نعى الديوان الأميري الكويتي، اليوم السبت، أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي وافته المنية عن عمر يناهز 86 عاما.
وقال وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله: “ببالغ الحزن والأسى ننعي إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والاسلامية وفاة المغفور له سمو أمير البلاد الشيخ نواف الاحمد الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم السبت، داعيين الله ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
ودخل أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح المستشفى في نهاية نوفمبر الماضي بسبب وعكة صحية طارئة.
وخيم الحزن على قلوب أهل الكويت على رحيل “أمير التواضع والعفو”، والذي أخلص في حب الوطن والعمل من أجله في كل المواقع والمناصب التي تقلدها.
وقضى الأمير الراحل 60 عاما في خدمة الكويت وأهمها من خلال مختلف المناصب التي تبوأها.
فمنذ توليه مقاليد الحكم أميرا لدولة الكويت بتاريخ 29 سبتمبر 2020، وكان قد تولى ولاية العهد بتاريخ 20 فبراير 2006، عمل على الارتقاء بالكويت والاجتهاد في نهضتها وتطويرها، ورسم الخطط لتأمين مستقبلها وتحقيق رفاهية شعبها.
ولد الشيخ نواف الأحمد في 25 يونيو 1937 في مدينة الكويت بفريج الشيوخ، وهو النجل السادس لحاكم الكويت العاشر الشيخ أحمد الجابر المبارك الصباح، الذي حكم الكويت في الفترة من عام 1921 ولغاية عام 1950.
ونشأ الشيخ نواف الأحمد وترعرع في بيوت الحكم منذ ولادته وهي بيوت تعتبر مدارس في التربية والتعليم والالتزام والانضباط وإعداد وتهيئة حكام المستقبل.
ودرس في مدارس الكويت المختلفة وهي مدارس حمادة وشرق والنقرة ثم في المدرسة الشرقية والمباركية وواصل سموه دراساته في أماكن مختلفة من الكويت
وكان الأمير الراحل (متزوج وله أربعة أولاد وبنت)، دائما قريبا من أهل الكويت يشاركهم أفراحهم وأتراحهم، وعمل على الحفاظ على الوحدة الوطنية ورفعة الكويت، وكان حريصا على المحافظة على سلامة البلاد ودفع عملية تنميتها.
المصدر: وكالات