح جابر، هو أوّل مركز صحة أساسية متحصل على الإعتماد الصحي.

وأفاد من جهته عضو المجلس المحلي محمّد الطبقة بأنّ الأهالي بحي سطح جابر، تبرعوا منذ سنة 2022 باعتماد قدره قرابة 100 ألف دينار، لتهيئة مركز الصحة الأساسية عبر عدّة تدخلات، مشيرا الى انهم يركزون حاليا على تهيئة المدرسة الإبتدائية الهادي النعمان.

منوبة: المحطة الفولطاضوئية بمعهد حنبعل طبربة تثبت نجاعة طاقية هامة وتطلّع إلى الإسراع في تشغيل المحطّات الجاهزة

أثبتت المحطة الشمسية الفولطاضوئية للإنتاج الذاتي المحدثة بالمعهد الثانوي حنبعل بطبربة من ولاية منوبة نجاعتها من خلال تسجيل انخفاض كلّي في كلفة استهلاك الكهرباء بالمعهد وتحقيق صفر نظام صافي استهلاك كهرباء شهريا، بعد أن كانت كلفة الاستهلاك تفوق سنويا 14 ألف دينار، وذلك منذ الشروع في استغلالها في مارس المنقضي في إطار تنفيذ برنامج الانتقال الطاقي في المنشآت العمومية الذي تشرف عليه الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة.
وتم تركيز المحطة الشمسية بمعهد حنبعل طبربة بقدرة 28 كيلوواط من جملة 01 ميغاواط مبرمجة في 55 بناية لمعاهد ومدارس منذ بداية السنة الحالية ضمن برنامج الانتقال الطاقي في المؤسسات العمومية الذي انطلقت مرحلته النموذجية في مارس المنقضي بالتركيز على المؤسسات العمومية واضحة الملكية والتي تشهد ارتفاع كلفة استهلاك الكهرباء بها، وفي إطار عمل الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة على التخفيف في حجم استهلاك الكهرباء بالمؤسسات التربوية والجامعات والمستشفيات، وفق تصريح مدير عام الوكالة فتحي الحنشي، لصحفية “وات” على هامش يوم إعلامي حول التكوين الإشهادي التخصّصي في مجال “محاسبة الكربون” احتضنه مطلع الأسبوع الجاري المركز القطاعي للتكوين في الالكترونيك بالدندان.

