العمل الذي شارك به الخطاط التونسي عمر الجمني في المعرض بعنوان دروب الروح وهو عمل قد يتماشى مع موضوع المعرض وهو عندما يناجي الإنسان ربه في الثلث الأخير من الليل بآيات الدعاء التي تبتدأ بكلمة “ربّ” و”ربنا” فقد جمعتها في كتلة تحيط بها حروفيات دائرية هو دعاء قرآني يصعد إلى السماء بحروف متدرجة الأحجام إلى أن تصل إلى سماء اللوحة حيث نجد سطرا يجسد آية الاستجابة من الله عز وجل ” ﴿فَاستَجابَ لَهُم رَبُّهُم أَنّي لا أُضيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنكُم مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى بَعضُكُم مِن بَعضٍ” – صدق الله العظيم

مع انطلاق أولى فعاليات معرض رحلة الكتابة والخط تحت عنوان “دروب الروح”، تفاعل الزوار والمهتمون بجمال الخط العربي للتعرف على فنونه وجمالياته لكونه أحد عناصر الهوية والثقافة العربية.

ونشر الحساب الرسمي للفعاليات الثقافية بموقع “تويتر” فعاليات اليوم الأول للمعرض الذي أبدع في إظهار تفاصيل وجمال وفنون الخط العربي وسط انبهار واستكشاف وتبحر في فنون الخط العربي بين زواره خلال رؤيتهم لأبرز المخطوطات والأعمال التي تبرز جمال وفنون الخط العربي.

رحلة الكتابة والخط

انطلق معرض “رحلة الكتابة والخط” في نسخته الثانية بعنوان “دروب الروح”، بمستشفى عرقة بالرياض، برعاية وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، والذي يستقبل زوّاره حتى 2 سبتمبر المقبل.

جماليات الخط العربي

ويعد المعرض رحلة للعلاقة التي تغمُر الخطّاطين والفنّانين والمصممين المعاصرين، وتتجلّى في تقنياتهم وتتأمل في العاطفة التي يُثيرها الخط العربي، كعنصر جوهري في الثقافة والهوية العربيّتَين، وتسليط الضوء على الأبعاد الجمالية والوظيفية له.

34 خطاطًا

يشارك في المعرض 34 خطاطًا من 11 دولة من بينهم الخطاط التونسي عمر الجمني، إضافة إلى 19 فنانًا ومصممًا معاصرًا من 12 دولة.

4 أقسام

المعرض يضم مجموعة من الأعمال الفنية الإسلامية، ومخطوطات نادرة من مقتنيات وزارة الثقافة، وغيرها من الأعمال المعارة من متحف معهد العالم العربي في باريس، والمعهد الوطني للتراث في تونس، إضافة إلى مقتنيات خاصة، وينقسم المعرض إلى أربعة أقسام رئيسة، وهي، النور، الحرف، المساحة، والشعر.