تتواصل لليوم الثاني على التوالي الندوة الادبية “الرواية التونسية وأسئلة الراهن رواية ما بعد 2011″ وذلك في إطار الدورة 38 لمهرجان قابس الدولي ، ندوة انطلقت منذ يوم امس بقاعة الاجتماعات في مقر معرض قابس الدولي .
وتبحث الندوة من خلال قراءات لعدة روايات في راهن الرواية التونسية: هل بقيت وفيّة لثنائية: تمجيد الثورة او شيطانية الثورة ؟ ام ان الراهن الاجتماعي و السياسي والاقتصادي الذي تشهده البلاد ما بعد الثورة قد ألقى بظلاله على مواضيع الروايات وتفاعلاتها؟ هذا حسب تقديم الأستاذ « محمد القاضي » وهذا الأخير الذي تولى أمس تقديم مداخلة حول » حكاية الرواية ورواية الحكاية » من خلال قراءة لرواية « شط الأرواح » لأمنة الرميلي.
اما المداخلة الثانية فكانت من نصيب الأستاذ » نور الدين بن خود » و تمحورت حول مسألة تولد الخطاب الروائي من الخطابات غير الأدبية النفسي و الانتربولوجي من خلال قراءة لرواية « مرايا عمياء » لعفيفة السعودي السميطي.
لتختتم المداخلات في يومها الاول بشهادة الروائية “امال مختار” حول تجربة الكتابة الثنائية بينها وبين د.محمد القاضي في رواية “أنوات ” ليفتح المجال بعدها إلى تفاعلات الحضور.
ولقد ترأس الجلسة الافتتاحية أمس الروائي « شكري المبخوت » الذي كانت روياته عموما وروايته « الطلياني » محل قراءة في جلسة هذا اليوم ، حيث تناولت المداخلة الاولى للدطنور بلقاسم مارس وظائف حضور الجسد في النص السردي لهذه الرواية تلتها مداخلة ثانية للاسناذ محمد صالح مجيد: حول كتابة الموت في نماذج من سرد المبخوت ومداخلة اخرى للدكتورة أميرة غنيم حول لعبة المرايا في المنجز السردي لشكري المبخوت .
كما ستتم في الجلسة العلمية الثانية اليوم التطرق للرواية في قابس من خلال قراءة في رواية « مرجانة » لنصر بالحاج الطيب من تقديم الاستاذ زهير مبارك وقراءة في مغامرةالكتابة في رواية « الرحلة الهنتاتية » لعبد القادر اللطيفي. وشهادة الروائي عثمان الاطرش في ماسوشية الرواية او نشوة الجرح النازف
لتختتم الندوة بتكريم المشاركين .
متابعة : هنده رزق