بعد احتضانها خلال الفترة من 25 إلى 27 أفريل الماضي بملعب الغولف بمنتجع طبرقة لاسيغال لفعاليات”دورة تونس المفتوحة للغولف- رجال وسيدات” والتي تنظمها شركة الـ AlpsTour بالشراكة مع الجامعة التونسية للغولف بعد غيابها منذ سنة 2016 حيث سجّلت مشاركة عدد من أبرز اللاعبين الدوليين وبحضور كريم حقي وحبيبة الغريبي ومالك الجزيري وعديد الوجوه المعروفة اذ فاز بالدورة آنذاك الإيطالي جيانماريا ترينتشيرو أضحت منطقة طبرقة – عين دراهم وجهة جاذبة لكبرى الفرق الرياضية من تونس ومن الخارج اذ تستقبل كل من طبرقة وعين دراهم وحمام بورقيبة، خلال هذه الفترة عددا من الفرق الرياضية من تونس ومن الخارج في إطار قيامها بمعسكراتها وتربصاتها التحضيرية استعدادا للموسم الرياضي الجديد 2024-2025 من ذلك حلول فريق الرجاء البيضاوي المغربي بوفد يضم 51 شخص ومدة التربص 14 يوما بالمركب الرياضي الدولي السيغال بطبرقة وحلول فريق نادي قسنطينة الجزائري بوفد يضم 42 شخص ولمدة 5 ايام تربص بالمركب الرياضي الدولي السيغال بطبرقة وكذلك فريق إتحاد العاصمة الجزائري بوفد يضم 55 شخصا ولمدة 18 يوم تربص بالمركب الرياضي الدولي السيغال بطبرقة وكذلك فريق سطيف الجزائري بوفد يضم 45 شخصا ولمدة 8 أيام تربص بالمركب الرياضي الدولي حمام بورقيبة وكذلك فريق مقرة الجزائري بوفد يضم 46 شخص ولمدة 13 يوم تربص بالمركب الرياضي الدولي المريج بعين دراهم واتحاد عنابة الجزائري بوفد يضم 44 شخص ولمدة 11 يوم تربص بالمركب الرياضي الدولي المريج بعين دراهم واتحاد بسكرة الجزائري بوفد يضم 42 شخص ولمدة 13 يوم تربص بالمركب الرياضي الدولي المريج عين دراهم.
ومن جهتها تحلّ مجموعة من الفرق التونسية ضيفة على المركبات الرياضية بالجهة لاجراء تربصاتها للبطولة والموسم الرياضي الجديد من ذلك اجراء فريق النادي الإفريقي وبوفد يضم 42 شخص لتربص لمدة 13 يوما بالمركب الرياضي الدولي السيغال بطبرقة واجراء فريق الترجي الرياضي بوفد يضم 38 شخص لتربصه لمدة 11 يوما بالمركب الرياضي الدولي السيغال بطبرقةوالشأن ذاته لفريق النادي الرياضي الصفاقسي والذي يحل بالجهة بوفد يضم 44 شخص ليجري تربصا لمدة 9 ايام بالمركب الرياضي الدولي حمام بورقيبة وتكون كذلك فريق النجم المتلوي وبوفد يضم 38 شخص ضيفا على هذا الفضاء الرياضي ليجري تربصه لمدة 9 ايام والشأن ذاته بالنسبة الى مستقبل قابس بوفد يضم 42 شخص ولمدة تربص بـ8 ايام وبنفس الفضاء يحل فريق قوافل قفصة بوفد يضم 40 شخص ليجري تربصا لمدة 13 يوم ليحل من جهته النادي الرياضي البنزرتي بوفد يضم 44 شخص ضيفا بحمام بورقيبة لتربص بمدة 5 ايام اما المركب الرياضي الدولي المريج عين دراهم فيحتضن تربصا لفريق الملعب التونسي بوفد يضم 46 شخص ولمدة 6 ايام وتربصا لفريق الاولمبي الباجي بوفد يضم 36 شخص لمدة 6 ايام.
ويعدّ احتضان الجهة للتربصات الرياضية للفرق التونسية والجزائرية والمغربية مكسبا مهما لدفع قطاع السياحة الرياضية والترويج بما تزخر به بلادنا من امكانيات ومنشآت قادرة على استقطاب مثل هذه التظاهرات الكبرى.
وفي لقاء مع الاستاذ عيسى رجايبي المندوب الجهوي للسياحة بطبرقة – عين دراهم أفادنا ان المندوبية “تتولى الاحاطة والتنسيق مع جميع الأطراف المتدخلة لضمان حسن سير هذه التحضيرات وإعطاء أهمية بالغة للسياحة الرياضية باعتبارها تعد سندا قويا ورافدا مهما في دعم المشهد السياحي بالجهة وتساهم بقدر كبير في تنويع المنتوج وإثراء العرض السياحي وتطوير المؤشرات ومزيد إشعاع المنطقة والتسويق لصورتها كوجهة رياضية سياحية مميزة” وأضاف ان ” وزارة السياحة تتولى بالتنسيق مع الجهات المعنية الترويج للوجهة التونسية لمزيد استقطاب الفرق الرياضية من مختلف أنحاء العالم وخاصة من بلدان الجوار والعربية في مختلف الإختصاصات وعلى مدار السنة للقيام بتحضيراتهم وتربصاتهم ببلادنا ونحرص على توفير كل الظروف الملائمة لذلك”.
يذكر انه خلال شهر جوان الماضي استقبلت ولاية جندوبة متعهد رحلات وعدد 8 وكلاء أسفار ألمان في زيارة استكشافية للجهة استغرقت 3 أيام ضمن عملية ترويجية أطلقها الديوان الوطني التونسي للسياحة تحت إشراف وزارة السياحة وقد مثلت هذه الزيارة مناسبة للضيوف للتعرف والإطلاع على المقومات السياحية والروافد الثقافية والأثرية والخصائص الإيكولوجية والبيئية والمراكز الرياضية والمحطات الإستشفائية والحرف التقليدية المحلية والموروث الغذائي المتوفر بالجهة حيث تعد هذه العملية فرصة لمزيد دعم إشعاع الجهة والترويج لصورتها كوجهة سياحية قادرة أن تتبوأ مكانة ضمن الخارطة التسويقية للسوق الألمانية كما انه في إطار السعي الحثيث والحركة النشيطة لمزيد دعم وتعزيز مكانة الوجهة السياحية بطبرقة عين دراهم لدى السوق الجزائرية نظم خلال شهر أفريل الماضي الديوان الوطني التونسي للسياحة بالتعاون مع MY go world wide المركزية الرئيسية للحجوزات بالجزائر زيارة لفائدة عدد 200 من ممثلي وكالات الأسفار الجزائرية للتعرف على مكونات المنتوج السياحي الذي تزخر به الجهة تتخللها زيارات ميدانية لبعض النزل للإطلاع على مختلف الخدمات المسداة واستجابتها لمتطلبات السائح الجزائري والتحادث مع مديري هذه المؤسسات بهدف إدراجها ضمن الخارطة التسويقية لهذه الصائفة.