أطاح منتخب إسبانيا “الماتادور” بأحلام منتخب انقلترا، وتُوج بلقب أمم أوروبا للمرة الرابعة في تاريخه، بعد أن نجح في الفوز بنتيجة 2-1، في المواجهة التي جمعت الفريقين مساء اليوم على الملعب الأوليمبي بالعاصمة الألمانية برلين في نهائي أمم أوروبا “يورو 2024”.

انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين بعد آداء حذر ومرتبك، حتى تمكن لاعب “الماتادور” نيكو ويليامز من خطف هدف التقدم في الدقيقة “47”، للمنتخب الإسباني، وعادل كول بالمير النتيجة للمنتخب الإنجليزي في الدقيقة “73”، وأضاف ميكيل اويارزابال الهدف الثاني للماتادور في الدقيقة “86”.

وباللقب الرابع ينفرد المنتخب الإسباني بالرقم القياسي من حيث عدد مرات التتويج باللقب، بعدما توج باللقب في أعوام 1964 و2008 و2012.

وضمن بذلك الحصول على الحد الأقصى للمكافأة المالية التي حددها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بـ28 مليونا و250 ألف يورو.

وأكد اتحاد الكرة الإسباني قبل البطولة أن 30% من المكافأة المالية ستذهب إلى لاعبي المنتخب الوطني والجهاز الفني بغض النظر عن نتيجة النهائي، على أن ترتفع النسبة إلى 40% حال الفوز باللقب القاري للمرة الرابعة، بحسب ما ذكرته صحيفة “موندو ديبورتيفو”.

ومن المقرر أن يحصل اللاعبون الـ26 بقائمة إسبانيا على 11 مليونا و300 ألف يورو، أي حوالي 400 ألف يورو لكل لاعب، بجانب نسبة أخرى سيتم صرفها لأعضاء الجهاز الفني.

لامين يامال ورودري يفوزان بجائزتي أفضل شاب وأفضل لاعب في يورو 2024

فاز لامين يامال نجم منتخب إسبانيا بجائزة أفضل لاعب شاب في بطولة أمم أوروبا 2024 التي اختتمت مساء الأحد في ألمانيا.

وساهم يامال في تتويج منتخب إسبانيا باللقب للمرة الرابعة في تاريخه بعد  الفوز على إنقلترا 1/2 في المباراة النهائية على الملعب الأولمبي في العاصمة برلين.

وسجل نجم برشلونة الواعد هدفا في شباك جورجيا بمباراة دور الـ16 إضافة إلى أربع تمريرات حاسمة لزملائه آخرها الهدف الأول الذي أحرزه نيكو ويليامز في شباك انقلترا بنهائي يورو 2024.

وحطم لامين يامال (17 عاما) بعض الأرقام القياسية بعدما بات أصغر لاعب يشارك ويسجل في تاريخ بطولات أمم أوروبا، والأصغر مشاركة في المباراة النهائية للبطولة الأوروبية.

كما فاز زميله رودري لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي ومنتخب إسبانيا بجائزة أفضل لاعب في البطولة لدوره البارز في الفوز باللقب.

وشارك رودري في تحقيق منتخب إسبانيا للفوز بجميع مبارياته السبع بالبطولة، وكان ركيزة أساسية في خطط المدير الفني لويس دي لا فوينتي.

وكان المنتخب الإسباني تصدر مجموعته الحديدية بعد ثلاثة انتصارات أمام كروتيا 3/0 وإيطاليا وألبانيا بنتيجة واحدة 1/0.

وفي الأدوار الإقصائية فازت إسبانيا على جورجيا 1/4 وتغلبت على ألمانيا منظم البطولة 1/2 ثم أطاحت بفرنسا وصيف كأس العالم الأخيرة بالفوز بنفس النتيجة في الدور قبل النهائي.