كان بالإمكان أفضل مما كان هذا ما يمكن قوله عن نتيجة التعادل الإيجابي 1-1 التي إكتفى بها أبناء القوافل الرياضية بڨفصة عشية السبت الفارط أمام الترجي الرياضي الجرجيسي على قواعدهم وذلك في لقاء كان يمثل فرصة هامة وثمينة لأبناء المدرب لطفي الجبالي لتحقيق الإنتصار وكسب 3 نقاط هامة وضمان البقاء في صدارة ترتيب مجموعتهم الثانية وبفارق نقطة على منافسهم على زعامة المجموعة النادي الرياضي لحمام الأنف الذي إستغل عثرة القوافل للعودة لصدارة الترتيب ب38 نقطة بفارق نقطة واحدة على القوافل الذي في جرابه الٱن 37 نقطة . هذا وقد أرجع عديد الفنيين هذه العثرة التى تكبدها أبناء القوافل على قواعدهم وامام جماهيرهم الغفيرة التى حضرت المبارة الى “حالة” الضغط التي سلطت عليهم قبل اللقاء بأيام وحتى بساعات من قبل جماهيرهم وهو ما أشعرهم بجسامة اللقاء وبثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم بما ولد لديهم ضغطا نفسياً رهيبا كبل أقدامهم على العطاء الكروي المطلوب وأسقطهم بالتالي في فخ التسرع وعدم التركيز واللعب بأعصاب متشنجة يطغى عليها هاجس الإنتصار ناهيك وأن نتيجة التعادل وحتى الإنتصار منطقيا لا تشكل مفتاح ضمان الصعود الى الرابطة المحترفة الأولى بإعتبار وان بطولة الرابطة المحترفة الثانية لايزال في جرابها 7 جولات تقريبا أي ان القوافل الرياضية بڨفصة قد خسرت نقطتين ثمينتين أمام ترجي جرجيس لكن لم تخسر “معركة” الصعود الى الرابطة المحترفة الأولى وما على أبناء القوافل إلا أن يتجاوزوا نصف هذه العثرة ويصبوا تركيزهم عن القادم من جولات والتخلص من الثقة الزائدة في النفس وإعطاء كل مواجهة حجمها الحقيقي دون التقليل من شأن الفرق المنافسة لأن ضمان نتيجة اي لقاء لا يتحقق إلا بالجاهزية البدنية والفنية والذهنية الكاملة وب”الڨليب” و”الڨرينته” على الميدان وبالعمل والجدية والإنضباط في التمارين وبالتعامل وبمسؤولية مع توصيات الإطار الفني ، نقول هذا والحال أن القوافل الرياضية بڨفصة تظل قادرة على تحقيق غاية الصعود المنشود الى الرابطة المحترفة الأولى شريطة أن يتعامل لاعبوها مع الجولات القادمة وكأنها مقابلات كأس الهزيمة خلالها ممنوعة.