تم اليوم الأحد، ايقاف الصحفي خليفة القاسمي، مراسل الإذاعة الخاصة “موزاييك أف أم” بالقيروان، تنفيذا لحكم استئنافي يقضي بسجنه 5 سنوات، بتهمة المشاركة في إفشاء معلومات تتعلق بتفكيك خلية إرهابية في القيروان، وفق ما أفاد به محاميه في الطورين الابتدائي والاستئنافي رحال جلالي.…
وأضاف جلالي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن ايقاف الصحفي خليفة القاسمي جاء عقب ادراجه بالتقتيش بعد صدور الحكم بسجنه، مبيّنا، أن المرور الى التعقيب لا يوقف تنفيذ الحكم عن المفتّش عنه في المادة الجزائية.
وبيّن، أن محكمة التعقيب يمكن لها أن تقرّر لاحقا إما ارجاع الملف للنظر فيه من قبل هيئة حكمية أخرى بمحكمة الاستئناف، أو تأييد الحكم الاستئنافي القاضي بالسجن، مشيرا الى أن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين قامت بتكيلف محام آخر لينوب الصحفي خليفة القاسمي في طور التعقيب، وقدّم هذا الأخير الأسانيد القانونية الى محكمة التعقيب.
ورجّح، أن تتولى محكمة التعقيب تحديد موعد جلسة للنظر في الأسانيد المقدّمة من طرف لسان الدفاع، مذكّرا بأن القضية المثارة في حق الصحفي خليفة القاسمي كانت قد رفعت على معنى الفصل 62 من القانون المتعلق بمكافحة الارهاب ومنع غسل الأموال والمجلة الجزائية.
يشار الى أن التتبعات في حق القاسمي كانت قد انطلقت منذ مارس 2022، وأثارت عملية ايقافه أنذاك حملة تضامن واسعة من قبل الهياكل النقابية الصحفية والمنظمات الحقوقية للمطالبة باطلاق سراحه.