المترشح أيمن زلفاني : عمادة الفتح – مركز الاقتراع : مكتب البريد خزندار- رقم 2
يبدو من خلال الحملات الانتخابية لمرشحي المجالس المحلية ان نسبة المشاركة ستكون مرتفعة قياسا بالانتخابات التشريعية السابقة وذلك بعد تقدم عديد الشبان ترشحاتهم وهو ما اضفى ديناميكية على الانتخابات بعد ان شهدت الحملات تفاعلا كبيرا من قبل المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وهذه اول انتخابات محلية تعرفها بلادنا بنظامها الانتخابي الجديد، حيث سيتم انتخاب 279 مجلسا محليا في جميع أنحاء الجمهورية، ليتم تصعيد ممثلين الى المجلس الوطني للاقاليم والجهات وهو الغرفة الثانية للبرلمان الجديد.
ومتابعة منا لانتخابات المجالس المحلية تحوّل مبعوثنا محمد بلغيث إلى جهة باردو أين لفت انتباهه تجمهر عدد من المواطنين حول احد المترشحين، فكان هذا التقرير :
هو أحد شبان منطقة باردو وبالتحديد “خزندار” حاولنا التعرف عليه ومعرفة برنامجه الانتخابي وقد تحدث الينا باحتراز بما أنه غير مسموح له الادلاء بأي تصريح صحفي إلا بترخيص.
هو أيمن بن محمد الزلفاني مرشح عن دائرة الفتح بالمجلس المحلي بباردو
وقد عبّر لنا عن سعادته باقتحام هذه المغامرة ليحمل عن عاتقه مسؤولية كانت في السابق مجرد أمنية للنهوض بالمنطقة كما “نراها نحن الشباب” يقول أيمن، ويضيف “لذلك كان برنامجي تشاركيا مع متساكني المنطقة، وسأعمل بكل جهد لايلاء هذا البرنامج ما يستحقه من عناية ومتابعة للرقي بالمنطقة في مجال البيئة والبنية التحتية والثقافية والرياضية.
وقد تعهدت بالعمل عليها في كافة مناطق “حي الفتح وإقامة سرور والسعادة والانهج المجاورة لها”.
وستكون الاولوية لتحسين البنى التحتية لكامل المنطقة عبر انجاز مشاريع تعبيد وترصيف الطرقات وتعهد شبكات الصرف الصحي والتنوير.
كما شكل متابعة المشاريع المعطلة والتسريع بانجازها جزءا من برنامجي الانتخابي علاوة على مضاعفة تواتر حافلات النقل وادراج المنطقة ضمن خطوط النقل الجماعي لتسهيل تنقل المواطنين
وسيكون للبيئة نصيب كبير مع ايلاء العناية اللازمة لمعضلة الكلاب السائبة وذلك بمحاولة انشاء ملجئ لها وتعقيمها دون اللجوء الى قتلها.
ومن النقاط الاخرى في البرنامج العمل على تحسين الخدمات الصحية والتدخل لفائدة العائلات المعوزة لتوفير منح قارة لفائدتهم وتشجيع الشباب على النشاط في النوادي الثقافية والفنية.
محمد بلغيث