في مباراة محترمة خاصة في شوطيها الأولين حيث حضر التنافس القوي والتشويق والحماس تمكن الترجي الرياضي التونسي من التتويج بكأس تونس أمام مستقبل المرسى الذي قدم مقابلة ممتازة لكن عامل الخبرة رجح كفة الترجيين.
فالشوط الأول كان فيه التنافس على أشده بين الطرفين لعلم كل طرف بأهمية نتيجته على المستوى النفسي لذلك حرص اللاعبون من الجانبين على محاولة تجنب ارتكاب الأخطاء فكان كل فريق يسعى الى استغلال كل محاولة هجومية إلى جانب اليقظة على مستوى الصد بما جعل حسم الأمر يقتضي بلوغ النقطة 33 التي انهى بها الترجي الشوط مقابل 31 للمستقبل.
الشوط الثاني أيضا عرف نفس الحماس والتشويق لكن مرة أخرى يتالق لاعبو الترجي ويعرفون بخبرتهم وحنكتهم كيف يكسبون الشوط الثاني بفارق نقطتين فقط 25-23.
شوطان لصفر لصالح الترجي كان لهما تأثيرهما السلبي على معنويات لاعبي القناوية الذين أسلموا الأمور لنادي باب سويقة في الشوط الثالث 25-14.
وبهذا التتويج كسب الترجي كأسه السابعة على التوالي والحادية والعشرين في تاريخه، وبضمه الكأس للبطولة يكون الترجي كسب الثنائي للمرة 15.