تمنح جوائزها السنوية لأفضل الأعمال الصحفية المحترمة لصحافة الجودة والمتضمنة لعنصري التجديد والإدماج التكنولوجي

منحت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بمقرها اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر الجاري وبالشراكة مع شركة إتصالات تونس، جوائزها السنوية لأفضل الأعمال الصحفية المحترمة لصحافة الجودة والمتضمنة لعنصري التجديد والإدماج التكنولوجي.

وقد منحت الجوائز على النحو التالي:

الجائزة الأولى

منحت للعمل الصحفي المتعلق ب” تأثير درجات الحرارة على الطبيعة ” للصحفي أحمد الهادف من موقع – قلم – لحسن توظيفه كل الأدوات الرقمية والوسائط التكنولوجية والبيانية الإحصائية والتفسيرية في موضوع آني ومهم وهو البيئة والتغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة في مدينة غار الملح .

وفضلا عن دقة الزاوية وفرادة الطرح مضمونيا وتقنيا فإن العمل استجاب أيضا للمعايير الزمنية للوثائقيات القصيرة والمتوسطة ب 13 دقيقة واشتغل بآليات منظمة وسيناريو عمل واضح ومضبوط من الفكرة واختيار الشخوص الفاعلة إلى الإنجاز الميداني والتنفيذ النهائي .

الجائزة الثانية:

منحت للتحقيق الاستقصائي المعنون ب ” قطاع التن الأحمر : احتكار للرخص ، أضرار بيئية وثروة لا يستفيد منها المواطن ” والمنشور بموقع الكتيبة للصحفية سماح الغرسلي والذي اعتمد على فرضية تمس اقتصاد البلاد أولا وجسما فلاحيا مهم عدديا وهو صغار البحارة ثانيا والمستهلك المحلي الذي لا يستفيد منه ثالثا فضلا عن فتحه منفذا في قطاع ريعي كان مغلقا بشدة و تحكمه 5عائلات متنفذة فقط منذ عقود .

التحقيق استخدم كل الوسائل الصحفية المتاحة من مصادر رسمية وغير رسمية ومتصلة بالقطاع ونفذ إلى وثائق وأرشيف وبيانات ورخص مهمة وطلب أيضا النفاذ إلى المعلومة من عدة جوانب وبذلت صاحبته والمؤسسة الصحفية القائمة جهدا خاصا لنشره بعد أن استغرق العمل عليه نحو 5 أشهر .

كما استجاب لكل الشروط المحددة في المسابقة ومنها التجديد والإدماج التكنولوجي وتنويع الاستخدامات والوسائط الرقمية .

الجائزة الثالثة:

منحت للتحقيق المعنون ب” الصناديق الاجتماعية: سوء حوكمة، تفقير للمتقاعدين وإضرار بحقوق الأجيال القادمة ” المنشور بموقع الكتيبة للصحفية راضية الشرعبي .

و فضلا عن تفكيكه لإشكال يمس فئة عددية هشة وكبيرة تقترب من مليون ونصف مليون شخص فإنه يتعمق في تحدي مستقبلي يتعلق بحقوق الأجيال القادمة .

كما تم في هذا التحقيق الاستقصائي توظيف الوسائط الحديثة و المتعدّدة التي شكّلت مزيجا بين النّصّ والصّوت والصّورة من اجل إضفاء جاذبية وتفاعلية والاستعانة بالذكاء الاصطناعي لتحليل مجموعة من البيانات والتقارير السنوية وتتبع الوضعيات المالية العامة للصناديق الاجتماعية مع استخدام محاذير التدقيق الإحصائي والتحري .

الجائزة الرابعة:

منحت للكبسولة المتعلقة ب “بالانتخابات وعزوف الشباب عنها ” لمنشورة في موقع -رشمة – للصحفي ضياء البوسالمي .

وقد طوعت التكنولوجيا الرقمية والمونتاج التفاعلي لإبلاغ زاوية التناول المتصلة بموضوع سياسي حارق في كل المحطات السياسية الانتخابية التونسية على اختلاف تصنيفاتها – انتخابات تأسيسية برلمانية رئاسية بلدية محلية واستفتاء ويتعلق بحالة اللامبالاة بها السائدة لدى أكبر فئة عمرية تونسية وهي الشباب .

وفضلا عن انتظام الفكرة وإدماج عنصري الطرافة والنقد في العمل فإنه قدم معلومات مهمة حول حالة العزوف وأسبابها وانعكاساتها وأسس لجنس صحفي بات مؤثرا في البيئة التواصلية والرقمية .

الجائزة الخامسة:

منحت للمحمل رقمي قصير وهو فيديو مناصرة لذوي الاحتياجات الخاصة ونشر بموقع الصباح نيوز وبقية منصات دار الصباح من إعداد الصحفية منال العابدي .

ويطرح الفيديو الذي يمتد لنحو 3 دقائق عبر استخدام الصور البيانية والحركية والنصوص القانونية الصعوبات التي يتعرض لها ذوي الاحتياجات الخاصة للوصول إلى البحر انطلاقا من مقرات سكناهم نهاية بالمكان المقصود .

كما يقدم بتصور قصصي بسيط المعاناة اليومية لهذه الفئة للتمتع بالحقوق الدنيا في النقل والطرقات والفضاءات العامة .

وقد تم تشكيل لجنة التحكيم لأفضل الأعمال الصحفية المقدمة في إطار المسابقة من الزميلات والزملاء :

المنوبي المروكي : رئيسا

منية العرفاوي وفطين حفصية أعضاء

جيهان اللواتي : عن المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

وقد اعتمدت اللجنة مرجعيتين للتقييم والاختيار هما المضمون والشكل فضلا عن الشروط المسبقة المحددة في مسابقة الحال والعنوانين الرئيسيين لها وهما التجديد والإدماج التكنولوجي .