وأكد الحنشي أنّ تجربة معهد حنبعل بطبربة، والتي تجري متابعتها دوريا مع تجارب أخرى بالمرحلة النموذجية لرصد كمياتها المقتصدة وأداء المحطة بها منذ انطلاق استغلالها، ساهمت بنجاعة عملية في التوفير في فاتورة الكهرباء، وضمان التزود بالطاقة بصفة دورية، والعمل في ظروف جيدة، وذلك بفضل تركيز 51 لوحة شمسية، على اعتبار شساعة فضاءات المعهد الممتد على مساحة جملية تبلغ 2,5 هكتارا، والمشتمل على 36 قاعة تدريس، و17 مخبرا، وملعب رياضي، ومبيت مدرسي مزدوج تتطلب اليات الطبخ والتسخين والتبريد به طاقة كبرى.
وقد حفّزت نجاعة هذه المحطة الملحوظة خلال ثمانية أشهر أهل القطاع ببقية المؤسسات المبرمجة بولاية منوبة، وهي معاهد خالد بن الوليد بدوار هيشر ومعهد البطان ومعهد وادي الليل ومعهد بن منظور برج العامري، والتي تم تركيب محطاتها بعد، على العمل على تشغيلها في أقرب الآجال وحل جميع الإشكاليات المعيقة لذلك.
وفي هذا الإطار، أكدت مصالح فرع الشركة التونسية للكهرباء والغاز (الستاغ) بمنوبة قيامها برفع اخلالات في بعض أشغال تركيب بعض المحطات، وتم استكمال إجراءات اغلبها، وهي بصدد الاستلام النهائي للأشغال بعد قيام المقاولة بكافة الإجراءات الإدارية المعمول بها.
وأشارت نفس المصالح إلى أنه وقع تجاوز إشكال ديون المؤسسات التربوية المعنية لدى الفرع، وذلك من أجل التسريع في إنجاز المحطات وتركيبها، وضمان استغلالها في أفضل الظروف، وخاصة مع الاستعداد لتنفيذ محطات بالطاقات البديلة (الشمسية) في 7 مبان تربوية جديدة بالجهة.
و تشمل المحطات بناية مقر المندوبية الجهوية للتربية، والفرع الجهوي للتكوين وتطوير الكفاءات، والمعاهد الثانوية أسد ابن الفرات بوادي الليل، ومعهد ابن أبي ضياف بمنوبة، والامتياز بالجديدة، واعدادية المتنبي بمنوبة، وإعدادية شباو بوادي الليل، وذلك بعد إصدار طلب عروض في الغرض خلال الصائفة المنقضية.
بيّن المدير العام للوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة أنّ جملة هذه المحطات بالجهة مبرمجة ضمن مجموعة مشاريع على المستوى الوطني في برنامج الانتقال الطاقي بالمؤسسات العمومية، إذ تم الشروع مؤخرا في تنفيذ عقود تنفيذ 10 ميغاواط، وتركيز محطات شمسية في 123 مؤسسة عمومية، كما ستبرم خلال هذه الفترة عقود مع شركات تركيب لتركيز محطات شمسية في أكثر من 150 مؤسسة عمومية جديدة بقوة 15 ميغاواط، بما سيمكن من بلوغ أكثر من 30 ميغاواط موزعة بين أكثر من 300 مؤسسة عمومية.
وقد اثبتت الدراسات نجاعة طاقية هامة لأنظمة الإنتاج الذاتي للكهرباء من الطاقة الشمسية الفولطاضوئية بالمؤسسات العمومية، والتي تمت برمجتها بهدف تشجيع القطاع العام على الاستثمار في مشاريع النجاعة الطاقية، وتخفيف كلفة الاستهلاك، وتحويل كلفة الكهرباء المبرمجة ضمن ميزانيات المؤسسات التربوية لتدعيم البنية التحتية، وتجنّب تراكم ديون الكهرباء.
يذكر أن برنامج الانتقال الطاقي ينفّذ بدعم مالي وفنّي ألماني، وذلك عبر قرض من البنك الألماني للتنمية في حدود 160 مليون دينار، ومساعدة من صندوق الانتقال الطاقي والوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة، وذلك ضمن الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقي الهادفة إلى تنويع مصادر الطاقة، وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة في كل القطاعات، بالإضافة إلى تقليص استهلاك الطاقة الأولية بنسبة 35٪ في غضون سنة 2030.


الطريق الحزامية الكبرى لمدينة القصرين ستكون جاهزة في موفى 2024

ستكون الطريق الحزامية الكبرى لمدينة القصرين جاهزة في موفى 2024 بعد الإنتهاء من أشغال مسار الجزء المتبقي من المشروع والمقدر ب600 مترا، بعد توقفها منذ سنة 2009.


وأفاد رئيس مصلحة الدراسات والأشغال الجديدة بالإدارة الجهوية للتجهيز والإسكان بالقصرين، عبد القادر عماري، ل(وات)، أنّ كلفة الطريق ككل قدّرت ب11 مليون دينار وهي من مشاريع البنية التحتية الهامة للمدينة والجهة ككل باعتباره سيساهم في تخفيف الضغط المروري. وذكّر باستمرار أشغال الجزء المتبقي خلال سنة 2023. والجدير بالذكر أن أشغال مسار الجزء المتبقي من مشروع الطريق الحزامية الكبرى لمدينة القصرين سجلت تأخيرا في الإنجاز بسبب اعتراض أحد المواطنين، الذي تم انتزاع قطعة من أرضه للمشروع (600 متر)، على قيمة التعويض ممّا تسبب في مرور كلفة الطريق، بسبب طول توقف إنجازه، من 2 مليون دينار، عند توقفه سنة 2009، إلى 11 مليون دينار، تمّ تخصيصها في إطار ميزانيّة الدولة لسنة 2021.