فازت المسرحية الكويتية “صمت” لسليمان البسّام بالتانيت الذهبي (الجائزة الكبرى) في اختتام الدورة 24 لأيام قرطاج المسرحية التي أُسدل الستار على فعالياتها مساء الأحد بحفل أقيم في مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي.
وحصدت مسرحية “صمت” الكويتية أيضا جائزتيْ “أفضل نص” للمخرج سليمان البسام و”أفضل ممثلة” لحلا عمران.
ومنحت لجنة التحكيم التانيت الفضي لمسرحية “شمس” للمخرج أمين بودريقة من المغرب.
وتوجت المسرحية التونسية “الفيرمة” للمخرج غازي الزغباني بجائزة “التانيت البرونزي” كما حازت جائزة أفضل سينوغرافيا، وتوج غازي الزغباني بجائزة “أفضل ممثل” عن دوره في هذا العمل.
وتوزعت جوائز الدورة الرابعة والعشرين لأيام قرطاج المسرحية على نحو التالي:
التانيت الذهبي:
مسرحية “صمت” لسليمان البسّام من الكويت
التانيت الفضي:
مسرحية “شمس” للمخرج أمين بودريقة من المغرب
التانيت البرونزي:
مسرحية “الفيرمة” للمخرج غازي الزغباني من تونس
أفضل ممثل:
الممثل التونسي غازي الزغباني عن دوره في مسرحية “الفيرمة” من تونس
أفضل ممثلة:
الممثلة السورية حلا عمران عن دورها في مسرحية “صمت” للمخرج سليمان البسّام من الكويت
أفضل نص:
المؤلف الكويتي سليمان البسّام عن مسرحية “صمت”
أفضل سينوغرافيا:
مسرحية “الفيرمة” لغازي الزغباني من تونس
وتنافس على جوائز هذه الدورة 10 أعمال مسرحية من تونس والجزائر والمغرب والعراق وسوريا والإمارات العربية المتحدة والكويت والكوت ديفوار.
واحتكمت أعمال المسابقة إلى لجنة برئاسة الأستاذ وحيد السعفي من تونس وتألفت من الأعضاء بيار صعب من لبنان ونعيمة زيطان من المغرب و”جواو برانكو” من الرأس الأخضر و”أوديل كاتيز” من رواندا.
أما الجوائز الموازية المسندة في هذه الدورة، فقد جاءت كما يلي :
جائزة نجيبة الحمروني لحرية التعبير (تمنحها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين):
مسرحية “غودزيلا، الظاهرة” للمخرج أوس إبراهيم وإنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية ببنزرت بالشراكة مع المسرح الوطني التونسي.
جائزة “مسرح الحرية” للهيئة العامة للسجون والإصلاح:
– الجائزة الأولى (3 آلاف دينار): مسرحية “سفر” السجن المدني ببرج الرومي
– الجائزة الثانية (1500 دينار): مسرحية “لا معلّق لامطلّق” السجن المدني بالمهدية
– الجائزة الثالثة (ألف دينار): مسرحية “الشركة تركة” سجن سوسة المسعدين للنساء.
وكان قد تسابق على جوائز هذه الدورة ثمانية نواد مسرحية ناشطة بكلّ من السجن المدني بالمرناقية وبرج العامري وبرج الرومي والهوارب والمهدية وصفاقس والسرس بولاية الكاف، إلى جانب سجن النساء المسعدين، فضلا عن مشاركة الأطفال الجانحين بمركز إصلاح الأطفال الجانحين بسوق الجديد من ولاية سيدي بوزيد.
تكريمات وتتويجات
وكرّمت إدارة الأيام خلال حفل الاختتام الفنان المسرحي الفقيد المنصف السويسي مؤسس هذه التظاهرة ومؤسس المسرح الوطني التونسي سنة 1983. كما توّجت إدارة المهرجان عددا من الفنانين والنقاد التونسيين والعرب وهم بول شاؤول (لبنان) وفوزية بلحاج المزي (تونس) وداوود حسين (الكويت) ومصمّمة الأزياء جليلة مداني (تونس) والناقد يوسف عيدابي (السودان) والمنجي الورفلي (تونس) والفنانة سعاد محاسن (تونس) والمجموعة الموسيقية التونسية الملتزمة “الحمائم البيض”.
وتابع الحاضرون خلال حفل الاختتام قراءات شعرية قدمها أنيس شوشان بأسلوبه المتفرد وقد قدم قصيدة مهداة إلى سكان غزة والشعب الفلسطيني عموما، كما استمع الجمهور إلى وصلة موسيقية قدمتها الفنانة عبير دربال، حيث أدّت الأغنية الفلسطينية “هدّي يا بحر”.