عرض أزياء تقليدية، أناشيد صوفية ، تكريم و أغان طربية
🔸المسحراتي وبوطبيلة في الموعد🔸
ضمن تنشيط ليالي رمضان أحيت جمعية أكودة زمان من خلال شبابها الناشط والفعٌال أول أمس الجمعة سهرة رمضانية مميزة راوحت بين الإمتاع والمؤانسة وذلك بقاعة العندليب انطلقت بتلاوة جيدة مما تيسٌر من الآيات البينات للقرآن الكريم أداء الشيخ عبد الواحد سلامة. هذا وضمٌت السهرة جملة من الفقرات التنشيطية والإنشاد الصوفي من تأثيث شباب أكودة زمان إضافة إلى الأغاني الطربية الذي أمتع الجمهور بأدائه الرائع لاغاني أم كلثوم وفريد الاطرش المنشد الهادي الغندوسي، وفي جانب آخر ابهرتنا أصوات شابات الجمعية في الأناشيد الصوفية، وبين الفقرة والأخرى التي قام بحسن تنشيطها الإعلامي الشاب إلياس صبري جمال أقيمت مواعيد تذوّق الحلويات التقليدية والأكلات الرمضانية التي تلقى إقبالا في شهر رمضان، من ذلك المقروض المحلي ووجبة "الصحلب" التي يتناولها عادة الصائمون في السحور. كما ضرب المسحراتي أو بوطبيلة كما يحلو للجميع تسميته موعدا رائقا مع الطبلة وآلة الزكرة.
في حين خيٌر القائمون على حظوظ جمعية أكودة زمان برئاسة علاء الدين بن صالح تكريم مجموعة من الفاعلين في الجانب الديني، الشبابي واللباس التقليدي نذكر من بينهم منى كحلون (مشرفة على فضاء راديو واب الصوت الحر بدار الشباب أكودة) ، المرحوم العجمي زنيط (فنان شعبي) وحضر إبنه لتسلم درع التكريم، المؤذن بالجامع الكبير المرحوم قاسم بن عزيزة وحضر أبناؤه وكريمته لتسلٌم الدرع التذكاري، المرحومة زهرة فتح الله (معلمة الطريزة والخياطة ) وحضرت حفيدتها لتسلم درع التكريم ثم السيدتين فاطمة وسعاد بن عمٌار اخصائتين في خياطة اللباس التقليدي النسوي باكودة.
وقد نالت السهرة التي تواصلت إلى ساعة متأخرة من الليل في مجملها إعجاب الحضور الغفير بتفاعلهم الإيجابي رقصا وتصفيقا، مع العلم ان الدرٌاج الألماني الجوٌال :”أندري برهم” Andre Brehm سجٌل حضوره للعام الثاني على التوالي بتونس وحلّ ضيفا مبجلا على جمعية أكودة زمان للقيام برحلة على متن دراجته الهوائية والقيام بجولة عبر مناطق ومدن من الجمهورية التونسية وجنوة الإيطالية على مسافة ألف وأربعمائة كيلومتر، الغاية من ورائها تجميع اكبر حجم ممكن من الأموال لاستغلالها في أعمال خيرية ومشاريع إنسانية وتنموية بأكودة .
🔸 جلال باباي