انطلقت، اليوم الأحد، فعاليات مهرجان سيدي علي بن عون الدولي في دورته 31 بعروض متنوعة في الفروسية واللباس والعرس التقليدي.


وأكد مدير هيئة المهرجان، مفتاح وناسي في تصريح لوات، أن المهرجان، الذي يستقطب في كل دورة تقريبا مليون زائر، يمثل متنفسا لمتساكني المنطقة، كما يساهم في تنشيط الدورة الاقتصادية وتعزيز الحياة الثقافية بها.
وتتمثل أهم فقرات المهرجان في مجموعة من العروض في الفروسية والتراث (عرس ولباس تقليدي) والشعر والغناء البدوي وعدد من العروض الفنية والعروض للأطفال ومسابقات في “المشاف” وألعاب الفروسية.
وعبر رئيس جمعية “أولاد جدي للبارود والفانتازيا” من الجزائر عبد الستار الخالد، الذي يشارك للمرة الثانية في مهرجان سيدي علي بن عون الدولي، عن ارتياحه للجهود التي يبذلها المشرفون بهيئة المهرجان لاحكام التنظيم ما جعل الأجواء جيدة بجمهور متميز، معربا عن الامل في تكون للجمعية مشاركة سنوية في المهرجان.
وقد أجمع عدد من الزائرين على أهمية المهرجان بالنسبة للمنطقة اذ يعتبر المتنفس الوحيد لسكانها بمختلف فئاتهم العمرية مؤكدين ضرورة دعمه كرافد من روافد التنمية لدوره الثقافي والاجتماعي والاقتصادي.