نشر الاثنين 22 أفريل، الوزير الاسبق مبروك كورشيد بيانا عبر فيه عن استنكاره من فتح بحث ضد زوجته وابنه واستدعائهما للتحقيق من أجل التستر عن مكان وجوده.
واعتبر كورشيد ان هذا الاجراء مخالف للقانون وقال ” العام والخاص من رجال القانون يعرفون أنه لا جريمة على العائلة ولا تطالها التتبعات وهذه سابقة خطيرة لم يعمد لها أي نظام سابق”.
واكد كورشيد أنه فعلا غادر البلاد عندما يئس من تحقيق العدالة واصبح الايداع بالسجن هو المبدأ حسب تعبيره مضيفا بأنه سيعود الى البلاد عندما “ينزاح الكيد والظلم” داعيا الي ايقاف ما وصفها الهرسلة لعائلته.
يذكر انه تم اصدار منشور تفتيش في حق مبروك كورشيد قبل أن يكشف موقع افريكا انتيليجنس أن كورشيد غادر التراب التونسي خلسة عبر ليبيا في اتجاه بلد أوروبي.