يقيم هذه الأيام الكاتب الكبير الدكتور محمود الحرشاني بقسم القلب والشرايين بالمستشفي الجامعي سهلول بسوسة وهي المرة الثالثة هذه السنة التي يتعرض فيها لوعكة صحية.
زميلنا الاعلامي الدكتور محمود الحرشاني هو مؤسس مجلة مرأة الوسط بسيدي بوزيد ومدير مهرجان مرآة الوسط وصاحب عشرات الاصدارات الأدبية المتنوعة من روايات ومجموعات قصصية واصدارات إعلامية وصاحب الاضافات الثقافية الكثيرة على الصعيدين الوطني والعربي وهو مقدم ومنتج العديد من البرامج الإذاعية والتلفزية، ومؤخرا تم اختياره ضمن أفضل مائة شخصية ثقافية واعلامية مؤثرة في العالم العربي خلال سنة2023 وهو تشريف له وللأدباء والاعلاميين في تونس واعتراف بمسيرته الناجحة أدبيا واعلاميا.
الزميل الاعلامي محمود الحرشاني يقيم للمرة الثالثة بالمستشفي وهو ينتظر لفتة من وزيرة الشؤون الثقافية معنوية للإطمئنان عليه ومادية لدعمه خاصة مع الكلفة الباهضة للعلاج. فالحرشاني يعدّ من الكفاءات الثقافية الذين عملوا بتفانِِ من أجل إشعاع الثقافة والاعلام داخل وخارج تونس ولا ننسي أن الدكتور محمود الحرشاني حاصل على أعلى درجات الوسام الوطني للاستحقاق في قطاع الثقافة فهو الحاصل على الأصناف الثاني والثالث والرابع وكذلك جائزة وزارة الثقافة.
نعم وزارة الشؤون الثقافية مطالبة بالتدخل العاجل والاطمئنان على صحة الدكتور محمود الحرشاني ولم لا يكون التدخل بالتكفل بمعالجته بالمستشفي العسكري في أقرب الأجال.